«مهدت لنصر أكتوبر».. قصص صمود المصريين في حرب الاستنزاف (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
عرضت قناة تقريرًا «DMC» بعنوان، «حرب الاستنزاف.. بطولات مهدت لنصر أكتوبر 1973»، والذي سلط الضوء على معارك حرب الإستنزاف التى قام بها رجال القوات المسلحة، والتى مهدت الطريق لنصر أكتوبر.
معارك مهدت للنصر والعبوروذكر التقرير، أن حرب الاستنزاف مهدت للنصر والعبور فى أكتوبر عام 1973، مضيفا «تحكي معارك الاستنزاف قصة صمود وإنتصار سطرها الجيش المصري قبل إندلاع حرب أكتوبر المجيدة بعمليات فدائية باسلة خلف خطوط العدو، ومعارك أسطورية لمختلف أسلحة الجيش المصري ضد قوات العدو على أرض سيناء الغالية».
وأضاف التقرير: «أعادت حرب الاستنزاف الثقة للمقاتل المصري، ودمرت آلة الحرب النفسية الإسرائيلية، بل وحطمت نفسية جنود العدو».
معركة تدمير إيلاتوتابع: «تختلف المراجع التاريخية ومذكرات قادة حرب أكتوبر حول تاريخ بدء حرب الاستنزاف، البعض يراها بدأت بملحمة رأس العش في يوليو 1967، ومن بعدها معركة تدمير إيلات" فى أكتوبر 1967، ما يؤكد عليه قادة إسرائيل بوصفها (حرب الـ1000 يوم)، فى حين وثقها المؤرخ المصري عبد العظيم رمضان فى كتابه (حرب أكتوبر في محكمة التاريخ) في الـ8 من سبتمبر 1968 بمعركة مدفعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب الإستنزاف حرب أكتوبر نصر أكتوبر رأس العش حرب الاستنزاف
إقرأ أيضاً:
تدمير مخيمات اللاجئين السودانيين في مدينة «سبها» الليبية
تواجه مئات العائلات السودانية مصيراً مجهولاً وأوضاعاً صعبة، بعد أن قامت السلطات بمدينة «سبها» جنوب ليبيا بإزالة وتدمير المخيمات التي كانت تأويهم، ضمن حملة قالت إن هدفها الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وإزالة العشوائيات.
التغيير ــ وكالات
وقال حقوقيون ليبيون إن لجنة إعادة تنظيم الجنوب التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان، أقدمت قبل أيام على إخلاء المخيمات التي يسكنها اللاجئون السودانيون في مدينة سبها وحرقها، مما أدى إلى تشتيت المئات من الأسر، معظمهم من النساء والأطفال، من دون توفير بدائل سكنية أو مساعدات إنسانية لهم.
أمر معيب ومخالف لكل القيمفي هذا السياق، انتقد الناشط الحقوقي والمهتم بملف الهجرة، طارق لملوم، الطريقة التي تم بها إخلاء المخيمات، مشيراً إلى أن ما قامت به رئاسة جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية واللجنة المعنية بتنظيم الجنوب التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الشرق، بطردها المئات من العائلات النازحة السودانية وغيرهم من العمال في مدينة سبها وهدم المساكن العشوائية التي كانوا فيها وحرق الخيام أمر معيب ومخالف لكل القيم.
وأضاف لملوم في بيان أن مصير أكثر من 400 عائلة سودانية، أصبح مهدداً بالخطر بعد أن تم طردهم في الشوارع من دون إيجاد أي بديل لهم أو حماية.
فيما أظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مئات السودانيين يحملون حقائبهم وأغراضهم، وهم ينتشرون في شوارع سبها، ويبيتون في العراء من دون مأوى.
بينما تفرق بعضهم في البرية للاتجاه إلى المدن المجاورة، كما وثقت المقاطع تصاعد النيران من المخيمات نتيجة حرقها.
ووجه لاجئون ومتطوعون نداءات عبر وسائل التواصل، تطالب المنظمات الإنسانية بتدخل عاجل وتقديم الدعم والمساعدة للاجئين السودانيين المطرودين، وإيجاد بدائل لهم وتوفير احتياجاتهم اليومية.
أوضاع قاسيةجاء قرار إخلاء تلك المخيمات ضمن حملة أمنية نفذتها لجنة إعادة تنظيم جنوب ليبيا لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، تهدف لإزالة العشوائيات وإعادة تنظيم الأحياء وتحسين مستوى النظافة العامة.
ويعاني آلاف السودانيين من أوضاع قاسية في ليبيا منذ اندلاع النزاع في بلادهم عام 2023 والذي دفعهم للفرار إلى دول الجوار بحثاً عن الأمان، خاصة ليبيا التي تعد إحدى الوجهات الرئيسية لهم، نظراً لموقعها الجغرافي وقربها من مسارات الهجرة غير الرسمية.
في حين قدرت السلطات الليبية دخول أكثر من 1000 لاجئ سوداني يومياً، بينما كشفت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد السودانيين يمثلون 18% من إجمالي المهاجرين في ليبيا.
الوسومالحرب اللاجئين حرق المخيمات سبها طرد ليبيا منظمة الهجرة الدولية نداء إنساني