استعرض وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم محمد سعيد الفرص المتاحة للاستثمار في السودان في مجال النفط والغاز الطبيعي والكهرباء مؤكداً ان أبواب السودان مفتوحة لكل الراغبين في الاستثمار بالسودان في قطاعي النفط والكهرباء .جاء ذلك لدى لقائه بمكتبة الأحد السفير التركي فاتح يلديز وعدد من العاملين في في السفارة التركية.

وقال الوزير لدينا في السودان فرصا كبيرة للاستثمار في مجال الكهرباء حيث تم تعديل قانون الاستثمار في الكهرباء يسمح للقطاع الخاص بالعمل في الكهرباء لاسيما التوليد بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.ومن جانبه أبدى السفير التركي فاتح يلديز رغبة بلاده في الاستثمار في السودان في الكهرباء والغاز الطبيعي والنفط وخطوط الانابيب وبعدها الانتقال من التعاون في المشروعات الي التعاون الاستراتيجي معدداً الخبرات التركية الطويلة في هذه المجالات مبدياً اهتماماً كبيراً بدخول تركيا في الكهرباء والغاز الطبيعي موضحاً ان تركيا لديها خطط استراتيجية كبيرة للاستثمار في السودان في مجالات الكهرباء والنفط والغاز الطبيعي بجانب التعاون في المجالات الاقتصادية الاخرى موكداً انه سيقوم بتنسيق الجهود مع الشركات التركية والفنيين في مجالات الكهرباء والغاز الطبيعي في تركيا وتبادل الزيارات بين تركيا والسودان للمزيد من التنسيق حتى تتكلل بالتعاون التام بين البلدين. مشيراً الي عمق العلاقات السودانية التركية والتعاون القديم بين البلدين إلا أنها في مجال الطاقة زادت في الفترة الاخيرة في دارفور ودخول البارجه التركية في بورتسودان وتتطلع تركيا الي المزيد من الاستثمار في السودان في الكهرباء بانواعها المختلفة التوليد والتوزيع والطاقات المتجددة بالإضافة الي العمل في الغاز الطبيعي والمعادن والعمل على تطوير العلاقات حتى تعود الفائده على الجانبين لاقصى حد ممكن متوقعاً زيادة التعاون بشكل أكبر بعد توقف الحرب .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: والغاز الطبیعی فی السودان فی الاستثمار فی فی الکهرباء

إقرأ أيضاً:

بن صالح: الدبيبة وفر لنا الأمان والكهرباء والمرتبات في وقتها والشوارع النظيفة

زعم عضو المجلس البلدي مصراتة السابق، سليمان بن صالح، أن الدبيبة وفر الأمان والكهرباء والمرتبات في وقتها والشوارع النظيفة.

وقال بن صالح، عبر حسابه على “فيسبوك”، “أقولها كلمة صدق بدون تحيز، واستحضار للذاكرة بدون اصطفاف، ولكي لا أشطط فإني سأتحدث عما عشته وعما رأته عيناي هنا في مدينة مصراتة”.

وتابع؛ “من بعد ثورة فبراير ومروراً بحكم الكيب ثم زيدان ثم الحاسي ثم الغويل ثم السراج لم نشعر نحن المواطنون خلال هذه المدة بأن شيئاً ما صار أفضل من ذي قبل على الإطلاق، بل إن الأسوأ هو الذي كان يحدث وتقريباً كل يوم، عشنا تحت رحمة المليشيات وقطاع الطرق وانعدام الأمن وضياع هيبة الدولة بشكل كامل”.

وأردف “عشنا الإهمال في كل شيء، بداية من الخدمات الصحية والتعليمية وانتهاءً بعدم توفير حاجة المواطن للاستقرار والاطمئنان للمستقبل، عشنا انقطاع الكهرباء بشكل يومي ولساعات طويلة، وعشنا الطوابير على الوقود التي قد يصل طول احدها إلى كيلومترات”.

وأكمل؛ “عشنا عدة حروب ذهب ضحيتها آلاف الليبيين ودُمرت فيها الممتلكات ونُهبت فيها الأرزاق، عشنا الطوابير على المصارف للحصول مبلغ زهيد من المال كل شهر، عشنا مع أكوام القمامة التي تجدها أمامك في كل مكان من المدينة”.

وأشار إلى أن ليبيا كانت “بيئة غير صالحة للعمل المنضم، ولا يمكن تحقيق أي إنجاز فيها، لذلك قد نجد العذر لمن تولى منصب رئيس حكومة في السابق أن لا يحقق أي إنجاز لأن سدنة الفوضى وعباد معبد المصلحة الشخصية هم المسيطرون على كل مفاصل الدولة”.

وتابع؛ “أما في عهد رئيس الحكومة الحالي ورغم الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد فتجعل الحليم يغضب والناجح يفشل والنزيه يهرب والصادق ينسحب والوطني يغادر، إلا أننا أستطعنا نحن الليبيين أن نلمس الفرق الكبير في مستويات حياتنا بين ما كان وما هو كائن”، بحسب كلامه.

وأشار إلى أنه “في هذا العيد مثلاً، وفي هذا الصيف لم تنقطع الكهرباء دقيقة واحدة، ولم تنقطع المياه، ونزلت المرتبات في وقتها، ونزلت مخصصات الدعم الأسري، وشركات النظافة تجوب الشوارع والأزقة لتلتقط أصغر كيس للقمامة، وأعتنت بالجرادين والمساحات الخضراء داخل المدينة، وشعرنا بالأمن طول ساعات النهار والليل، واختفت عصابات الحرابة وعصابات السرقة، والشوارع نظيفة مضاءة ليلا، بالإضافة لما نشاهده من أعمال في البنية التحتية في العديد من المناطق”.

وعقب؛ “كل هذا يُحسب لشخص رئيس الحكومة الذي لم يجد مجالاً للعمل دون أن تكون هناك منغصات ومطبات وعراقيل توضع في طريقه باستمرار”.

وقال “أنا لا أقول أن رئيس الحكومة هو عمر بن الخطاب، ولكنه أيضاً ليس أسامة حماد وليس فائز السراج”، على حد زعمه.

وختم موضحًا؛ “ولذلك فأنا أشكره على كل ما تحقق من إنجاز لصالح الوطن والمواطن مع دعائي بأن يجعل الله لهذا الوطن مخرجاً مما يعانيه من انقسامات ومشاكل، وأن يأخذ الله على يد كل من أراد ويريد لهذا الوطن شراً”.

الوسومبن صالح

مقالات مشابهة

  • تركيا وسوريا تضعان خريطة طريق اقتصادية جديدة
  • انخفاض منصات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي بالولايات المتحدة للأسبوع الثالث علي التوالي
  • بن صالح: الدبيبة وفر لنا الأمان والكهرباء والمرتبات في وقتها والشوارع النظيفة
  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وزير الاستثمار السعودي تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك
  • الغاز يزاحم النفط.. دول الخليج في الصدارة عربياً باستخدامه لتوليد الكهرباء
  • محادثات حول تركيا وسوريا في البيت الأبيض
  • لماذا لا ترغب الأندية الأوروبية الكبرى في ضم أوسيمين؟
  • الاتحاد العام لنقابات العمال يوقع اتفاق تعاون مع اتحاد نقابات موظفي القطاع العام في تركيا
  • العلاقات التركية الهندية.. تاريخ من المد والجزر
  • لتأمين صلاة العيد.. الكهرباء تزود المساجد الكبرى بماكينات ديزل احتياطية