للمرة الثانية.. إسرائيل تعلن بدء عملية برية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
للمرة الثانية خلال أسبوع، أعلنت إسرائيل عن بدء ما أسمته عملية برية في الجنوب اللبناني. تأتي هذه العمليات في إطار تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث يبرز التحليل العسكري والاستراتيجي لأبعاد هذه التحركات.
تفاصيل العملية العسكريةأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم الاثنين، أن "قوات من تشكيل الجليل (91)"، بما في ذلك مقاتلو ألوية الاحتياط، قد بدأت عملية برية مركزة ومحددة في جنوب لبنان.
وأكد أدرعي أن "فرقة الجليل 91 قتلت عشرات العناصر من حزب الله" خلال هذه العمليات، مشيرًا إلى أن هذه الفرقة قد نفذت العديد من العمليات الهجومية منذ بداية الحرب، مستخدمةً الأسلحة الجوية والبرية.
تكتيكات العملياتوفقًا لتقارير مراسلة قناة العربية/الحدث، فقد استمرت محاولات التسلل من الجانب الإسرائيلي بشكل محدود على مدار الأسبوع.
وأكد الباحث اللبناني سامي نادر، مدير مركز المشرق للدراسات الاستراتيجية، أن هذه العمليات تمثل محاولة لجس نبض حزب الله واستطلاع قدراته، خاصة بعد الضربات المؤلمة التي تعرض لها الحزب، بما في ذلك اغتيال عدد من كبار قادته.
آراء الخبراءتحليل استراتيجيمن جانبه، اعتبر العميد يعرب صخر، المختص بالأمن القومي والاستراتيجي، أن هذه العمليات تمثل محاولة لاستطلاع الكمين في بعض القرى الحدودية.
وأضاف أن مقاتلي حزب الله، الذين يمتلكون خبرة كبيرة في القتال البري، سيستميتون في الدفاع عن مناطقهم، وأن الاشتباك المباشر يمكن أن يكون نقطة إيجابية لصالح الحزب.
دعوات السكانتزامنًا مع هذه العمليات، جدد الجيش الإسرائيلي دعوته لجميع سكان القرى اللبنانية الحدودية الذين أخلوا منازلهم إلى عدم العودة حتى إشعار آخر.
يأتي هذا في سياق تحذيرات الجيش من المخاطر المحتملة نتيجة التوترات العسكرية المستمرة.
ردود حزب اللهأعلنت إسرائيل في الأول من الشهر الحالي عن توغل بري محدود في بعض النقاط الحدودية، إلا أن حزب الله نفى حينها أن القوات الإسرائيلية تمكنت من دخول أي قرية، مشيرًا إلى حدوث اشتباكات في بلدتي مارون الراس والعديسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للمرة الثانية إسرائيل تعلن بدء عملية برية جنوب لبنان لبنان جنوب لبنان اسرائيل عملية عملية برية هذه العملیات حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعملية عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة رهينة تايلاندي في غزة ووزير الدفاع يعلق
القدس (CNN)— عثر على جثة الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، الذي اختطف وهو على قيد الحياة خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في عملية عسكرية في جنوب غزة، بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك).
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من استعادة إسرائيل جثتي رهينتين إسرائيليين-أمريكيين من غزة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن بينتا، البالغ من العمر 35 عاما، اختُطف من كيبوتس نير عوز في جنوب إسرائيل حيث كان يعمل في الزراعة، وأضاف أنه يُقدر أنه قُتل خلال الأشهر الأولى من وقوعه في الأسر. وأوضح المسؤول أن بينتا كان زوجا وأبا يعمل في إسرائيل لإعالة أسرته في تايلاند.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس في بيان: "لن يهدأ لنا بال حتى يعود جميع الرهائن، أحياء وأمواتا، إلى وطنهم".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن بينتا اختُطف على يد تنظيم "المجاهدين"، وهي جماعة مسلحة شاركت في الهجوم الذي قادته حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنها نفس المنظمة التي اختطفت عائلة بيباس وقتل شيري وأرييل وكفير بيباس، الأم وابنيها الصغيرين، أبرز الرهائن لدى حماس.
وتواصلت شبكة CNN مع السلطات التايلاندية للحصول على تعليق.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، أعلنت إسرائيل انتشال جثتي جودي وينستون-حجاي، 70 عاما، وغادي حجاي، 72 عاما، من جنوب غزة. وقد اُختطفا أيضا من كيبوتس نير عوز. وللزوجين 4 أبناء و7 أحفاد.
ويأتي انتشال جثة بينتا في ظل عملية إسرائيلية مكثفة جارية في غزة، حيث أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 38 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية، الجمعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، بانفجار عبوة ناسفة في مبنى كانوا يعملون فيه في خان يونس، مما تسبب في انهيار جزء من المبنى.
ولا يزال هناك 55 رهينة في غزة، من بينهم شخص اختطف عام 2014. ويُعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
ومن بين 251 شخصا اختطفهم مسلحو حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، كان العديد منهم عمالا مهاجرين من مناطق ريفية فقيرة من آسيا، ذهبوا للعمل في قطاعات الزراعة والبناء والرعاية الصحية في إسرائيل لإرسال الأموال إلى أوطانهم.