مقالات مشابهة أسعار النفط تتأثر بتوترات الشرق الأوسط.. تحليل يرصد الأسباب وسيناريو “هرمز” المخيف

‏ساعة واحدة مضت

نتيجة مسابقة المعلمين 2024 عبر الموقع الرسمي jobs.caoa.gov.eg

‏ساعتين مضت

استعمال الذكاء الاصطناعي في النفط والغاز.. وهذه قصة “الكلاب” (خاص)

‏ساعتين مضت

نتائج عرض باد بلود wwe 2024.. عودة البطل العالمي ذا روك وانتصار سي إم بانك

‏ساعتين مضت

صفقة البيع تمت منذ شهور.

. كواليس بيع مطعم صبحي كابر للمشويات

‏3 ساعات مضت

أكبر 5 صفقات نفطية في سبتمبر 2024 تشهد هيمنة إماراتية أميركية

‏3 ساعات مضت

على الرغم من ازدياد مشروعات توليد الكهرباء من المصادر المتجددة في البلاد، فإن نجاح تحول الطاقة في المملكة المتحدة لا يعني الاستغناء عن النفط والغاز.

ويتيح قطاع النفط والغاز نحو 200 ألف وظيفة من خلال الإنتاج المباشر وسلاسل التوريد، ويوفّر ما يقرب من نصف احتياجات المملكة المتحدة المحلية من الغاز وأكثر من نصف الطلب على النفط، حسب تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

بدورها، تساعد الضرائب المستوفاة من شركات النفط والغاز، التي بلغ مجموعها 6.2 مليار جنيه إسترليني (8.14 مليار دولار) في السنة المالية 2023-2024، في دفع تكاليف الخدمات والاستثمارات العامة.

في المقابل، سينعكس التراجع الشديد للاستثمار والاستكشاف والإنتاج في هذا القطاع الحيوي من جرّاء السياسة المالية القائمة، بصورة سلبية، على الوظائف وأمن الطاقة في عالم يتسم بالتقلبات الجيوسياسية.

*(الجنيه الإسترليني = 1.31 دولارًا أميركيًا)

تأثير سياسات تحول الطاقة في العمال

يتأثر عمال النفط والغاز بالسياسات المُتّبعة في مجال تحول الطاقة في المملكة المتحدة، إذ تواجه كوادر قطاع تصنيع الصلب وتكرير البترول مشكلة التسريح.

ويعاني العمال في ميناء بورت تالبوت ومصفاة غريجماوث النفطية من غياب تحول عادل للطاقة، حسب تقرير حديث يتناول تحول الطاقة في المملكة المتحدة، نشره اتحاد نقابات العمال في إسكتلندا (جي إم بي سكوتلاند) GMB Scotland.

ويخضع هؤلاء العمال للتداعيات السلبية لمنهجية تحول الطاقة في المملكة المتحدة؛ لأن الوعود بتوفير عشرات الآلاف من الوظائف في قطاع تصنيع الطاقة المتجددة لم تتحقق، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

مصفاة غريجماوث النفطية في المملكة المتحدة – المصدر: BBC

وأفاد التقرير بأن قطاع النفط والغاز سيستمر في أداء دور مهم في تدفئة المنازل وإضاءتها، وتشغيل المعامل من أجل التحول الصناعي، لعقود مقبلة.

مصادر النفط والغاز

طرح تقرير اتحاد نقابات العمال في إسكتلندا (جي إم بي سكوتلاند) سؤالًا بشأن مصادر النفط والغاز اللّذين تشتد الحاجة إليهما.

وأوضح الاتحاد أنه من أجل حماية وخلق فرص العمل والتدريب المهني والمهارات والأمن، لا ينبغي ازدياد الاعتماد على واردات النفط والغاز لدعم تحول الطاقة في المملكة المتحدة.

وأكد الاتحاد ضرورة تلبية احتياجات الطاقة المستقبلية من خلال زيادة الإمدادات المحلية وإزالة المملكة المتحدة الكربون لتلبية التزاماتها المناخية.

ودعا اتحاد نقابات العمال في إسكتلندا حكومة المملكة المتحدة إلى السماح باستمرار عمليات التنقيب والاستخراج من حقول النفط والغاز الجديدة والقائمة، إذ يساعد النفط والغاز في تلبية احتياجات البلاد من الطاقة.

وطالب الاتحاد بتطوير نظام ضريبي عادل للقطاع يؤمن الاستثمار في تحول الطاقة في المملكة المتحدة، ويعزز جميع أجزاء صناعات الطاقة والتصنيع الأوسع نطاقًا.

وأكد أهمية التواصل مع النقابات وأصحاب العمل في القطاع البحري، لوضع خطة نفط وغاز واقعية لدعم تحول الطاقة في المملكة المتحدة، مع مراعاة حقوق العمال والاستفادة من خبراتهم.

منصة بروس في بحر الشمال

تُمثّل منصة بروس في بحر الشمال بالمملكة المتحدة مجتمعًا يضُم أكثر من 300 شخص، يعمل 160 منهم في البحر في وقت واحد، حسبما قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز البريطانية سيريكا إنرجي (Serica Energy)، كريس كوكس.

وعلى الرغم من أن بلدة بروس تقع على بُعد 340 كيلومترًا شمال شرق مدينة أبردين، ولا يمكن الوصول إليها إلا بالقوارب أو المروحيات، فإنها مرتبطة جوهريًا بالمجتمعات في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

ويتألّف سكان بروس من العمال القادمين من مناطق عديدة من المملكة المتحدة، وبصفتهم الفريق الموجود على منصة بروس، فهم مسؤولون عن معالجة ما يقرب من 5% من إنتاج الغاز في المملكة المتحدة.

ويُستعمل النفط والغاز اللذان تنتجهما منصة بروس في جوانب عديدة، بدءًا من تدفئة 24 مليون منزل، والمواد الخام للأدوية، ومكون في الأدوات المستعملة يوميًا، حسبما نشره اتحاد نقابات العمال في إسكتلندا (جي إم بي سكوتلاند) GMB Scotland.

وأوضح كريس كوكس أن وظائف العمال تساعد في توفير الأشياء المادية في الحياة، لافتًا إلى وجوب الاعتراف بأهمية القطاع بوصفه مصدرًا للعمالة الجيدة والمربحة في المملكة المتحدة بوجه عام.

وأكد كوكس أن العمال يفتخرون بما اكتسبوه من معرفة، وأنهم يعملون في قطاع يوفّر الطاقة والمواد الضرورية للحياة الحديثة.

وأضاف: “إننا جميعًا في سيريكا نريد أن تستفيد الأجيال المقبلة من تحول الطاقة في المملكة المتحدة وعلى مستوى العالم، لكننا نعتقد أن صناعة النفط والغاز المحلية لدينا بحاجة إلى تقدير دورها بصفتها جسرًا إلى هذا المستقبل”.

وتُعد منصة بروس واحدة من الأصول المماثلة في بحر الشمال بالمملكة المتحدة، التي تدعم ما يُقدّر بنحو 200 ألف وظيفة مُوزعة في جميع أنحاء البلاد.

منصة بروس في وسط بحر الشمال بالمملكة المتحدة – المصدر: offshore-mag

وأشار كوكس إلى أن “قطاع النفط والغاز كان جزءًا حيويًا من مزيج الطاقة لعقود من الزمن، وسيستمر في أداء دور مهم في تدفئة المنازل وإضاءتها، وتشغيل الصناعات الثقيلة لتحقيق تحول الطاقة في المملكة المتحدة، ولا سيما في القطاع الصناعي”.

من ناحيتها، قالت أمينة سر اتحاد نقابات العمال في إسكتلندا، لويز غيلنور: “لا ينبغي أن يزيد الاعتماد على واردات النفط والغاز لدعم تحول الطاقة في المملكة المتحدة”.

ودعت غيلنور إلى “تلبية احتياجات النفط والغاز المستقبلية من خلال الإمدادات المحلية، مع التركيز على إزالة الكربون لتلبية الالتزامات المناخية”، مشيرة إلى عدم تعارض هذه الأهداف.

وأضافت غيلنور: “إذا كانت الإجابة عن سؤال الطاقة في مواجهة أزمة المناخ تُمثّل تحديًا، فإننا بحاجة إلى مستقبل مبني على خطة واقعية للنفط والغاز المحليّين”.

وأردفت: “نعتقد أنه يجب تطوير ذلك من خلال تعاون أفضل بين النقابات والصناعة والحكومات، مع مراعاة وظائف العمال”.

وزادت: “بصفتنا نقابة طاقة متميزة، فقد وقّع اتحاد نقابات العمال في إسكتلندا مذكرة تفاهم مع شركة بريندكس (BRINDEX)، ونحن الآن نجددها مع أصحاب العمل مثل شركة سيريكا إنرجي لإشراك عمال القطاع البحري مباشرة في إنتاج الطاقة بالمملكة المتحدة”.

جدير بالذكر أن مجموعة بريندكس تمثّل كثيرًا من الشركات الصغيرة المنتجة للنفط والغاز في مياه المملكة المتحدة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: بالمملکة المتحدة النفط والغاز من خلال

إقرأ أيضاً:

بإشراف وزارة الطاقة.. (4) شركات سعودية توقع اتفاقيات لتطوير حقول البترول والغاز السورية

البلاد (الرياض)
بإشراف ومتابعة وزارة الطاقة، وقعت أربع شركات سعودية هي: شركة طاقة، وشركة أديس القابضة، وشركة الحفر العربية، والشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة، اتفاقياتٍ مع الشركة السورية للبترول، في مجالات الخدمات، والدعم الفني، والتطوير، والإنتاج في حقول البترول والغاز في الجمهورية السورية.

تأتي هذه الاتفاقيات، امتدادًا للتعاون القائم بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية في قطاع الطاقة، وفي إطار تنفيذ مذكرات التفاهم الموقعة بتاريخ 28 أغسطس 2025، وما نتج عنها من ورش عمل وزيارات ميدانية للحقول والمرافق ذات العلاقة.
وتشمل الاتفاقيات التي وُقّعت:

1 – اتفاقيةً بين شركة أديس القابضة والشركة السورية للبترول، تُحدد المبادئ الأساس لتطوير وتشغيل وإنتاج حقول الغاز؛ وتهدف إلى تحديد المبادئ والشروط، التي ستشكل الأساس لعقد الخدمة الفنية النهائي، وتطوير وتشغيل حقول الغاز، والتسهيلات المرتبطة بها في منطقة العقد، لزيادة الإنتاج الحالي، التي تشمل خمسة حقول للغاز هي: حقول أبو رباح، وقمقم، وشمال الفيض، والتياس، وزملة المهر، وأي منطقة أخرى يتم الاتفاق عليها بين الطرفين لاحقًا.
2 – اتفاقيةً للخدمات الرئيسة بين شركة طاقة لخدمات الآبار والشركة السورية للبترول، لتقديم حلولٍ وخدماتٍ متقدمة ومتكاملة، لبناء وصيانة حقول وآبار البترول والغاز في سوريا؛ وتهدف هذه الاتفاقية إلى رفع الكفاءة التشغيلية، وزيادة إنتاج البترول والغاز، من خلال حلولٍ، متكاملة ومتطورة، لبناء وصيانة الآبار، باتباع أحدث التقنيات العالمية، واستخدام أحدث المعدات.
3 – اتفاقيةً للخدمات الأساس، بين الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة “أركاس” والشركة السورية للبترول؛ وتهدف لتقديم الخدمات الفنية في مجال خدمات المسح الزلزالي ثنائي وثلاثي الأبعاد؛ لدعم جهود الاستكشاف والتنقيب، في مجال البترول والغاز، وتأسيس إطار تعاون إستراتيجي طويل الأمد، لدعم ودفع عجلة الاستكشافات البترولية، وتنمية صناعة الطاقة السورية، لضمان سرعة الاستجابة والمرونة، وكذلك تيسير بدء المشروعات الفنية بسرعة.
4 – اتفاقيةً حول المبادئ الأساس، بين شركة الحفر العربية والشركة السورية للبترول، لتقديم خدمات حفر وصيانة آبار البترول والغاز في سوريا، من خلال تأجير وتشغيل منصاتٍ لحفر وصيانة آبار البترول والغاز البرية في سوريا.
وستقوم شركة الحفر العربية، في إطار هذه الاتفاقية، بتوفير منصاتٍ لحفر آبار برية، ومنصاتٍ لتقديم خدمات الصيانة المرتبطة بها، وكذلك توفير خدمات الصيانة اللازمة، ودعم التشغيل، وتدريب وتطوير القوى العاملة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • تقرير أميركي: انتعاش النفط الليبي بين الواقع والطموح
  • تحول الطاقة.. وسؤال التحديات!
  • ليبيا تختتم «منتدى الغاز الدولي» وتعزز شراكاتها الإقليمية والدولية
  • بإشراف وزارة الطاقة.. (4) شركات سعودية توقع اتفاقيات لتطوير حقول البترول والغاز السورية
  • إكسون موبيل تستهدف نمو أرباح بقيمة 25 مليار دولار وتسريع إنتاج النفط والغاز حتى 2030
  • منتدى ليبيا أفريقيا الدولي للغاز.. لقاءات استراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة
  • وزير النفط الليبي للجزيرة نت: سنكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
  • سوريا والسعودية توقعان 4 اتفاقيات بمجال النفط والغاز
  • محطة تاريخية فارقة.. سلطنة عُمان تحتفل بـ100 عام على اكتشاف النفط والغاز
  • الاحتفاءُ بمرور 100 عام على اكتشاف النفط والغاز في سلطنة عُمان