صحيفة أمريكية تكشف أخطر مفاجأة حول اختراق إسرائيل لأجهزة اتصال حزب الله
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أفصح مسؤولون إسرائيليون، عن كيفية اختراق إسرائيل لحزب الله قبل 9 سنوات، وطريقة تفجير أجهزة البيجر.
وفي التفاصيل، قال المسؤولون، إن فكرة تفجير البيجر بدأت عام 2022، أي قبل أكثر من عام على هجوم السابع من أكتوبر الذي وضع المنطقة بأكملها في قلب تصعيد غير مسبوق، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وذكر المسؤولون أن الموساد عمل لسنوات على اختراق حزب الله من خلال المراقبة الإلكترونية والمخبرين البشريين، وإدخال أجهزة اتصال لاسلكية مريبة، إلى لبنان منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
ولفتوا إلى أن الموساد اكتفى حينئذ بالتنصت على حزب الله على مدى 9 سنوات، مع الاحتفاظ بخيار تحويل أجهزة الاتصال اللاسلكية إلى قنابل في حالة حدوث أزمة مستقبلية.
ورأى الموساد فرصة ذهبية، من خلال الطراز الجديد من أجهزة البيجر التي طلبها حزب الله، وهي عبارة عن أجهزة أصغر حجما من السابقة لكنها يمكن أن تزود بمتفجرات قوية.
وفي عام 2023، تلقى حزب الله طلبات لشراء كميات كبيرة من أجهزة النداء التي تحمل العلامة التجارية التايوانية أبولو، وهي علامة تجارية معروفة ولا توجد روابط واضحة لها مع مصالح إسرائيلية أو حتى يهودية.
هذا وتواصلت ممثلة المبيعات السابقة للشركة التايوانية مع حزب الله، وأوضحت له مميزات جهاز النداء الجديد الطراز الأكبر حجماً والمزود ببطارية أكبر أفضل من النموذج القديم".
وقد انتهى الأمر بحزب الله إلى دفع أموال غير مباشرة للإسرائيليين مقابل قنابل موقوتة صغيرة، وحملها عناصره على خصورهم وبين أيديهم.
كما كشف المسؤولون، أن الموساد زرع بعناية شديدة خلف البطارية، مكونات قنبلة لا يمكن اكتشافها على الإطلاق تقريبا، حتى لو تم تفكيك الجهاز.
ووفق تصريحات المسؤولين، قام حزب الله بفك عددا من تلك الأجهزة، وفحصها بالأشعة السينية، لكنه لم يكتشف المتفجرات التي وضعتها إسرائيل.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الضاحية الجنوبية بيروت جنوب لبنان حزب الله لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
زعمت احتجاز الشرطة لوالدتها داخل منزلها.. الداخلية تكشف الحقيقة
كشفت أجهزة وزارة الداخلية حقيقة منشور تم تداوله عبر أحد الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي يتضمن ادعاء إحدى السيدات بتعرضها للتهديد من قِبل رجال الشرطة بالبحيرة والاستيلاء على قطعة أرض زراعية ملك والدتها واحتجازها داخل مسكنها.
ورصدت أجهزة وزارة الداخلية منشور تم تداوله عبر أحد الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي يتضمن ادعاء إحدى السيدات بتلفيق رجال الشرطة بالبحيرة قضية لها وقيامهم بالاستيلاء على قطعة أرض زراعية ملك والدتها واحتجازها داخل مسكنها.
بالفحص تبين عدم صحة تلك الادعاءات، وأن حقيقة الواقعة تتمثل في وجود خلافات بين الشاكية وشقيقاتها ووالدتهم، وبين شقيقها، حول الميراث، قام على إثرها الأخير بالتعدي عليهم بالسب والضرب واحتجازهم داخل مسكنهم الكائن بدائرة مركز شرطة الدلنجات بالبحيرة "محرر بشأنها عدة محاضر مازالت قيد تحقيقات النيابة العامة"، وأن كافة الإجراءات تمت في إطار من الشرعية والقانون.
وباستدعاء الشاكية أقرت بادعائها الكاذب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
اقرأ أيضاًالداخلية تضبط المتهم بغسل 90 مليون جنيه من حصيلة تجارة المخدرات
إحالة سائق أتوبيس نقل عام للمحاكمة التأديبية لتعديه لفظيًا على مواطنة من ذوي الإعاقة
وزير الداخلية يُصدر قرارا بإبعاد 4 أجانب خارج البلاد (تفاصيل)