يدشنها البابا اليوم.. تعرف على تاريخ كنيسة السيدة العذراء بالفجالة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ترأس فى الصباح الباكر اليوم البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات تدشين كنيسة السيدة العذراء بالفجالة بعد تجديدها والاحتفال بمرور 140 عام على انشاءها.
الكنيسة وثورة سنة 1919م:
كانت هذه الكنيسة شعلة من الحماس الوطني في ثورة سنة 1919م. وكانت ملتقى الزعماء المسيحيين والمسلمين وكثيرا ما اشار الكتاب المسلمون بوطنية الأقباط بزعامة البابا كيرلس الخامس وكانوا يقولون أن أقباط كنيسة الفجالة يتقدمون صفوف المسيحيين في الحماس وفي الاهتمام بثورة 1919م.
الكنيسة والحرب:
في سجل محاضر اجتماعات لجنة الكنيسة نجد أنه
"تقرر الموافقة على التبرع باسم الكنيسة لصالح رعاية منكوبي الحرب بمبلغ خمسون جنيهًا لا غير، مساهمة في التخفيف عليهم" (جلسة 51 بتاريخ 15/6/1967م).
فبعد حرب يونيو 1967، كان لا بد للكنيسة أن تشارك الوطن أحزانه ونكباته، لذا نجدها لا تتأخر عن أن تساهم ولو بجزء صغير لرفع وتخفيف الأعباء عن المنكوبين من الحرب.
ولا ننسى أيضًا أنه أثناء حرب الاستنزاف، ووقت حرب أكتوبر 1973م، قد شاركت الكنيسة بأكثر من صورة:
فقد قدمت محاربين وأبطال عظماء، لا يمكن إغفال دورهم العظيم:
1 ـ اللواء أ. ح. باقى زكى يوسف، صاحب فكرة إزالة الساتر الترابى.
2 ـ السيد سمير شفيق سدراك الحاصل على نجمة سيناء كأمهر قناص في حرب الاستنزاف.
3 ـ السيد سعد زكي أبو السعد، الذي أسقط، طائرة وهو في حلوان، ثم أخرى وهو في القنطرة شرق، وذلك وقت حرب الاستنزاف. وغيرهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الثورة
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.