قادة إسرائيليون يعترفون بفشل الحرب على غزة: حماس تمتلك أسلحة وتدرك قدرتها على الصمود
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الجديد برس:
اعترف قادة عسكريون إسرائيليون، بعد مرور عام كامل على الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة، التي كان أحد أهدافها القضاء على حركة “حماس”، بفشل تحقيق أهدافهم الرئيسة.
اللواء غدي شمني، القائد السابق لفرقة غزة والمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، أكد أن الوضع في القطاع “معقد وصعب”، وأن إخضاع حماس لم يتحقق.
وأضاف شمني، في مقابلة مع القناة الـ14 الإسرائيلية، أن حماس “تمتلك الكثير من الأسلحة” ولم تشعر بخطر حقيقي خلال الحرب، بل تدرك أنها ستتمكن من الصمود.
وأوضح أن “إسرائيل” لا تستطيع السيطرة على كل حي وزقاق في قطاع غزة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها على جبهة الشمال مع حزب الله.
كما حذر من التداعيات الخطيرة لتجاهل ملف الأسرى، معتبرًا أن استمرار بقاء الأسرى في غزة سيخلق “انكسارًا لا يمكن لإسرائيل التعايش معه”، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية للجيش الإسرائيلي.
في السياق نفسه، حذر اللواء في الاحتياط، يوم طوف سميا، من القرارات السياسية التي يتخذها قادة الاحتلال الإسرائيلي بشأن الحرب، مشيرًا إلى أن هذه القرارات لن تؤدي إلى نتائج إيجابية.
وأكد سميا أن الحرب الحالية قد تتجاوز في مدتها حرب 1948 التي استمرت 19 شهرًا، وهو ما يتعارض مع العقيدة الأمنية الإسرائيلية التي تعتمد على خوض حروب قصيرة.
كما أضاف المقدّم في الاحتياط ألون أفيتارو، في مقابلة مع القناة الـ12، أن حماس بقيادة يحيى السنوار أو أي قائد آخر، ستبقى موجودة في قطاع غزة، حتى مع العمليات العسكرية الإسرائيلية المستقبلية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ميرتس يلتقي زيلينسكي الأثنين ويبحث مع قادة أوروبيين مسار الحرب في أوكرانيا
من المتوقع أن تتناول المباحثات مسار مفاوضات السلام والعلاقات الاقتصادية، إضافة إلى ملفات عالقة أبرزها دونيتسك ومحطة زابوريجيا النووية.
تتحرك العواصم الأوروبية مجددا على خط الأزمة الأوكرانية، في ظل تسارع الاتصالات السياسية المرتبطة بمسار الحرب والضغوط الأميركية المتزايدة لدفع كييف نحو اتفاق ينهي الحرب
برلين محطة أساسية في المشاوراتفي هذا السياق، يلتقي المستشار الألماني فريدريش ميرتس يوم الاثنين المقبلفي برلين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ضمن سلسلة لقاءات تشمل لاحقا عددا من قادة الدول الأوروبية، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم المستشارية الألمانية.
مفاوضات السلام في صلب البحثوكشف المتحدث باسم ميرتس، شتيفان كورنيليوس، أن "المباحثات مقررة على مرحلتين، وتركز على ما انتهت إليه مفاوضات السلام في أوكرانيا"، في وقت تكثف الولايات المتحدة ضغوطها على كييف للتوصل إلى اتفاق يستند إلى الخطة الأميركية المطروحة لإنهاء الحرب مع روسيا.
الشق الأول من اللقاءات يعقد بصيغة ثنائية بين ميرتس وزيلينسكي، ويتناول العلاقات الاقتصادية بين البلدين، تزامنا مع انعقاد المنتدى الاقتصادي الألماني الأوكراني السنوي في العاصمة برلين.
لاحقا، تتوسع النقاشات لتشمل قادة دول أوروبية أخرى داعمة لكييف، مع تأكيد مصدر حكومي بريطاني مشاركة رئيس الوزراء كير ستارمر في الاجتماعات المقررة مساء الاثنين.
خطة أميركية وضغوط متسارعةوتأتي هذه التحركات بعد نحو ثلاثة أسابيع على طرح الإدارة الأميركية خطة لإنهاء الحرب المستمرة منذ بدء الغزو الروسي الواسع النطاق في شباط/فبراير 2022، وهي خطة تلبي مسودتها الأولى مطالب روسية رئيسية.
في المقابل، قدمت كييف نسخة معدلة من الخطة تتضمن مقترحات مضادة، فيما أكد زيلينسكي أن واشنطن تسعى إلى إبرام اتفاق في أسرع وقت ممكن. وقال ميرتس في برلين إن السؤال الأساسي يتمحور حول طبيعة التنازلات الإقليمية التي يمكن أن تقدمها أوكرانيا.
دونيتسك وزابوريجيا في واجهة التفاوضوبحسب زيلينسكي، تتركز القضايا الرئيسية المتبقية على ملفي السيطرة على منطقة دونيتسك في شرق البلاد، حيث تدور غالبية المعارك، ووضع محطة زابوريجيا للطاقة النووية في الجنوب، والتي تسيطر عليها موسكو.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة