عرق النسا.. ألم خفي يهاجم الظهر ويمتد إلى الساقين! تعرف على الأسباب والعلاجات قبل أن يتحول إلى معاناة مزمنة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
العصب الوركي هو أطول وأعرض عصب في جسم الإنسان، يمتد من أسفل العمود الفقري مروراً بالأرداف وحتى أسفل الساقين، وأي ضغط أو تهيّج عليه يؤدي إلى ألم قد يكون مرهقاً لدرجة تعيق المشي أو الجلوس.
الأسباب: الانزلاق الغضروفي في الصدارة تشير التقديرات إلى أن 90% من حالات التهاب العصب الوركي تنتج عن انزلاق غضروفي يضغط على العصب.
كما يمكن أن تنشأ الحالة بسبب التضيق الشوكي، أو انزلاق الفقرات، أو الأورام العصبية، وأحياناً بسبب إصابات العمود الفقري أو التهابات نادرة.
الأعراض التي لا يجب تجاهلها العلامة الأشهر هي ألم يمتد من أسفل الظهر حتى القدمين، يرافقه أحياناً: خدر أو تنميل في الساق. وخز في أصابع القدم. زيادة شدة الألم أثناء الجلوس الطويل أو حمل الأوزان.
من هم الأكثر عرضة؟
الأشخاص في العقدين الثالث والرابع من العمر أكثر عرضة للإصابة، إلى جانب من يعملون في وظائف تتطلب رفع الأحمال أو الجلوس لفترات طويلة دون حركة.
العلاج.. من الراحة إلى الجراحة في أغلب الحالات، يتحسن المريض بالعلاج المنزلي مثل الراحة، والكمادات، والمشي الخفيف، ومسكنات الألم البسيطة. أما الحالات المزمنة فقد تتطلب العلاج الطبيعي، أو السلوكي، أو حتى التدخل الجراحي لتخفيف الضغط عن العصب.
الوقاية خير من الألم ينصح الأطباء بالالتزام بـ تمارين تقوية الظهر، والجلوس بطريقة صحيحة، وممارسة النشاط البدني بانتظام لتجنب تهيّج العصب الوركي. >
الرسالة الأهم: لا تستهِن بآلام الظهر الممتدة إلى الساقين، فقد تكون إشارة من جسدك إلى خطر أكبر اسمه عرق النسا!
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جهود مصر متواصلة لتخفيف معاناة سكان غزة عبر القافلة السادسة والسبعين
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح، إنّ جهود الدولة المصرية لا تزال متواصلة بهدف رفع العبء والمعاناة عن سكان قطاع غزة المحاصر، مشيراً إلى أن الهلال الأحمر المصري سيّر اليوم القافلة الـ76 ضمن سلسلة قوافل "زاد العزة" التي أطلقها منذ أواخر يوليو الماضي.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الهلال الأحمر يعمل كآلية وطنية لتيسير دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع عبر منفذ كرم أبو سالم، الذي يُعد المنفذ الوحيد المتاح حالياً بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأشار عبد المنعم إبراهيم إلى أن القافلة الجديدة حملت أكثر من 9500 طن من المساعدات التي شملت السلال الغذائية والدقيق، إضافة إلى أكثر من 2700 طن من المستلزمات الطبية، فضلاً عن 74 ألف بطانية ونحو 7500 خيمة، مؤكداً أنّ هذه المواد تُعد من الاحتياجات الأساسية اللازمة لدعم السكان في ظل الظروف الإنسانية الصعبة داخل القطاع.
وأضاف المراسل أن عدداً كبيراً من الشاحنات المرافقة للقافلة نجح في تفريغ حمولته داخل منفذ كرم أبو سالم، بينما عادت شاحنات أخرى إلى محيط منفذ رفح بعد رفض سلطات الاحتلال إدخالها.
وأشار، إلى أنّ الاحتلال منع دخول شاحنات محمّلة بالخيام، إلى جانب شاحنة تحمل بيض الدجاج، وهو ما يعد استمراراً للقيود المفروضة على المساعدات.
https://www.youtube.com/shorts/Atasr-K0f7w