عقرت 18 شخصا.. الكلاب الضالة تهدد حياة المواطنين في بني سويف
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
انتشار ظاهرة الكلاب الضالة علي مستوي مراكز ومدن وقرى محافظة بني سويف أصبح يشكل ناقوس خطر يهدد حياة الصغار والكبار من المواطنين، نظرًا لكون ظهور هذه الكلاب أصبح لا يقتصر على المناطق المتطرفة والواقعة في النطاق الريفي فحسب ، بل تجوب كل أنحاء المدن في أسراب متغيرة العدد، وعدوانيتها تسبب ذعر وخوف المواطنين.
شكاوى عديدة من المواطنين في المدن، بسبب انتشار الكلاب الضالة التي تشكل خطرا على حياة الأطفال والشباب، خاصة خلال ذهابهم وعودتهم من المدارس، مطالبين مديرية الطب البيطري، وجمعيات الرفق بالحيوان، بالتدخل للقضاء على هذه الظاهرة التي تزداد خطورة.
ففي مدينة بني سويف الجديدة شرق النيل تتنشر وفي ارقي الأحياء الكلاب الضالة التي تهدد الكبار قبل الصغار وكذلك تنتشر الكلاب الضالة داخل مدينة بني سويف العاصمة وفي المراكز والقري التابعة.
شهدت مدينة سمسطا جنوب المحافظة اليوم إصابة 18 شخصا ، بجروح غائرة وسحجات متفرقة إثر عقر كلب ضال لهم، وتم إعطاء اللقاح للمصابين، وخروجهم بعد تحسن حالتهم الصحية، مع إلزامهم باستكمال جرعات اللقاح حسب التعليمات الطبية المعطاة إليهم، وتحرر محضر بالواقعة.
كانت مديرية أمن بني سويف تلقت إخطارًا من شرطة النجدة، بوصول 18 شخصا إلى مستشفى سمسطا المركزي، مصابين بجروح غائرة وسحجات متفرقة، إثر عقر كلب ضال لهم.
وعلى الفور، تم إعطاء اللقاح للمصابين، وخروجهم بعد تحسن حالتهم الصحية، مع إلزامهم باستكمال جرعات اللقاح حسب التعليمات الطبية المعطاة إليهم، وتحرر محضر بالواقعة.
ومن جانبها، أعلنت الدكتورة سماح جاد وكيل وزارة الصحة في محافظة بنى سويف، اليوم، أن مستشفى سمسطا المركزي استقبل 18شخصًا أصيبوا إثر عقر كلب مسعور.
أكدت “جاد” إلى أنه تم تقديم كافة الإسعافات الأولية لجميع المصابين وأخذ المصل، وتم إخطار الطب البيطري لاتخاذ الإجراءات اللازمة حفاظًا على حياة الأهالي.
أوضحت وكيل وزارة الصحة أنه تم استقبال تلك الحالات بمستشفى سمسطا، وصرحوا بأنهم تعرضوا لعقر كلب مسعور، وتم إبلاغ الطب البيطري لإعداد حملات لضبط الكلب.
وأضافت إلى أن الطب الوقائى برئاسة الدكتورة أمنية أبوجبل انتقل إلى مستشفى سمسطا المركزى لمتابعة الحالات وحصولهم على الامصال، وتابعت أن هناك منطقتين هاجمها كلب مسعور المنطقة الأولى الأزهرى التابعة لمركز سمسطا والمنطقة الأخرى قرية طلا التابعة لمركز الفشن وقامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى مستشفى سمسطا المركزى أقرب مستشفى للمنطقتين التي وقع فيها عقر الكلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف وزارة الصحة محافظ بني سويف الكلاب الضالة الطب البيطري مدينة بني سويف محافظة بني سويف مديرية الطب البيطري مدينة بني سويف الجديدة الکلاب الضالة مستشفى سمسطا بنی سویف عقر کلب
إقرأ أيضاً:
الكلاب بديلاً..! دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب
أصبح التخلي عن ضغوط وتكاليف إنجاب طفل من أجل كلب أو اثنين من الحيوانات الأليفة، عيارا اجتماعيا في المجتمع الغربي، مع تزايد ملكية الكلاب حتى مع استقرار معدلات المواليد وانخفاضها.
ففي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ومعظم أنحاء أوروبا، يمتلك ما بين ثلث ونصف الأسر كلبا واحدا على الأقل.
ومع تزايد هذا العدد تدريجيا، تشهد معظم الدول انخفاضا مطردا في الخصوبة، من المتوقع أن يعرض حجم السكان للخطر في العقود القادمة.
ونقلت مجلة “ساينس أليرت”، نظرية نشرت مؤخرا من قبل عالمي السلوك لورا جيليت وإينيكو كوبيني في جامعة إيتفوس لوراند في المجر، حيث استكشفت الأسباب الثقافية الكامنة وراء هذا التوجه، وما يعنيه لمفهوم الأسرة في المستقبل.
في الماضي، ربما كانت هذه العلاقة نفعية إلى حد كبير، تهيمن عليها سلوكيات متبادلة المنفعة، مما منح كل منهما أفضلية في الصيد والحماية.
ويقول كوبيني: “نود أن نشير إلى أنه، خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن أقلية صغيرة فقط من مالكي الكلاب يعاملون حيواناتهم الأليفة كأطفال بشر”.
وأضاف: “وبعد مراجعة شاملة للأدبيات المتعلقة بهذا الموضوع، يجادل جيليت وكوبيني بأن رغبتنا القوية في الحب والدعم لا تقتصر على نوع محدد، فالكلاب والأطفال ليسوا متنافيين، فهناك مساحة كبيرة لكليهما في قلوبنا، إن لم يكن في جيوبنا”.
وقالت جيليت: “على الرغم من اعتماد الكلاب الشديد على مقدمي الرعاية وتعلقها بهم، إلا أن الالتزامات المرتبطة بامتلاك كلب، في نظر الكثيرين، تظل أقل إرهاقا من رعاية الأطفال”.
وأضافت: “إذا أضفنا إلى ذلك المخاوف بشأن طبيعة العالم الذي نتركه للأجيال القادمة، والشعور بالوحدة لدى الآباء – وخاصة الأمهات – في خضم تغير هياكل الأسرة، والضغوط على النساء العاملات، فإن إنجاب الأطفال يعد استثمارا قلما يرغب الناس في القيام به في العالم الغربي”.
ولخص الباحثون في تقريرهم: “يمكن أن تتعايش تربية الكلاب مع تربية الأطفال، مما يعزز فكرة أن البشر ربما تطوروا لرعاية الآخرين بغض النظر عن جنسهم”.
وختم المقال: “ومع تقدم المجتمع في السن ومواجهة المزيد من الناس لوباء العزلة، الذي يهدد صحتنا وسلامتنا العقلية، من المهم أن نعرف أن الكلاب لا تحل محل الأطفال”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب