أرقام مخيفة تكشف تفاصيل جرائم الإبادة في غزة على مدار عام كامل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حصدت حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة على مدار عام كامل، أرقاما مخيفة تتعلق بالمجازر والشهداء والجرحى، وتفاصيل أخرى مرتبطة بالواقع الإنساني الذي يزداد سوءا في ظل حرب وحشية طالت البشر والحجر.
366 يوما على حرب الإبادة الجماعية، تخللها 3654 مجزرة بشعة، خلّفت قرابة 51870 شهيدا ومفقودا، وصل للمستشفيات 41870 شهيدا، إلى جانب 10 آلاف مفقود.
واستشهد خلال الحرب 16927 طفلا، إضافة إلى 171 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال الإبادة الجماعية، وبحسب إحصائيات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن 710 أطفال استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
قتل عائلات بأكملها
وتضمنت مجازر الاحتلال مسح عائلات كاملة من السجل المدني، وطالت هذه الجريمة نحو 902 من العائلات الفلسطينية التي قتل الاحتلال جميع أفرادها.
ولم يكتفِ الاحتلال بنيرانه وصواريخه الفتاكة ضد الأطفال الفلسطينيين، بل عمد إلى استخدام سلاح المجاعة، التي أودت بحياة 36 طفلا.
مجازر الاحتلال امتدت إلى النساء، وأسفرت عن استشهاد 11487 امرأة، إضافة إلى استشهاد 986 عنصرا من الطواقم الطبية، و85 عنصرا من الدفاع المدني، و175 صحفيا.
أقامت قوات الاحتلال 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات في قطاع غزة، وتم انتشال 520 شهيدا من هذه المقابر بعد انسحاب جيش الاحتلال.
الأيتام في غزة
وفيما يتعلق بالجرحى، أسفرت الحرب عن إصابة 97166 فلسطينيا، منهم 396 صحيفا، وبلغت نسبة الضحايا من الأطفال والنساء 69%.
واستهدف جيش الاحتلال 187 مركزا للإيواء، فيما يعيش 25973 طفلا دون والديهم أو دون أحدهما، وبات 3500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
واعتقلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 5 آلاف فلسطيني ضمن حرب الإبادة في قطاع غزة، منهم 310 من الكوادر الصحية، و36 من الصحفيين الذين عُرفت أسماؤهم.
وتسببت حرب الإبادة في نزوح مليوني فلسطيني في قطاع غزة، ومع موجات النزوح المتكررة باتت 100 ألف خيمة مهترئة وغير صالحة للنازحين.
استهداف التعليم والمساجد والمقابر
ودمرت قوات الاحتلال 125 مدرسة وجامعة، و204 مقرات حكومية، إلى جانب تدمير 337 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.
وقتل الاحتلال 12700 طالب وطالبة و750 معلما ومعلمة و130 عالما وأستاذا جامعيا خلال حرب الإبادة، فيما حرم 785000 طالب وطالبة من التعليم.
واستهدف الاحتلال 814 مسجدا و3 كنائس ودمرها بشكل كامل، إلى جانب قصف 148 مسجدا وتدميرها بشكل بليغ.
وقصفت قوات الاحتلال 19 مقبرة بشكل كلي وجزئي من أصل 60 مقبرة متواجدة في قطاع غزة، وقام بسرقة 2300 جثمان من العديد من المقابر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال حرب الابادة عام على الطوفان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال حرب الإبادة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هدنة تحت النار.. والمساعدات تكشف زيف الاحتلال
في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أن وصول هذه المساعدات جاء بعد فشل محاولات التعتيم على صور المجاعة.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الادعاءات الإسرائيلية والأمريكية بأن الصور المتداولة "مصنّعة بالذكاء الاصطناعي" لم تصمد، خاصة بعد أن نقلت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية نفس المشاهد، مما دفع أكثر من 25 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وكندا، لمطالبة الاحتلال بفتح الممرات الإنسانية.
وبشأن المفاوضات، أشار الرقب إلى أن جهودًا تقودها القاهرة والدوحة وواشنطن لا تزال جارية، لكنه اتهم الإدارة الأمريكية بالانقلاب على تفاهمات سابقة، بعد قبولها خرائط إسرائيلية جديدة تختلف عن المقترحات المطروحة سابقًا. كما حذّر من أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات قد تُستغل كغطاء لعمليات استخباراتية داخل غزة، في ظل انعدام الثقة الكامل بالجانب الإسرائيلي.
وأكد الرقب أن الاحتلال يحاول تبييض صورته دوليًا من خلال الإعلان عن المساعدات الجوية، رغم استمرار الانتهاكات وآخرها اعتقال طاقم سفينة "حنظلة" ومصادرة محتوياتها. ورجّح أن تشهد الأيام القادمة تطورات دراماتيكية قد تفضي إلى هدنة مؤقتة، لكنه شدد على أن الحديث لا يزال يدور عن هدنة وليس عن وقف شامل للعدوان.