ماكرون: نسعى لتحقيق هدنة وإطلاق سراح الفرنسيين المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الإثنين أن بلاده تسعى جاهدة للتوصل إلى هدنة واتفاق يضمن الإفراج عن المواطنين الفرنسيين المحتجزين في غزة منذ الأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر العام الماضي.
التصريحات جاءت أثناء لقاء ماكرون مع عائلات المواطنين الفرنسيين الإسرائيليين أوهاد ياحالومي وعوفر كالديرون، قبل المشاركة في حفل تأبيني ينظمه المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، وذلك لتكريم ضحايا الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، بحضور عدد من الوزراء، بحسب ما أفادت به مصادر من الرئاسة الفرنسية.
ماكرون شدد على أن فرنسا تبذل جهودًا مكثفة لتحقيق وقف لإطلاق النار والتوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن المواطنين أوهاد ياحالومي وعوفر كالديرون، مؤكدًا أن هذه المسألة تمثل أولوية قصوى بالنسبة لبلاده.
كما أشار إلى أن باريس دعت جميع الأطراف المعنية إلى التحرك بسرعة في هذا الاتجاه وعدم إضاعة الوقت.
وأضاف ماكرون أن فرنسا ملتزمة بمواصلة مواجهة تصاعد مظاهر العداء لليهود أينما وُجدت، وأنها تقف بقوة ضد هذا النوع من الأعمال.
وفي سياق آخر، تحيي إسرائيل اليوم ذكرى الهجوم الذي نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر من العام الماضي، وهو حدث ترك آثارًا كبيرة على الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون غزة فرنسا
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين بغزة: مقترح الصفقة جاهز.. ونتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق
اتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى، رغم أن المقترح الخاص بالصفقة أصبح جاهزًا.
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل صباح اليوم السبت.
الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني: نتنياهو يماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة 7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم تفاصيل مقترح الصفقة: وقف إطلاق نار وإفراج مرحلي عن الأسرىوأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مقترح الاتفاق يتضمن بدء المرحلة الأولى بإعلان وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، على أن يتم الإفراج خلال هذه الفترة عن 9 أسرى أحياء و18 جثة من الجانب الإسرائيلي، وذلك على مرحلتين خلال أسبوع واحد.
كما ينص الاتفاق على توزيع المساعدات الإنسانية بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر، مع التأكيد على أن عمليات تسليم الأسرى ستتم دون أية مظاهر احتفالية أو علنية.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من محاور استراتيجية
ويتضمن المقترح انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها شمال محور نتساريم في اليوم الأول من بدء تنفيذ الاتفاق، على أن يتم الانسحاب من الأراضي الواقعة جنوب محور نتساريم في اليوم السابع.
يُشار إلى أن محور نتساريم يُعد ممرًا استراتيجيًا يفصل بين مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب القطاع.
قيود على الأنشطة العسكرية الإسرائيلية خلال فترة التهدئة
كما نص الاتفاق المقترح على وقف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية مع بدء سريان الاتفاق، بما في ذلك وقف الحركة الجوية العسكرية والاستطلاعية لمدة 10 ساعات يوميًا، بالإضافة إلى تعليق العمليات الجوية لمدة 12 ساعة خلال أيام تبادل المحتجزين.
استمرار الضغوط على حكومة نتنياهوتأتي هذه التطورات وسط تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على حكومة نتنياهو لدفعها نحو القبول بالاتفاق، خاصة في ظل تصاعد الغضب بين عائلات المحتجزين الذين يتهمون الحكومة الإسرائيلية بإطالة أمد الأزمة وتأخير حل قضية الأسرى، رغم وجود مقترح واضح وجاهز للتنفيذ.