الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد 34 من طواقمنا في العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قالت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن هذا العام كان قاسيا على سكان قطاع غزة على الصعيد الإنساني وعلى العاملين في مجال القطاع الصحي والطبي، حيث استهدف الاحتلال طوال الفترة الماضية المستشفيات والمنشآت الطبية والصحية وكذلك الطواقم الطبية.
وأضافت «فرسخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن عدد شهداء طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 34 فردا، منهم 19 استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي أثناء أداء مهامهم ورغم ارتدائهم شارة الهلال الأحمر التي من المفترض أن توفر لهم الحماية، بالإضافة إلى اعتقال قرابة 35 من طواقم الجمعية.
ولفتت إلى أنه لا يزال الاحتلال يواصل الإخفاء القسري والاعتقال لـ4 أفراد منهم ومصيرهم مجهول حتى الآن، موضحة أن من أفرج عنهم سابقا تحدثوا عن سوء معاملة وضرب وتنكيل من قبل جيش الاحتلال خلال فترة الاعتقال.
وتابعت: «الاحتلال أخرج مستشفى القدس في غزة ومستشفى الأمل عن الخدمة، وتمكنا من إعادة الخدمات بهما مرة أخرى، واليوم نواجه تهديدا من إمكانية توقف العمل في المستشفى مرة أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الهلال الأحمر مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.