جهود دبلوماسية لاحتواء التصعيد في لبنان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةعقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، اجتماعاً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، الذي يزور المملكة حاليا، بحثا خلاله التطورات على الساحة اللبنانية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن الوزيرين بحثا خلال اللقاء الذي عقد في وزارة الخارجية السعودية بالرياض العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل الرؤى حيال المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة لاحتواء التصعيد.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الى المملكة ضمن جولة له في المنطقة. كما بحث الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع، وسبل خفض التصعيد في لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الوزيران استعرضا خلال اتصال هاتفي العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جنوب لبنان غارة إسرائيلية إسرائيل بيروت لبنان السعودية فيصل بن فرحان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة في زيارة رسمية
وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة رسمية تعد الأولى من نوعها منذ أكثر من عقد لمسؤول إيراني رفيع المستوى.
وذكرت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية أن عراقجي “خلال هذه الزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للبحث بشأن آخر مستجدات العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية، وخاصةً ضرورة مواجهة جرائم الكيان الصهيوني، وبعض القضايا الدولية”.
وتهدف الزيارة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووفقًا لتصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، فإن الزيارة تشمل أيضًا لقاءات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومسؤولين مصريين رفيعي المستوى، بالإضافة إلى لقاءات مع النخب الفكرية وممثلين عن الجالية الإيرانية في مصر.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات بين الجانبين عددًا من الملفات الإقليمية، في مقدمتها القضية الفلسطينية، والتطورات في قطاع غزة، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود البلدين لإعادة بناء الثقة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من التوترات التي أعقبت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
وتشهد العلاقات بين القاهرة وطهران تحسنًا ملحوظًا خلال العام الماضي، مع تأكيد الجانبين على رغبتهما في تطوير العلاقات الثنائية.
وتعكس الزيارة رغبة مشتركة في فتح صفحة جديدة من التعاون بين مصر وإيران، بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويُذكر أن هذه الزيارة تأتي ضمن جولة إقليمية يقوم بها وزير الخارجية الإيراني، تشمل أيضًا لبنان، وتهدف إلى بحث القضايا الإقليمية وتعزيز التعاون مع دول المنطقة.