5 أسباب وراء الإصابة بمرض الأكزيما.. إليك طرق العلاج والحفاظ على الجلد
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يعاني كثيرون من الأكزيما، وهي واحدة من الأمراض الجلدية الشائعة، لا سيما لدى الأطفال، وتسبب للمصاب بها حكة شديدة وجفاف في الجلد، ما يشكل صورة مزعجة وغير مقبولة للبعض، ونسلط في السطور التالية الضوء على أسباب الأكزيما وكيفية تخفيف أعراضها وعلاجها.
أسباب مرض الأكزيمبالرغم من أن السبب الدقيق للأكزيما غير معروف تماما، فإن هناك عوامل وراثية وجهاز مناعي مضطرب يلعب دورا كبيرا في ظهورها، كما أن عوامل بيئية عديدة تساهم في تفاقم الأعراض، بحسب توضيح الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، مثل:
جهاز المناعة: يهاجم الجهاز المناعي الجلد بشكل خاطئ، ما يؤدي إلى الالتهاب والحكة. المواد المهيجة للجلد: مثل الصابون والعطور والمنظفات، يمكن أن تزيد من حدة الأعراض. المواد المثيرة للحساسية: قد تسبب بعض الأطعمة أو حبوب اللقاح أو عث الغبار تفاقم الأكزيما. التغيرات المناخية: الجو البارد والجاف وتيارات الهواء، يمكن أن يزيد من جفاف الجلد ويهيج الأكزيما. أعراض الأكزيما الشائعة
وتختلف أعراض الأكزيما من شخص لآخر، لكن الأعراض الشائعة تشمل الحكة الشديدة وهي العرض الأكثر شيوعا والأكثر إزعاجا، والجلد الجاف والمتشقق، لا سيما في المناطق المطوية مثل المرفقين والركبتين، وأيضا البقع الحمراء التي تظهر في مناطق مختلفة من الجسم، فضلا عن التقرحات نتيجة للحك المستمر.
لا يوجد علاج شافٍ للأكزيما، لكن هناك العديد من الطرق التي تساعد في تخفيف الأعراض، وتحسين نوعية الحياة، منها:
المرطبات: تساعد على ترطيب الجلد وحمايته من الجفاف. الأدوية الموضعية: مثل الكريمات والكورتيزون، تعمل على تقليل الالتهاب والحكة. الأدوية الفموية: في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية فموية مثل مضادات الهيستامين أو مثبطات المناعة. العلاج بالضوء: يستخدم في الحالات المزمنة والصعبة. تجنب المحفزات: معرفة العوامل التي تزيد من حدة الأكزيما وتجنبها قدر الإمكان.وقد يصل الأمر في بعض الحالات الشديدة والمزمنة، إلى استخدام الأدوية البيولوجية؛ إذ تظهر نتائج مرضية بدرجة كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الأكزيما أسباب الأكزيما علاج الأكزيما علاج الاكزيما أمراض جلدية
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية جديدة تكشف أربعة عوامل أساسية وراء النوبات القلبية والسكتات الدماغية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
تمكنت دراسة لباحثين من جامعة نورث وسترن (الأمريكية) وجامعة يونسي (الكورية الجنوبية)، من تحديد أكثر العوامل شيوعا لزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرتها مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب (JACC)، أكثر العوامل التي تسمح بالتنبؤ بأمراض القلب والأوعية الدموية هي ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع نسبة السكر في الدم، والتدخين
وتوصل العلماء إلى أن 99 بالمائة من المرضى الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب كان لديهم بالفعل عامل خطر كبير واحد على الأقل من العوامل المذكورة أعلاه.
وجرت الإشارة إلى أن 93 بالمائة من المرضى كان لديهم عاملين أو أكثر من هذه العوامل، وعند النساء تحت سن الستين من العمر تواجدت هذه العوامل أيضا في كل حالة تقريبا.
وصرح البروفيسور فيليب غرينلاند، رئيس مجموعة الدراسة، بأن هذه البيانات تُفند بشكل قاطع فكرة حدوث أمراض القلب فجأة. وأشار إلى أن علامات التحذير من احتمال الإصابة بهذه الأمراض، موجودة دائما تقريبا.
المصدر: МК