انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر تصنيف منطقة رأس الحكمة في الساحل الشمالي المصري كمدينة إماراتية على خرائط جوجل، مما أثار جدلًا واسعًا وربط البعض هذه الصور بالشراكة المصرية الإماراتية لتطوير المنطقة.

لكن، الحقيقة تكشف أن هذا التصنيف غير رسمي وتم نتيجة تعديل من أحد المستخدمين وليس تحديثًا رسميًا من خرائط جوجل.

تفاصيل الواقعة

أكد الخبير التقني محمود عز الدين أن التعديل الظاهر على خرائط جوجل كان نتيجة لتعديل قام به أحد المستخدمين باستخدام خاصية التعديل المتاحة على المنصة، والتي تسمح لأي شخص بإدخال تعديلات على الأماكن. 

وأوضح أن هذه التعديلات لا تعني تغييرًا رسميًا على الخرائط، بل يتم مراجعتها لاحقًا من قبل فريق جوجل للتأكد من صحتها.

البحث على خرائط جوجل

عند البحث على خرائط جوجل، تظهر منطقة رأس الحكمة مسجلة تحت محافظة مرسى مطروح، وعنوانها الصحيح هو: "Mersa Matruh، Marsa Matrouh Governorate 5058896"، وبالتالي، يظهر أن التعديل الذي أُدخل باللغة الإنجليزية هو تعديل غير رسمي من أحد المستخدمين ولم يؤثر على الوضع الرسمي للمنطقة.

سياسة خرائط جوجل

تسمح جوجل للمستخدمين بإجراء تعديلات على المعلومات الجغرافية، مثل تغيير اسم المكان، العنوان، أو حتى تصحيح موقع الدبوس على الخريطة إذا كان في مكان خاطئ.

 كما يمكن للمستخدمين اقتراح تعديلات، حيث تتم مراجعتها قبل اعتمادها.

صورة مثيرة للجدل

من بين الصور التي أثارت الجدل، ظهرت صورة لشخص يقف أمام لافتة مكتوب عليها "مرحبًا بكم في الإمارات العربية المتحدة" وتظهر خلفه سيارة بلوحات مصرية. 

هذه الصورة تعود لليوتيوبر توني لطيف، الذي وثق رحلته من مصر إلى الإمارات بسيارته الخاصة. 

الصورة التقطت على الحدود بين السعودية والإمارات، وليس في رأس الحكمة كما ادعى البعض.

ردود أفعال مواقع التواصل الاجتماعي

تفاعل رواد مواقع التواصل مع هذه القصة بنشر تعليقات ساخرة، ومن بينها إضافة أحدهم تصنيف "نيويورك" كأحد محافظات مصر، مما زاد من موجة السخرية حول تعديل الخرائط من قبل المستخدمين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رأس الحكمة جوجل خرائط جوجل على خرائط جوجل رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

ستاندرد آند بورز تستبعد رفع تصنيف إسرائيل خلال حرب غزة

استبعد مكسيم ريبنيكوف مدير وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيف الائتماني  الثلاثاء رفع التصنيف الائتماني لإسرائيل قبل انتهاء الحرب في غزة، قائلا إن الصراع يؤثر على اقتصاد إسرائيل ووضعها المالي.

وأضاف ريبنيكوف خلال مؤتمر اقتصادي أن اتساع نطاق الصراع ليشمل إيران من شأنه أن يؤدي إلى خفض التصنيف الائتماني، لكن هذا ليس السيناريو الأساسي لدى ستاندرد آند بورز.

أبقت الوكالة هذا الشهر التصنيف الائتماني للديون السيادية لإسرائيل بالعملات الأجنبية والمحلية على الأجلين الطويل والقصير عند ‭‭‭‭"A/A-1"‬‬‬‬، مع نظرة مستقبلية "سلبية".

وأوضح ريبنيكوف قائلا "فيما يخص النظرة المستقبلية، يتعلق الأمر بالمخاطر الأمنية وتطوراتها".

وأضاف "العوامل الرئيسية التي قد تؤثر سلبا هي تداعيات الصراعات العسكرية... على النمو الاقتصادي والوضع المالي وميزان المدفوعات، بأكثر مما نتوقع حاليا".

وذكر ريبنيكوف أنه حتى على الأمد المتوسط من المتوقع أن يشكل ارتفاع الإنفاق الدفاعي ضغطا على الوضع المالي لإسرائيل، مع توقعات بعجز في الميزانية بواقع خمسة بالمئة في 2027 و4.2 بالمئة في 2028.

وأشار إلى أن الحرب التي بدأت في أكتوبر 2023 استمرت بالفعل لفترة أطول مما كان متوقعا في البداية.

وقال "لا نعرف... كيف ستنتهي الحرب، وبالنسبة لنا، فهي تشكل خطورة بالتأكيد، لا سيما في حال وقوع المزيد من التصعيد".

ومع ذلك، قد تعود النظرة المستقبلية إلى "مستقرة" في حال تراجع احتمال التصعيد العسكري وانحسار المخاطر الأمنية الأوسع.

وقال ريبنيكوف "ما زلنا نتوقع بعض الاستقرار على الأمد المتوسط. لكن لم يتضح حتى الآن طبيعة (هذا الاستقرار) ولا فترته الزمنية المحتملة".

مقالات مشابهة

  • ستاندرد آند بورز تستبعد رفع تصنيف إسرائيل خلال حرب غزة
  • الحكمة من أن العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل وأحب الأيام إلى الله؟
  • مناقشة معايير تصنيف مدينة المضيبي الصحية
  • الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات: “ميتا” تبدأ تدريب ذكائها الاصطناعي ببيانات المستخدمين واليوم الفرصة الوحيدة للاعتراض
  • إماراتية تسخّر الذكاء الاصطناعي في تصنيع عطور عضوية
  • 8 شركات إماراتية تعزز ظهورها العالمي عبر الانضمام للمؤشرات الدولية
  • تصنيف: مراكش أفضل مدينة للإسترخاء في العالم
  • مواهب إماراتية في قلب مشهد التوظيف بقطاع الصناعة
  • تصنيف أفضل دول العالم للنساء في العام 2025 (إنفوغراف)
  • علي الدالي: التعديل على قانون الانتخابات ليس جوهريا وغير مؤثر