الصحة تُطلق تطويرًا شاملًا للخط الساخن «105» للتيسير على المواطنين وسرعة الاستجابة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن إطلاق تطوير تجريبي شامل للخط الساخن الموحد (105)، ليكون منصة مركزية لتقديم جميع خدمات الوزارة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتوحيد قنوات التواصل لضمان استجابة سريعة وآمنة لطلبات وشكاوى المواطنين، ولتفادي أي تحديات قد تواجه سهولة التواصل للحصول على الخدمات الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الخط الساخن (105) يُعد ركيزة أساسية لتسهيل التواصل مع المواطنين، حيث يشمل خدمات الرعاية الحرجة والعاجلة، مثل توفير أسرة الحروق، الحضانات، أكياس الدم ومشتقاته، وخدمات مبادرة جلطات القلب الحادة والسكتات الدماغية، إلى جانب استقبال الشكاوى، ويعمل الخط مجانًا على مدار 24 ساعة يوميًا طوال الأسبوع.
يغطي الخط خدمات مشروع إنهاء قوائم الانتظار، الذي يستهدف 11 تخصصًا طبيًا تشمل القساطر القلبية، جراحات المخ والأعصاب، زراعة الكبد والكلى، وغيرها، ومتوفرة من 9 صباحًا إلى 6 مساءً، كما يشمل خدمات المجالس الطبية المتخصصة، مثل العلاج على نفقة الدولة، الأجهزة السمعية، وكارت الخدمات المتكاملة، من السبت إلى الخميس من 9 صباحًا إلى 4 مساءً.
ويوفر الخط خدمات مبادرات “100 مليون صحة”، بما في ذلك فحوصات المقبلين على الزواج، خدمات اللاجئين والأجانب، و”اسأل الصحة”، بالإضافة إلى خدمات الوقاية والتطعيمات، مكافحة التدخين، واستفسارات “فاكسيرا” عن اللقاحات، كما يدعم خدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، وتنمية الأسرة، والاستفسارات حول وسائل منع الحمل والصحة الإنجابية، من الأحد إلى الخميس من 9 صباحًا إلى 5 مساءً.
وقال “عبد الغفار” إن الخط يشمل خدمات الإدارة العامة لخدمة المواطنين، التي تستقبل مكالمات طالبي الخدمة، والرد على استفساراتهم، وتوجههم إلى الجهات المختصة، والاستجابة لشكاواهم ومطالبهم على مدار 24 ساعة يوميًا.
كما يتيح الخط خدمات تراخيص المنشآت العلاجية الخاصة، حيث يمكن للمواطنين الاستفسار عن المستندات المطلوبة لترخيص المنشآت غير الحكومية، واستفسارات العاملين بالقطاع الصحي عن قرارات التكليف ومواعيد التظلمات، من 9 صباحًا إلى 9 مساءً يوميًا.
وأكد “عبد الغفار” أن توحيد الخدمات عبر خط ساخن موحد هو جزء من حوكمة المنظومة الصحية بما يعزز كفاءة النظام الصحي، ويضمن سرعة الاستجابة، ويقلل الارتباك الناتج عن تعدد قنوات التواصل، كما يعكس التزام الوزارة بتحسين جودة الخدمات الصحية، تعزيز الثقة بين المواطن والنظام الصحي، وتحقيق رؤية مصر 2030 للرعاية الصحية الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة شكاوى المواطنين الخط الساخن من 9 صباح ا إلى وزارة الصحة عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
متحدث «الصحة»: متوسط الاستجابة العالمي لـ«الإسعاف» هو 8 دقائق .. والخدمة بمصر مُؤمّنة بالكامل
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن شبكة أرقام الطوارئ والإسعاف في مصر مؤمنة بالكامل ضد أي اختلالات فنية، وأن جزءًا أساسيًا من عملية التأمين هو وجود خطة بديلة جاهزة للتفعيل الفوري في حال حدوث أي طارئ، مضيفًا: "لا يوجد نظام في العالم محصن تمامًا من احتمالات الخلل".
وأضاف حسام عبد الغفار، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أنه في وقت حادث حريق سنترال رمسيس قد حدث بالفعل خلل فني أدى إلى صعوبة في الوصول إلى الإسعاف عبر الخط الساخن 123، وتم التعامل مع الموقف فورًا، موضحًا أن توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة تضمنت تفعيل الخطوط البديلة في جميع المحافظات خلال نصف ساعة فقط من ظهور المشكلة، وذلك لضمان استمرار استقبال البلاغات في غرف الرعاية العاجلة والطوارئ دون تعطّل.
وأوضح حسام عبد الغفار، أن الوزارة تلقت بالفعل شكاوى بشأن صعوبة التواصل مع مرفق الإسعاف عقب حريق سنترال رمسيس، وتم التعامل معها على الفور باستخدام الخطوط البديلة، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يعكس جاهزية المنظومة في مواجهة الأزمات، مضيفًا :"متوسط الاستجابة العالمي للإسعاف هو 8 دقائق، وهو ما تحققه الهيئة بنسبة كبيرة، لكن في بعض الأحيان قد تؤثر عوامل مثل التكدس المروري أو تأخر التبليغ عن الحادث على زمن الاستجابة الفعلي".
وتابع: المواطن عادةً ما يحاسب الإسعاف من لحظة وقوع الحادث، بينما الهيئة تبدأ في التحرك منذ لحظة تلقي البلاغ"، مشيرًا إلى أن سيارات الإسعاف في حادث الطريق الإقليمي وصلت بعد 8 إلى 9 دقائق فقط من وقت الإبلاغ، مؤكدًا أن جميع سيارات الإسعاف والبالغ عددها أكثر من 3900 سيارة مجهزة وفق معايير موحدة ولا توجد درجات للجودة بينها، ويتم التعامل مع كل بلاغ على أن المريض في حاجة إلى أعلى مستويات الرعاية.