حقيقة تصنيف رأس الحكمة كمدينة إماراتية على خرائط جوجل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر تصنيف منطقة رأس الحكمة في الساحل الشمالي المصري كمدينة إماراتية على خرائط جوجل، مما أثار جدلًا واسعًا وربط البعض هذه الصور بالشراكة المصرية الإماراتية لتطوير المنطقة.
لكن، الحقيقة تكشف أن هذا التصنيف غير رسمي وتم نتيجة تعديل من أحد المستخدمين وليس تحديثًا رسميًا من خرائط جوجل.
أكد الخبير التقني محمود عز الدين أن التعديل الظاهر على خرائط جوجل كان نتيجة لتعديل قام به أحد المستخدمين باستخدام خاصية التعديل المتاحة على المنصة، والتي تسمح لأي شخص بإدخال تعديلات على الأماكن.
وأوضح أن هذه التعديلات لا تعني تغييرًا رسميًا على الخرائط، بل يتم مراجعتها لاحقًا من قبل فريق جوجل للتأكد من صحتها.
البحث على خرائط جوجلعند البحث على خرائط جوجل، تظهر منطقة رأس الحكمة مسجلة تحت محافظة مرسى مطروح، وعنوانها الصحيح هو: "Mersa Matruh، Marsa Matrouh Governorate 5058896"، وبالتالي، يظهر أن التعديل الذي أُدخل باللغة الإنجليزية هو تعديل غير رسمي من أحد المستخدمين ولم يؤثر على الوضع الرسمي للمنطقة.
سياسة خرائط جوجلتسمح جوجل للمستخدمين بإجراء تعديلات على المعلومات الجغرافية، مثل تغيير اسم المكان، العنوان، أو حتى تصحيح موقع الدبوس على الخريطة إذا كان في مكان خاطئ.
كما يمكن للمستخدمين اقتراح تعديلات، حيث تتم مراجعتها قبل اعتمادها.
صورة مثيرة للجدلمن بين الصور التي أثارت الجدل، ظهرت صورة لشخص يقف أمام لافتة مكتوب عليها "مرحبًا بكم في الإمارات العربية المتحدة" وتظهر خلفه سيارة بلوحات مصرية.
هذه الصورة تعود لليوتيوبر توني لطيف، الذي وثق رحلته من مصر إلى الإمارات بسيارته الخاصة.
الصورة التقطت على الحدود بين السعودية والإمارات، وليس في رأس الحكمة كما ادعى البعض.
ردود أفعال مواقع التواصل الاجتماعيتفاعل رواد مواقع التواصل مع هذه القصة بنشر تعليقات ساخرة، ومن بينها إضافة أحدهم تصنيف "نيويورك" كأحد محافظات مصر، مما زاد من موجة السخرية حول تعديل الخرائط من قبل المستخدمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس الحكمة جوجل خرائط جوجل على خرائط جوجل رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
الحكمة يعلن عن امتلاكه مرشحاً لرئاسة الوزراء.. زهد القوى بالمنصب يرتب أوراق الترشح نحو توافق سريع
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلن تيار الحكمة، عن عدم وجود مرشح لديه لشغل منصب رئيس الوزراء في الفترة المقبلة، في خطوة تعكس التزامه الكامل برؤية الإطار التنسيقي الشيعي في حسم هذا الملف الحساس.
يأتي هذا الإعلان في وقت تتعمق فيه الحوارات داخل الإطار، بشأن الاتفاق على اسم توافقي.
ويعزز هذا الموقف الانسحابي لتيار الحكمة من حدة التنافس الداخلي داخل الإطار، الذي شهد ترشيحاً أولياً لعدد كثير من الاسماء، قبل تصفيتها إلى عدد محدود، بما في ذلك رئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني. فبدلاً من إثارة الخلافات حول أسماء فردية، يركز التيار على بناء توافق جماعي، مما يفتح الباب أمام إمكانية توسيع هذا النهج إلى قوى أخرى ، لتقليل التشظيات وتوجيه الجهود نحو اختيار كفاءة غير مثيرة للجدل.
وأكد عضو تيار الحكمة فهد الجبوري أن موقف التيار من تسمية رئيس الوزراء أو التفاوض مع الكتل السياسية ينسجم تماماً مع رؤية الإطار التنسيقي، مؤكداً عدم امتلاكه لأي رأي خارج إطار التفاهمات المعتمدة.
ويعكس هذا التصريح عمق الالتزام بالآليات الجماعية، خاصة في ظل الضغوط من الكتل السنية والكردية والاقليمية التي تطالب بمرشح يضمن التوازن الإقليمي والدولي، ويبتعد عن أي كيان سياسي مستقبلي يعزز الاستقطاب.
بالإضافة إلى ذلك، يُنظر إلى هذا الانسحاب كفرصة لإعادة ترتيب الأولويات داخل الإطار، الذي يواجه عقبات من الانقسامات، إذ لو امتد هذا النهج الزاهد إلى باقي الأطراف، فقد يتحول التنافس من صراع شخصيات إلى منافسة على معايير الكفاءة، مما يعجل بتشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية الراهنة في العراق.
وأضاف الجبوري، أن “الإجماع داخل (الإطار التنسيقي) على شخصية رئيس الوزراء هو القرار النهائي بالنسبة لنا، ولا توجد أي اعتراضات على الاسم الذي سيُختار، كما أننا لم نطرح أي مرشح لرئاسة الوزراء، لا من داخل تيار الحكمة ولا من خارجه، فالأمر برمَّته مناط باللجنة المختصة التي وضعت المعايير، وقد طُبقت هذه المعايير بشكل كامل على الأسماء التسعة، وعلى ما يتفق عليه (الإطار) سنمضي دون تردد”.
وفي ما يتعلق بالتحالفات السياسية، أوضح الجبوري، أن “(الإطار التنسيقي) منسجم داخلياً، ويعدّ التحالف الشيعي الأكبر”،
أشار الجبوري إلى أن “اجتماعات (الإطار) ناقشت معايير اختيار رئيس الوزراء من بين الأسماء التسعة التي انطبقت عليها شروط اللجنة، وتم تبادل وجهات النظر بشأنها، بانتظار المصادقة على نتائج الانتخابات وانتخاب أعضاء مجلس النواب، ليُصار بعدها إلى عقد اجتماع حاسم لاختيار مرشح رئاسة الوزراء.”
وأردف، أن “اللجنة ناقشت المعايير لتسعة مرشحين، وسيتم الذهاب نحو أحد هذه الأسماء بالتوافق داخل (الإطار التنسيقي)”.
وتابع: إن ” الاستحقاقات الانتخابية للمكون الشيعي لم تُناقش بالتفصيل حتى الآن، لكون أن هناك لجنة قيادية خاصة تتولى دراسة هذه الاستحقاقات مع بقية القوى السياسية، تمهيداً للوصول إلى تفاهمات نهائية تعزز استقرار المشهد السياسي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts