نتنياهو: إسرائيل قضت على هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل "قضت" على خليفة الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصر الله.
وقال نتنياهو في بيان مصور: "لقد قضينا على آلاف الإرهابيين، بمن فيهم نصر الله نفسه، وخليفة نصر الله، وخليفة خليفة نصر الله".
وقال مصدر أمني لبناني لشبكة CNN، السبت، إن حزب الله فقد الاتصال بهاشم صفي الدين بعد أن استهدفته غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.
وخاطب نتنياهو الشعب اللبناني مباشرة في البيان، الثلاثاء، وحثهم على الوقوف في وجه حزب الله و"استعادة بلدهم".
وقال نتنياهو: "المسيحيون والدروز والمسلمون - السنة والشيعة على حد سواء - أنتم جميعًا تعانون بسبب حرب حزب الله العبثية في إسرائيل".
وأضاف "إن أمامكم فرصة لإنقاذ لبنان قبل أن يسقط في هاوية حرب طويلة ستجلب الدمار والمعاناة كما نشهد في غزة".
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فإن حرب إسرائيل على حزب الله أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص في لبنان. كما نزح أكثر من 1.2 مليون شخص منذ تصاعد القتال الشهر الماضي، بحسب السلطات اللبنانية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصرالله نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.