أبوظبي الأولى عالمياً في تصنيف صناديق الثروة السيادية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتربعت أبوظبي على قمة التصنيف العالمي لصناديق الثروة السيادية العالمية، متفوقة على مدينة أوسلو؛ وذلك بفضل أصول يديرها عدد من صناديق الثروة السيادية في العاصمة أبوظبي، قوامها نحو 1.
وتتضمن هذه الأصول: جهاز أبوظبي للاستثمار «أديا»، وشركة مبادلة للاستثمار، و«القابضة» (ADQ)، وجهاز الإمارات للاستثمار.
وأوضح تقرير «جلوبال أس دبليو أف» أنه بجانب صناديق الثروة السيادية، فإن إمارة أبوظبي تُعد موطناً للعديد من مالكي الأصول، بما في ذلك البنوك المركزية وصناديق التقاعد، وغيرها من المكاتب المملوكة لعائلات ثرية، مشيراً إلى أن رأسمال أبوظبي العام يقدر بنحو 2.3 تريليون دولار، فيما يتوقع أن يناهز 3.4 تريليون دولار بحلول عام 2030.
وتمكنت أبوظبي من التفوق على أوسلو التي تحتضن أكبر صندوق حكومي للتقاعد، بأصول تصل قيمتها لنحو 1.6 تريليون دولار، بحسب التقرير، فيما حلت بكين خلف أوسلو، تليها سنغافورة، فالرياض، ثم هونج كونج.
وأوضح التقرير أنه عادة ما يطلق على أبوظبي لقب «عاصمة رأس المال»، التي تتسيد الريادة أيضاً عندما يتعلق الأمر برأس المال البشري، في إشارة لعدد العاملين في صناديق الثروة السيادية البالغ 3107 أشخاص، وهم الذين يمارسون نشاطاتهم داخل العاصمة الإماراتية.. وأضاف: في حين تقوم صناديق الثروة السيادية الأخرى في المنطقة بجمع المهام كافة تحت مظلة واحدة، تنفرد أبوظبي، بنهج يتميز بوجود العديد من صناديق الثروة السيادية ذات الاستراتيجيات والمهام المختلفة.
وبحسب «فيتش»، فإنه في حال استمرار الأحوال على ما هي عليه، من المتوقع استفادة الإمارة من فائض قدره 60 مليار دولار خلال العامين المقبلين، تتدفق في جهاز أبوظبي للاستثمار، يضاف إلى ذلك الإصدارات المتزايدة من كيانات أبوظبي.
18 مليار دولار
تعتبر شركة مبادلة رائدة في مجال إدارة أسهم الطرف الثالث، حيث تمكنت من جمع 18 مليار دولار من مستثمرين عالميين، ما ينسجم مع موجة المؤسسات المالية المسجلة في المنطقة المالية الحرة في سوق أبوظبي العالمي، وفقاً لتقديرات صناديق الثروة السيادية العالمية.
وقال « جلوبال أس دبليو أف» إن صناديق الثروة السيادية في أبوظبي لا تعتبر الأكبر حجماً فحسب، بل الأكثر نشاطاً في المنطقة والعالم، وقام جهاز أبوظبي للاستثمار ومبادلة والقابضة، باستثمار نحو 36 مليار دولار في صفقات عالمية خلال الثلاثة أرباع الأولى من هذا العام 2024، ما يساوي أكثر من 65% مما استثمرته صناديق الثروة السيادية كافة في منطقة الخليج، وبنحو 26% مما استثمرته جميع صناديق الثروة السيادية حول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي صندوق الثروة السيادية أوسلو صنادیق الثروة السیادیة تریلیون دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الذهب يهبط عالميا لأدنى مستوياته في 3 أسابيع
انخفضت أسعار الذهب عالميا إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع تقريباً، أمس الاثنين، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات جديدة بشأن سياسة أسعار الفائدة خلال اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
وقد انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.6% إلى 3.316.03 دولاراً للأونصة بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 9 يوليو في وقت سابق من الجلسة. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.7% إلى 3.313.2 دولارًا للأونصة.
وارتفع مؤشر الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى له في أسبوع، مما جعل السبائك أكثر تكلفة للمشترين الأجانب.
وقال إدوارد ماير، المحلل في ماريكس: "أعتقد أنه كلما زادت الإعلانات التجارية التي نتلقاها، زادت قيمة الدولار، وهذه الاتفاقات الجمركية مواتية للدولار، مما يقلل من جاذبية الذهب ويؤدي إلى عمليات بيع وسط إقبال على المخاطرة".
كانت واشنطن وبروكسل قد توصلتا الأحد الماضي إلى اتفاق تجاري إطاري ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، وهي نصف النسبة التي كانت أميركا تهدد سابقاً بفرضها، وأسهم الاتفاق في نزع فتيل مواجهة تجارية أوسع بين الطرفين، اللذين يشكّلان معاً ما يقرب من ثلث التجارة العالمية.
ويطابق هذا الاتفاق في عناصره الأساسية الاتفاق الإطاري الذي سبق أن أبرمته الولايات المتحدة مع اليابان، إلا أنه يترك العديد من القضايا دون حل، من بينها الرسوم المفروضة على المشروبات الروحية، وهي مسألة لا تزال مثار خلاف على جانبي الأطلسي.
وأدى التوصل إلى الاتفاق إلى تعزيز ثقة المستثمرين، ما انعكس في ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الآجلة والعملات الأوروبية.
في سياق متصل، عقد مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين اجتماعاً اليوم في ستوكهولم، سعياً لتمديد الهدنة الجمركية القائمة، وذلك قبيل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس المقبل.
ويُتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك الفيدرالي الأميركي على معدل الفائدة القياسي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، في ختام اجتماعه الذي يستمر يومين ويُختتم يوم الأربعاء.
كان رئيس المجلس جيروم باول قد أشار في وقت سابق إلى ضرورة انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ قرارات جديدة بشأن السياسة النقدية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال يوم الجمعة إن اجتماعه مع باول كان «إيجابياً»، ما يلمّح إلى احتمال أن يكون رئيس الفدرالي منفتحاً على خفض معدلات الفائدة في الفترة المقبلة.
أما بالنسبة لباقي المعادن النفيسة، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 38.05 دولار للأونصة، في حين انخفض البلاتين 1.8% إلى 1375.88 دولار وزاد البلاديوم 0.5% إلى 1226.25 دولار.