“سي إن إن”: مع تراجع عدد الموظفين.. 60 ألف شركة إسرائيلية ناشئة ستغلق في 2024
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الجديد برس:
أصبحت التحديات الاقتصادية الصعبة التي يواجهها كيان الاحتلال جلية خصوصاً مع مرور عام على الحرب، وهي تحديات بدأت تظهر بشكل ملموس في الآونة الأخيرة، وفقاً لما أوردته شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وقالت شبكة “سي إن إن” في تقرير إن “نمو الاقتصاد الإسرائيلي الذي تحدث عنه صندوق النقد الدولي قبل الحرب، كان يتوقع أن يصل إلى 3.
وعلى عكس ما زعمه وزير مالية الاحتلال في أواخر سبتمبر من أنه “على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد الإسرائيلي، فإنه يتمتع بالقدرة على الصمود”، فقد نقلت الشبكة الأمريكية عن البنك الإسرائيلي، أن “النفقات ستصل إلى 250 مليار شيكل (66 مليار دولار أمريكي) بحلول نهاية العام المقبل، ويعادل هذا الرقم نحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي، تتضمن هذه النفقات العسكرية والمدنية، مثل الإسكان للمستوطنين الذين أخلوا مستوطناتهم”.
بدوره، يمتنع البنك المركزي من خفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد وفق شبكة “سي إن إن”، كي “لا يساهم في زيادة التضخم نتيجة ارتفاع الأجور وزيادة الإنفاق الحكومي”.
وحذر باحثون في معهد “دراسات الأمن القومي” الإسرائيلي خلال حديث مع الشبكة من “استمرار التدهور الاقتصادي لوقت طويل حتى بعد انتهاء الحرب”.
ونتيجة التخفيضات في الميزانية، من المتوقع أن تتأثر الاستثمارات الحكومية أيضاً، بحيث قد تضطر حكومة الاحتلال الإسرائيلية إلى “تقليص هذه الاستثمارات بهدف تخصيص المزيد من الموارد للإنفاق الدفاعي”.
الأمر الذي قد ينعكس وفق التقرير بشكل مباشر على “النمو الاقتصادي المستقبلي”، إذ حذر خبراء شبكة “سي إن إن” من أن “الوضع سيزداد ضعفاً مقارنة بما كان عليه في السابق”.
وعلى صعيد الشركات الناشئة، توقعت شركة “كوفاس بي دي آي” في حديث مع “سي إن إن” إغلاق “60 ألف شركة في 2024، مع تراجع عدد الموظفين”، حيث “تعاني العديد من الشركات من صعوبات بسبب حالة عدم اليقين”.
وبات الاقتصاد الإسرائيلي يعاني من أزمة الثقة التي تُعتبر العامل الرئيسي الذي يؤثر على الإستثمار، وعن ذلك قال آفي حسون، الرئيس التنفيذي لشركة “ستارت أب نايشن سنترال”، للشبكة إن “هذا الوضع قد يجعل المرونة الحالية في قطاع التكنولوجيا غير مستدامة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: سی إن إن
إقرأ أيضاً:
"OpenAI" تشتري شركة ذكاء اصطناعي ناشئة بـ 6.5 مليار دولار
تعتزم شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية "OpenAI" (أوبن أيه.آي) الاستحواذ على شركة أجهزة ذكاء اصطناعي ناشئة أسسها الموظف السابق في شركة آبل جوني إيف مقابل حوالي 6.5 مليار دولار سيتم سداد قيمتها بالكامل في صورة أسهم.
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، أن هذه الصفقة - وهي الأكبر في تاريخ أوبن أيه.آي ستتيح لها الاستحواذ على وحدةً مخصصةً لتطوير الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
كما سيضمن الاستحواذ على شركة آي.أو الحصول على خدمات إيف وغيره من مصممي آبل السابقين الآخرين الذين كانوا وراء منتجاتٍ شهيرة مثل الهاتف الذكي آيفون.
قال إيف في مقابلة مشتركة مع الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه.آي، سام ألتمان: "لديّ شعور متزايد بأن كل ما تعلمته على مدار الثلاثين عامًا الماضية قد أوصلني إلى هذه المرحلة وهذه اللحظة. اعتقد أن هذه العلاقة وطريقة العمل معا ستُثمر المزيد والمزيد من المنتجات ".
وكجزء من الصفقة ستدفع أوبن أيه.آي 5 مليارات دولار في صورة أسهم لشركة آي.أو. أما باقي سعر الصفقة البالغ 6.5 مليار دولار فيأتي من الشراكة التي تم التوصل إليها بين الشركتين في العام الماضي والتي أتاحت لأوبن أيه.آي شراء 23 بالمئة من أسهم آي.أو.
كما استثمر صندوق استثمار تابع لشركة أوبن أيه.آي بشكل منفصل في شركة إيف في ذلك الوقت. ومن المتوقع اتمام الصفقة خلال الصيف الحالي، بعد الحصول على الموافقات الرسمية المطلوبة.
وستتيح الصفقة لشركة أوبن أيه.آي ضم حوالي 55 مهندس أجهزة إلكترونية، ومطوري برمجيات وخبراء تصنيع، وهو الفريق الذي سينتج مع يعتقد إيف وألتمان أنه سيكون عائلة من الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.