ارتفاع الإصابات بالكوليرا في السودان إلى 21,288 حالة و626 وفاة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
استعرض مركز الطوارئ الاتحادي الوضع الوبائي، مسجلًا 192 إصابة جديدة بالكوليرا ليصل العدد الإجمالي إلى 21,288 إصابة و626 وفاة في 11 ولاية..
التغيير: الخرطوم
استعرض مركز عمليات الطوارئ الاتحادي في اجتماعه الراتب اليوم الاثنين بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، تقرير الوضع الوبائي للكوليرا في البلاد والتدخلات القائمة لمواجهة انتشار المرض.
وأكد التقرير تسجيل (192) إصابة جديدة يوم الأحد 6 أكتوبر في (8) ولايات، من بينها حالتا وفاة، وفقا لتقرير وزارة الصحة الاتحادية.
وقالت الوزارة في تحديث الاثنين،إن ولاية ولاية كسلا (36) إصابة، القضارف (49)، البحر الأحمر (12)، النيل الأبيض (46)، نهر النيل (28) من بينها حالة وفاة واحدة، الشمالية (15) منها حالة وفاة واحدة، الخرطوم (5)، وولاية سنار إصابة واحدة.
وارتفع إجمالي الإصابات في (67) محلية من (11) ولاية إلى (21,288) إصابة، من بينها (626) حالة وفاة، وفقا للوزارة.
وأشار التقرير إلى انخفاض في معدلات الإصابة في بعض الولايات، مع تسجيل ارتفاع في محليات المناقل بولاية الجزيرة، الدويم، والقطينة في النيل الأبيض.
كما استعرض الاجتماع تقارير حول تعزيز الصحة، الإمداد الطبي، صحة البيئة، والرقابة على الأغذية، إضافة إلى متابعة التدخلات اليومية لمعالجة الحالات.
ويأتي انتشار الكوليرا في وقت يعاني فيه السودان من أزمة صحية وإنسانية كبيرة، نتيجة للحرب التي اندلعت منذ أبريل 2023، بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وتسبب النزاع في نزوح الملايين وتدهور الخدمات الصحية، ما ساهم في تفشي الكوليرا وغيره من الأمراض المعدية، بسبب نقص المياه النظيفة وضعف البنية التحتية للصرف الصحي.
الوسومآثار الحرب في السودان انتشار الكوليرا وزارة الصحة الاتحاديةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتشار الكوليرا وزارة الصحة الاتحادية
إقرأ أيضاً:
متحور نيمبوس يثير القلق عالميًا أعراض غير معتادة وانتشار متسارع
خاص
حذرت الجهات الصحية من متحور نيمبوس الجديد ، بعد رصد انتشاره السريع في عدة دول من بينها أيرلندا، بريطانيا، أستراليا، والصين، إلى جانب وجهات سياحية شهيرة مثل تايلاند وجزر المالديف، حيث أصبح السلالة المهيمنة في هونغ كونغ وبعض المناطق الصينية.
وبحسب ما نقلته صحيفة ميرور البريطانية، فإن المتحور الجديد يتميّز بأعراض مختلفة عن السلالات السابقة، حيث لا تقتصر الأعراض على الجهاز التنفسي فحسب، مثل الحمى والتهاب الحلق والسعال، بل تشمل أيضًا مشكلات في الجهاز الهضمي مثل:
• الغثيان
• القيء
• الإسهال
• حرقة المعدة
• الانتفاخ وآلام البطن
هذا التنوع في الأعراض يُصعّب من عملية التشخيص، ويجعل من السهل الخلط بينه وبين نزلات البرد أو الاضطرابات المعوية الشائعة.
ووفقًا لبيانات مركز مراقبة حماية الصحة الأيرلندي (HPSC)، فإن نسبة العينات المرتبطة بمتحور “نيمبوس” قفزت من 3.7% إلى 27.3% خلال خمسة أسابيع فقط. كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن معدل الإصابات المرتبطة به ارتفع من 2.5% في مارس إلى 10.7% بحلول أبريل.
ودعت السلطات الصحية في أيرلندا إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية، وأبرزها البقاء في المنزل لمدة 48 ساعة بعد زوال الأعراض، وتجنّب الاختلاط، خصوصًا مع كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
وحذر علماء بريطانيون من أن متحور “نيمبوس” قد يؤدي إلى زيادة حادة في حالات كوفيد خلال أسابيع قليلة، ودعوا الفئات الضعيفة إلى تلقي التطعيم.
ولفتوا إلى أن مناعة العديد من الناس ضد الفيروس، التي تكونت من الإصابات السابقة واللقاحات القديمة، قد تراجعت على الأرجح، ما يعني أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويشكل متحور نيمبوس الآن 10.7% من إصابات كوفيد على مستوى العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، مقارنة بنسبة 2.5% فقط قبل شهر.
وفي الشهر الماضي، أعلنت هيئة الأمم المتحدة أن هذا المتحور يُصنّف كـ “متحور تحت المراقبة”.