تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين، اجتماعات مع عائلات اثنين من المواطنين الفرنسيين المحتجزين كرهائن في قطاع غزة، وكذلك مع عائلات ضحايا هجوم 7 أكتوبر الذين يعيشون في فرنسا.

وقال ماكرون إن فرنسا ستبذل "كل ما باستطاعتها" من أجل الدفع للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق يسمح باطلاق سراح الرهينتين الفرنسيتين أوهاد ياهالومي وعوفير كالديرون باعتبارها أولوية.

وأعرب ماكرون عن "تعاطف الأمة" إزاء المتضررين من هجمات السابع من أكتوبر، وأبلغ أسر الضحايا خلال الاجتماع الذين عقد في قصر الإليزيه الرئاسي أن فرنسا سوف تقف بجانبهم وتواصل "القتال بدون كلل" ضد تصاعد "معاداة السامية".

ويصادف أمس الاثنين، الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" وأطلقت خلاله آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية، ما تسبب بحسب إعلام عبري بمقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين. بدأت على أثرها إسرائيل في حرب على غزة.

وبعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة والتي واجهت خلالها تل أبيب اتهامات بارتكاب "جرائم حرب".

وخلفت الحرب حتى الأحد 6 أكتوبر الجاري 41870 قتيلا فلسطينيا بينهم أكثر من 16 ألفا و891 طفلا، و97166 جريحا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عائلات رهائن ضحايا هجوم حماس فرنسا

إقرأ أيضاً:

ويتكوف وسط احتجاجات ساحة الرهائن.. عائلات المحتجزين: مقاطع أبنائنا من غزة دمّرتنا

قالت يائيل آدار، والدة الرهينة تمير آدار، إنها شعرت بـ "الاختناق" بعد مشاهدة المقاطع: "ابني لا يحظى حتى بحق الدفن". اعلان

وصل المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يوم السبت، إلى "ساحة الرهائن" في تل أبيب، حيث نظمت عائلات المحتجزين في غزة فعالية احتجاجية رمزية، نصبت خلالها سياجًا من الأسلاك الشائكة ودخلت إلى داخله، في رسالة ضغط من أجل إبرام اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.

جاءت هذه الخطوة بعد نشر تسجيلين مصوّرين، يومي الخميس والجمعة، يُظهران اثنين من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة: روم بريسلافسكي، الذي بثت حركة الجهاد الإسلامي مقطعًا له يوم الخميس، وإفياتار دافيد، الذي نشرت حماس تسجيله يوم الجمعة.

"محرقة يعيشها أبناؤنا"

إيناف زانغاوكر، والدة الرهينة ماتان زانغاوكر وقائدة التظاهرة، وصفت في منشور عبر منصة "إكس" مقاطع الفيديو بأنها "دليل على أن الإسرائيليين في الأسر يعيشون محرقة حقيقية". وأضافت:"ماتان يعيش محرقة.. هذه المقاطع تُحطمنا".

وأكدت بلهجة حازمة: "لن يتكرر ذلك أبدًا"، داعية الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية إلى النظر في عيون عائلات الرهائن، والتوصل إلى اتفاق فوري يضمن تحريرهم ووقف الحرب.

وجاء في بيان منتدى عائلات الرهائن والمفقودين: "الخطر على حياتهم حقيقي وفوري، واحتمال فقدان المزيد من الأرواح يتزايد. أوقفوا هذا الكابوس وأعيدوهم من الأنفاق إلى منازلهم".

Related ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: "هذه فرصتك للوفاء بوعدك لإنهاء الحرب"نجت بأعجوبة.. إصابة طفلة فلسطينية في غزة برصاصة في الرأس أطلقتها مسيّرة إسرائيليةفلسطينيون في غزة يخاطرون بحياتهم من أجل لقمة وحشد إسرائيلي على الحدود يدعو لاستيطان القطاع

"مشاهد صادمة"

عائلات الرهائن وصفت الصور الواردة من غزة بأنها مروّعة. عائلة بريسلافسكي قالت إنها شعرت بـ"صدمة عميقة" بعد مشاهدة المقطع، حيث بدا هزيلًا "إلى حد يثير القلق".

في التظاهرة، قالت يائيل آدار، والدة الرهينة تمير آدار، إنها شعرت بالاختناق بعد مشاهدة المقاطع: "أجساد هزيلة، وابني لا يحظى حتى بحق الدفن.. أخرجوا الأحياء قبل أن نعيش مأساتي، الأحياء لن ينجوا، والموتى لن يُعثر عليهم".

"مليون لكمة في القلب"

شقيقة إفياتار دافيد، يايلاه، علقت على الفيديو بقولها: "أي شخص شاهد المقطع الآن يعرف حجم المعاناة والوضع الجسدي الذي يعيشه إفياتار.. شعرت وكأن قلبي تلقى مليون لكمة".

في المقابل، أسفرت "سياسة التجويع الإسرائيلية" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى أمس الجمعة عن وفاة 162 فلسطينيا بالقطاع، وفق ما أورده بيان لوزارة الصحة.

وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، في وقت كرّرت فيه حركة حماس مراراً استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ويتكوف وسط احتجاجات ساحة الرهائن.. عائلات المحتجزين: مقاطع أبنائنا من غزة دمّرتنا
  • "عائلات الأسرى الإسرائيليين" تطالب الحكومة بوقف "الجنون" في غزة
  • مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد انسحاب حماس من المفاوضات
  • إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء
  • اعتراف فرنسا بفلسطين.. دعم من ماكرون للقضية أم استعراض رخيص؟
  • ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
  • إسرائيل تحدد مهلة زمنية لحركة حماس
  • إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"