رئيس جامعة المنوفية يترأس مناقشة رسالة دكتوراة حول «تقييم جدوى العلاج الكيماوي في حالات أورام المستقيم»
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ترأس الدكتور أحمـد فـرج القاصـد رئيس جامعة المنوفية وأستاذ جراحة الأورام، لجنة مناقشة رسالة دكتوراة بكلية الطب، والمقدمة من الطبيب جلال محمد عبد القوي تحت عنوان " تقييم جدوى العلاج الكيماوى قبل الجراحة في حالات أورام المستقيم".
وأوضح الدكتور أحمد القاصد أن سرطان القولون والمستقيم هو من بين الأسباب الرئيسية للوفيات في جميع أنحاء العالم، و يمثل مشكلة رئيسية في مجال الصحة العامة، وهو ثالث أكثر أنواع السرطان انتشارا في العالم بعد أورام الرئة والثدي والسبب الرابع الأكثر شيوعا لحالات الوفاة بالأورام.
وأشار القاصد إلي أن العلاج الكيماوى أو الاشعاعي قبل أو بعد التدخل الجراحي يؤدي إلى تحسن نتائج المرضى الذين يعانون من سرطان المستقيم المتقدمة موضعيا، مشيرا إلي أن العلاج ما قبل التدخل الجراحي يفضل عن التدخل بعده لعدد من الأسباب منها، تيسير الاستئصال بسبب انكماش الورم، والحد من خطر سمية الأمعاء الدقيقة وتحسين النتائج الوظيفية للمستقيم غير المشع، والزيادات في تحمل المريض. وتعزيز الاستجابة البيولوجية للعلاج.
وقد ضمت لجنة الإشراف والمناقشة الدكتور أحمد فرح القاصد أستاذ الجراحة العامة وجراحة الأورام ورئيس جامعة المنوفية، والدكتور ناصر محمد عبد الباري أستاذ الأورام والطب النووى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد صبرى عمار أستاذ الجراحة العامة وجراحة الأورام، بالإضافة إلى والدكتور شريف يوسف حسن استشاري الجراحة العامة بالأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتور محمد حامد عبد الستار أستاذ مساعد الجراحة العامة وجراحة الأورام كلية الطب جامعة المنوفية، والدكتور محمد البسيوني أستاذ الجراحة العامة بجامعة عين شمس.
الطبيب جلال محمد عبد القوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رسالة جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية رسالة دكتوراه جراحة طب المنوفية بحث أورام الجراحة العامة جامعة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في مناقشة رسالة ماجستير بكلية أصول الدين بالقاهرة
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم في مناقشة رسالة ماجستير في تخصص الحديث الشريف وعلومه، بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة.
جاءت الرسالة بعنوان: "الإشراف على معرفة الأطراف للإمام الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر (ت ٥٧١هـ)، من مسند أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، من أول حديث سعيد بن جبير عن الأسود عن عائشة، إلى آخر حديث عبد الله بن يزيد رضيع عائشة - تحقيق ودراسة". وتقدّم بها الباحث فتحي فتحي محمد يونس مسلم، واعظ أول بالأزهر الشريف، لنيل درجة التخصص الماجستير في الحديث الشريف وعلومه.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من: الأستاذ الدكتور محمد علي فرحات، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين سابقًا (مشرفًا أصيلًا)؛ والأستاذ الدكتور أحمد زايد مبروك، أستاذ الحديث وعلومه، ورئيس قسم الدراسات الإسلامية والعربية بكلية التربية بنين جامعة الأزهر بالقاهرة (مشرفًا مشاركًا)؛ والأستاذ الدكتور عيد حسن حسن، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين بالقاهرة (مناقشًا داخليًا)؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وأستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر (مناقشًا خارجيًا).
وكان في استقبال وزير الأوقاف لدى وصوله إلى الكلية كلٌّ من: الأستاذ الدكتور محمود محمد حسين، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة؛ والأستاذ الدكتور مصباح منصور، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والأستاذ الدكتور مجدي عبد الغفار، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية ورئيس القسم بكلية الدراسات العليا.
كما حضر المناقشة الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والأستاذ الدكتور جلال عجوة، أستاذ الحديث وعلومه وعضو هيئة كبار العلماء؛ والأستاذ الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة؛ إلى جانب عدد من أساتذة الأزهر الشريف وقياداته.
وفي مستهلّ المناقشة، أعرب وزير الأوقاف عن شكره وتقديره لكلية أصول الدين وأساتذتها ولجنة المناقشة، شاكرًا لهم حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وخلال المناقشة، أكّد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري أهمية التفريق بين الحديث الضعيف والحديث الموضوع، مشيرًا إلى أن الحديث الضعيف يُعمل به في فضائل الأعمال، بل يُستشهد به أحيانًا في الأحكام، مستشهدًا بصنيع الإمام الترمذي وغيره من أصحاب السنن الذين كانوا يحكمون على الحديث بالضعف، ثم يوردونه في كتبهم المرتَّبة على الأبواب الفقهية.
كما وجّه وزير الأوقاف إلى ضرورة التنسيق العلمي للرسائل باستخدام برنامج (وورد) لإخراجها في صورة علمية لائقة، وشدّد على أهمية مراعاة قواعد النحو والإملاء وعلامات الترقيم، محذرًا من إغفال وضع الآيات القرآنية بين قوسين هلاليين.
وفي ختام المناقشة، قرَّرت اللجنة منح الباحث درجة الماجستير في الحديث الشريف وعلومه بتقدير ممتاز.