3 إصابات وأضرار مادية بصواريخ لبنانية في الجليل
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، وقوع أضرار في منطقة كرمئيل ودير الأسد بعد قصف صاروخي من لبنان.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، وفقاً لموقع «جيروزاليم بوست»، إصابة ثلاثة أشخاص، دون تسجيل وفيات
وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن دفعة من 30 صاروخاً أُطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأوسط، معظمها اُعترض، مضيفة أن بعدها بساعتين دوّت صافرات الإنذار مرة أخرى في كرمئيل بسبب دفعة ثانية من الصواريخ تُقدّر بـ25 صاروخاً.
ونشرت القناة مقطعي فيديو وصورة لمبنى ومنزل بهما فتحات كبيرة في السقف، حيث اخترقهما صاروخ. وفي دير الأسد، هناك فيديو آخر يظهر ثقباً في سقف منزل ناتج عن صاروخ. وأعلن «حزب الله» اللبناني، في بيان، استهداف «مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية». وأصدر الحزب 13 بياناً، السبت، عن رشقات صاروخية على أهداف إسرائيلية مختلفة.
وكثف الاحتلال الإسرائيلي قصفه في الأراضي اللبنانية الشهر الماضي بحجة إعادة سكان شمال الأراضي المحتلة الذين نزحوا جرّاء تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم.
الشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مبادرة لبنانية-فرنسية لإحياء تراث شكري وخليل غانم وإنقاذ قبريهما من الاندثار
كشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، أحمد سنجاب، عن نداء لإنقاذ قبري الأخوين شكري وخليل غانم في فرنسا، إذ ذكر أن هناك مبادرة لإحياء تراث وما قدماه الأخوان شكري وخليل غانم لذاكرة الدولة اللبنانية من أعمال، خاصة أن لهما دورًا بارزًا في عملية ولادة لبنان الكبير.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة له على الهواء، أن الدولة اللبنانية تأسست في عام 1926 وكان يقيم حين ذاك شكري غانم في فرنسا، وكان له دور أدبي وسياسي بارز وكبير، ويعد من أهم الشخصيات اللبنانية التي تطالب بإنشاء دولة لبنان الكبيرة وتحرير الدولة عن الاحتلال أو التبعية في ذلك التوقيت.
وأكد أنه كانت هناك أحلام كبري للدولة اللبنانية وهذا يفسر ما كان يأملانه للبنان لم يتحقق منه الكثير حتى الآن، والبعض تحقق بالفعل، ولكن بسبب الظروف التي مر بها لبنان سواء على المستوى الاقتصادي أو المالي أو السياسي أو على مستوي الحروب المتكررة مثل الحروب الأهلية أو الحروب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أثر على الأهداف التي رسماها في البداية ولم تتحقق بشكل كامل بسبب تلك الأحداث.
وانطلقت في فرنسا مبادرة لبنانية- فرنسية لحماية قبري الشقيقين شكري غانم (1929- 1861) وخليل غانم (1903-1846) من الاندثار، وهما من أبرز رموز النهضة الأدبية والسياسية في القرن التاسع عشر، وشخصيتان محوريتان في تاريخ لبنان الحديث.
يقود هذه المبادرة ميشال إدمون غانم، حفيد الأخ الأصغر للأخوين، الذي كرّس أكثر من عقدين للبحث في إرثهما الغائب عن الذاكرة الوطنية، ويؤكد أن هذين العملاقين رسما للبنان دروبًا كانا يأملان أن تكون مضيئة، لكن هذه الدروب اليوم مغطاة بالغبار واللا مبالاة، تمامًا كقبريهما في فرنسا، حيث بدأ الزمن والنسيان عملهما في التآكل.