تزامنا مع ذكرى 6 أكتوبر.. «النقل» تحتفل مع أهالي سيناء بتشغيل قطار «الفردان - بئر العبد»
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شارك الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أهالي سيناء الحبيبة الاحتفال بانطلاق التشغيل التجريبي لقطار التنمية من جديد في ربوع سيناء وهو خط الفردان/ بئر العبد للسكك الحديدية بطول 100 كم والذي تم الانتهاء من تجديد وإعادة تأهيل واستعادة كفاءة محطاته كمرحلة أولى من مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا بطول إجمالي حوالي 500 كم، والذي يعتبر أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي العريش/طابا والذي سيساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء.
حيث استقل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة الفريق مهندس كامل الوزير يرافقه اللواء الدكتور /خالد مجاور، محافظ شمال سيناء و اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، والقيادات التنفيذبة والشعبية ومشايخ القبائل قطار التنمية من محطة الشيخ زايد حتى محطة بئر العبد مرورا بمحطات القنطرة شرق وجلبانة وبالوظة ورمانة ونـجيلة حيث تفقد الوزير تلك المحطات والتقى الوزير بأهالي وطلبة المدارس بسيناء الحبيبة والذين استقبلوا القطار في كافة المحطات بالإعلام وهتافات تحيا مصرو يحيا الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حيث نقل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لأهالي سيناء تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مؤكدا على ان انطلاق قطار التنمية من جديد في سيناء هو هدية فخامة الرئيس لأهالي سيناء الحبيبة
وأن هناك توجيهات من فخامة الرئيس بتحقيق كافة مطالب أهالي سيناء وتنفيذ، كافة المشروعات التي تخدم المواطن بها.
لافتا الى أن إعادة تشغيل هذا الخط يعتبر إضافة قوية لوسائل النقل والمواصلات في ربوع سيناء خاصة وأن قطار التنمية سيقدم للركاب مستويات خدمة مميزة ونظيفة وسريعة وقدم أهالي سيناء الشكر للرئيس السيسي على انطلاق قطار التنمية في سيناء وتنفيذ مشروعات تحقق التنمية الشاملة مؤكدين ان اليوم يوما تاريخيا لأهالي سيناء وأن ما يتحقق على ارض الواقع من إنجازات يدعو للفخر وأن كل أهالي سيناء يد واحدة خلف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لاستكمال مسيرة الإنجازات والبناء التي تتحقق على ارض الواقع في ارض الفيروز.
كما شهد الوزير عبور أحد قطارات البضائع عبر الخط باتجاه ميناء شرق بورسعيد وذلك في اطار منظومة نقل البضائع من ميناء شرق بورسعيد إلى كافة أنحاء الجمهورية عبر خطوط شبكة السكك الحديدية وحيث سبق وتم عبور أول قطار لنقل حاويات الترانزيت من ساحة شركة الإسكندرية لتداول الحاويات بميناء الدخيلة إلى ميناء شرق بورسعيد عبر المحطة التبادلية بالكيلومتر 8 (محطة لتبادل البضائع )
وفي تصريحات صحفية على هامش انطلاق قطار التنمية قال الفريق مهندس/ كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في لقائه بوسائل الاعلام بمحطة بئر العبد ان هذا اليوم يوم هام جدا لأهالي سيناء الحبيبة والشعب المصري العظيم حيث يتزامن التشغيل التجريبي لقطارات الركاب بخط الفردان بئر العبد مع ذكرى عزيزة على قلب كل مصري وهي الذكرى ال 51 لانتصار أكتوبر المجيد.
أشار إلى ان تشغيل هذا الخط سيساهم في تسهيل حركة نقل الأفراد والبضائع من سيناء إلى كافة المحافظات وخلق مجتمعات عمرانية جديدة ومناطق صناعية متعددة و دعم مشروعات التنمية الاقتصادية بمحافظة شمال سيناء و انخفاض تكلفة نقل البضائع والأفراد عن وسائل النقل الأخرى وكذلك دعم حركة السياحة داخل المدن السياحية بشمال سيناء هذا وقد تقرر بدءا من يوم السبت الموافق 12 أكتوبر وحتى الجمعة 18 أكتوبر ان يكون تشغيل القطارات مجانا للركاب هدية من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
اقرأ أيضاًبعد توقف دام 57 عاما.. وزير النقل والمواصلات يفتتح رسميًا خط سكة حديد الفردان - بئر العبد
وزير الطيران يجري جولة بمطار العلمين الدولي لمتابعه حركه التشغيل ومعاينة المواقع التوسعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة النقل مهندس كامل الوزير خط الفردان بئر العبد نائب رئیس مجلس الوزراء للتنمیة الصناعیة وزیر الصناعة الرئیس عبد الفتاح السیسی رئیس الجمهوریة سیناء الحبیبة فخامة الرئیس قطار التنمیة لأهالی سیناء أهالی سیناء شرق بورسعید بئر العبد
إقرأ أيضاً:
انتبه .. حالة واحدة لا يكون الابتلاء سببا في رفع درجات العبد
الابتلاء دائما ما يكون سببا في رفع الدرجات وزيادة حسناته وهذا صحيح في أغلب الأحوال، لكن الشريعة بيّنت أن هناك حالة واحدة يأتي الابتلاء على الإنسان دون أن يُكتب له أجر أو تُرفع له درجة.. وفي هذا التقرير نوضح هذه الحالة، ونتأمل كيف يمكن أن يكون البلاء سببًا في البُعد عن الله.
حالة واحدة لا يكون الابتلاء سببا في رفع درجات العبدوفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الابتلاء ليس دائمًا سببًا للترقي، بل يعتمد على كيفية استقبال الإنسان له.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، في تصريحات تلفزيونية: "يقال أن العبد يترقى بالابتلاء، ولكن فى الواقع ليس كل ابتلاء يؤدى إلى الترقى، بل قد يؤدى إلى السقوط أو الضياع إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح".
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، أنه من المهم أن نفهم أن الابتلاء قد يرفع الإنسان أو يخفضه، حسب رد فعله تجاهه، كما ورد فى الحديث الشريف، فإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لكن ليس المهم فى الابتلاء ذاته، بل فى كيفية تعامل الإنسان معه، فالإيمان بالابتلاء يتطلب الصبر والرضا، وإذا استسلم العبد لله فى حال الابتلاء، فإنه يرتقى روحيًا.
وأضاف: "الله أعلم بما هو خير لنا، وإذا نظرنا إلى الابتلاء كفرصة للتقرب إلى الله، فإننا نرتقى ونحقق التوازن الروحى الذى يرضى الله سبحانه وتعالى".
أمينة الإفتاء: مستحضرات التجميل ليست عذرًا شرعيًا يبيح التيمم
هل ملامسة عورة الطفل أثناء تغيير ملابسه ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب
المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
هل الحر الشديد من علامات غضب الله؟.. الإفتاء تحسم الجدل
وأضاف: "الابتلاء لا يغيّر القدر، لكن الرضا والصبر يغيرانك أنت.. والجزاء على حسب الموقف"، مشيرًا إلى أن من رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، محذرًا من التذمر المستمر والجزع، فالصبر وإن كان مرًّا في طعمه إلا أن عاقبته أحلى من العسل.
وأكد أن الرضا هو السبيل الأصيل للتعامل مع الأقدار، داعيًا كل من يمر بابتلاء أن يتذكر أن "القدر واقع لا محالة، فاختر طريق الرضا وابشر بالفرج"، مستشهدا بقول الله تعالى: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"، موضحًا أن الجزاء الإلهي للصابرين ثلاثي الأبعاد: "صلوات من ربهم، ورحمة، وهدى".
هل الابتلاء يدل على محبة الله؟من جانبه، قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الابتلاء في حياة الإنسان ليس نقمة، بل هو أول دليل على محبة الله لعبده، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه"، مؤكدًا أن هذه اللحظات من البلاء تكشف للإنسان معادن نفسه، وتجعله يعيد النظر في علاقته بالله واحتياجاته الحقيقية.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية، أن الابتلاء يفتح للعبد بابًا من الفهم والتسليم، ويكشف له من يحبونه بصدق، كما يبرز له جوانب من قوته الداخلية لم يكن يدركها، مبينًا أن "الابتلاء حب كبير من ربنا، لا يشعر به إلا من تعلقت روحه بالله وكان له رصيد إيماني قوي".
وأضاف: "الابتلاء لا يغيّر القدر، لكن الرضا والصبر يغيرانك أنت.. والجزاء على حسب الموقف"، مشيرًا إلى أن من رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، محذرًا من التذمر المستمر والجزع، فالصبر وإن كان مرًّا في طعمه إلا أن عاقبته أحلى من العسل.
وأكد الدكتور أسامة أن الرضا هو السبيل الأصيل للتعامل مع الأقدار، داعيًا كل من يمر بابتلاء أن يتذكر أن "القدر واقع لا محالة، فاختر طريق الرضا وابشر بالفرج"، مستشهدا بقول الله تعالى: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"، موضحًا أن الجزاء الإلهي للصابرين ثلاثي الأبعاد: "صلوات من ربهم، ورحمة، وهدى".
وتابع: "كل من مر بابتلاء سيكتشف لاحقًا أن في قلب كل محنة منحة عظيمة، وأن بعد الصبر فرجًا كبيرًا، لأن الله لا يبتلي إلا من أحب، ولا يترك قلبًا لجأ إليه دون أن يهديه ويواسيه".