تقرير امريكي يكشف عن مخطط إسرائيلي لـاغتيال خامنئي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشف وزير الدفاع الأمريكي السابق مارك اسبر، يوم الاثنين (7 تشرين الأول 2024)، عن وجود ما وصفها بـ"خطة إسرائيلية" لاستهداف المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي كرد على عمليات القصف التي نفذت في الأول من أكتوبر ضد إسرائيل.
وقال اسبر بحسب ما أوردته قناة (ام اس ان) الامريكية وترجمته "بغداد اليوم"، إن "الرد الإسرائيلي على عمليات القصف الإيراني قد يتجاوز استهداف مؤسسات ومواقع إيرانية ويذهب مباشرة لاستهداف قادة إيرانيين رفيعي المستوى في حكومة طهران على راسهم خامنئي"، بحسب وصفه.
الوزير الأمريكي السابق رجح أيضا ان "تشن إسرائيل عمليات استهداف مباشرة ومستمرة للقادة الإيرانيين رفيعي المستوى قبل ان تقوم باغتيال خامنئي"، مبينا ان "تصرفات إسرائيل الان باتت غير متوقعة".
يشار الى ان وسائل اعلام اجنبية تحدثت في وقت سابق عن "نقل خامنئي" الى موقع محصن وامن تحت مخاوف من وجود "اختراقات إسرائيلية" للحكومة الإيرانية قد تؤدي الى استهدافه بشكل مباشر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
1500 إشعار هدم بكفر قرع يكشف تناقضات ونوايا "لجنة البناء"
الداخل المحتل - خاص صفا
في رد استفزازي يُظهر حقيقة أهداف ما تسمى بلجان التنظيم والبناء الإسرائيلي في الداخل الفلسطيني المحتل، وزع فرع هذه اللجان 1500 إشعار هدم في كفر قرع، بالتزامن مع وجود مخطط تنظيم بناء في البلدة.
هذه اللجنة الإسرائيلية وبالتنسيق مع ما تسمى سلطة الهدم ، فاجئت المواطنين بهذا العدد الكبير من الإشعارات، التي لاقت غضبًا بين المواطنين والبلدية.
ووصف سكان وممثلو كفر قرع الواقعة بمنطقة المثلث الفلسطيني بالداخل، الخطوة بأنها استفزازية، وتكشف نوايا الاحتلال تجاه كل ما هو فلسطيني في قرى المثلث.
ونشرت سلطات الاحتلال مؤخرًا نحو 1500 إشعار بالإخلاء والهدم على جدران المنازل والمحال التجارية، في بلدة كفر قرع.
وتُمهل الإشعارات المنشورة الأهالي مدة لا تتجاوز 60 يومًا، ضمن مخطط يتضح أنه معجل، لتنفيذ حملة هدم في البلدة، محاولة السباق مع ممثلي الأهالي في تقديم الاعتراضات.
وتستهدف الإشعارات بيوت وجدران ومحال تجارية في المنطق الغربية من المدينة، حسب رئيس البلدية فراس بدحي.
ويقول بدحي لوكالة "صفا"، إن نشر الاشعارات ومن ثم استدعاء عدد من المواطنين للتحقيق، هو استفزاز ومخالفة صريحة للقانون".
ويضيف "السلطات تدعي أن الإشعارات تستهدف ما هو داخل الحيز العام، وهي تخالف مخطط تنظيم البناء الذي تم وضعه من البلدية"،
ويشير إلى أن البلدية بادرت بوضع خطط ومخططات هندسية وفق رؤية اللجنة اللوائية، وحينما تم المصادقة عليها بادرت سلطة الهدم بإصدار إشعارات الإخلاء هذه".
ويشدد على أن الإشعارات من الأساس لا ضرورة لها، وهي تكشف نوايا سلطة الهدم، وعدم رغبتها في تنظيم البناء، ولا المصادقة على المخطط، وإنما استهداف سكان البلدة.
ويفيد بأن سلطة الهدم استبقت خطوات التنظيم لأنها تحتاج لوقت وتنسيق مع السكان واللجنة، وهو ما يؤكد تعمدها استفزاز المواطنين بهذه الإشعارات.
ولمواجهة هذه الإخلاءات تتجه البلدية ومحامين لتقديم إعراضنا لدى المحكمة "العليا الإسرائيلية"، للوقوف ضد كل ما يمس بيوت المواطنين، حسب بدحي.