عين ليبيا:
2025-12-14@17:30:37 GMT

أبوظبي تتصدر مدن العالم بحجم صناديقها السيادية

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

تصدرت أبوظبي قائمة المدن عالمياً من حيث قيمة الأصول التي تديرها صناديقها السيادية، البالغة حوالي 1.7 تريليون دولار، كما في أكتوبر 2024.

وحسب شركة الاستشارات “غلوبال إس دابليو إف” (Global SWF)، تشمل الأموال الأصول التي تديرها صناديق “جهاز أبوظبي للاستثمار” (ADIA)، و”مبادلة”، و”مجلس أبوظبي للاستثمار” (ADIC)، و”القابضة”( ADQ)، و”لونيت” (Lunate)، وصندوق أبوظبي للتنمية (ADFD)، و”توازن” (Tawazun)، وجهاز الإمارات للاستثمار (EIA).

كما تمثل إمارة أبوظبي موطناً للعديد من مديري الأصول الآخرين، بما في ذلك صناديق التقاعد العامة والمكاتب العائلية المرتبطة بأفراد العائلة الحاكمة. وتشير تقديرات “غلوبال إس دابليو إف” إلى أن الإمارة تمتلك أصولاً رأسمالية عامة بحوالي 2.3 تريليون دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 3.4 تريليون دولار بحلول عام 2030.

لا تُعدُّ الصناديق السيادية في أبوظبي “الأكبر حجماً فحسب، بل والأكثر نشاطاً في المنطقة والعالم”، وفق تقرير شركة الاستشارات الصادر اليوم الثلاثاء، فخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، استثمرت صنادق ” أديا” و”مبادلة” و”القابضة” حوالي 36 مليار دولار عبر إبرام صفقات في جميع أنحاء العالم، ويمثل ذلك ثلثي ما استثمرته كافة الصناديق السيادية الخليجية، و26% مما استثمرته جميع الصناديق السيادية على مستوى العالم في تلك الفترة.

وفي المرتبة الثانية عربياً والخامسة عالمياً، جاءت العاصمة السعودية الرياض، بأصول سيادية تحت الإدارة قدرها 1.119 تريليون دولار، حصة الأسد منها لصندوق الاستثمارات العامة الذي يُقدّر “معهد صناديق الثروة السيادية” أصوله بنحو 925 مليار دولار، ويُعدُّ من أسرع الصناديق السيادية نمواً حول العالم منذ الإعلان عن “رؤية المملكة 2030” قبل نحو 8 سنوات.

يستهدف الصندوق السيادي السعودي رفع الأصول المُدارة إلى أكثر من 4 تريليونات ريال العام المقبل، على أن تستحوذ القطاعات الجديدة على 21% من إجمالي هذه الأصول. بموزاة رفع استثماراته المحلية الجديدة إلى 150 مليار ريال سنوياً كحد أدنى.

وخلال العام الماضي، ضاعف الصندوق قيمة محفظة الاستثمارات الهادفة إلى تطوير القطاعات الواعدة وتنميتها إلى 943 مليار ريال، بما يعكس تحركاً استراتيجياً نحو تعزيز دوره في تحقيق التحول الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل للمملكة بعيداً عن الاعتماد على النفط.

وفي المرتبة الثانية عالمياً، جاءت العاصمة النرويجية أوسلو، موطن أكبر صندوق سيادي في العالم “نورجس بنك إنفستمنت مانجمنت” (NBIM) بأصول قيمتها نحو 1.66 تريليون دولار. وحلّت بكين في المركز الثالث عبر صندوقها السيادي “سي آي سي” (CIC) ويدير أصولاً بقيمة 1.34 تريليون دولار.

وشغلت سنغافورة المركز الرابع، حيث يدير الصندوقان السياديان لديها، “جي آي سي” (GIC) و”تماسيك” (Temasek)، أصولاً بقيمة 1.135 تريليون دولار.

وبعد الرياض، جاءت هونغ كونغ سادسةً، باحتضانها ثاني صندوق سيادي في الصين وهو ” إس ايه إف إي آي سي” (SAFE IC) ويدير أصولاً بقيمة 1.106 تريليون دولار.

ونوّه تقرير “غلوبال إس دابليو إف” بأن هذه المدن الست تضمّ صناديق سيادية تمتلك ثلثي إجمالي الثروة التي تحتفظ بها الصناديق السيادية على مستوى العالم في الوقت الحالي، وتعادل حوالي 12.5 تريليون دولار.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ابوظبي الصناديق السيادية المرتبة الثانية السعودية الصنادیق السیادیة تریلیون دولار

إقرأ أيضاً:

انهيار أسهم أوراكل يهبط بإليسون للمرتبة الثالثة على قائمة أثرياء العالم

خسر لاري إليسون، المؤسس المشارك لشركة أوراكل، ما يقرب من 25 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم الشركة بنسبة تقارب 11بالمئة، لتصل إلى 198.85 دولار أمريكي للسهم الواحد، حيث استمر هذا الانخفاض في جلسة التداول التمهيدية ليصل إلى 197.10 دولار أمريكي.

Larry Ellison—Losing $31 Billion—Stumbles To No. 3 Richest As Oracle Shares Plummethttps://t.co/yfqfK3QBNr pic.twitter.com/cIFtjWKpHa — Forbes (@Forbes) December 11, 2025
وعقب التقرير المالي للشركة، شعر المستثمرون بخيبة أمل لأن إيرادات الربع الأخير من السنة المالية انخفضت عن التوقعات، بما في ذلك إيرادات قسم تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وبهذا الشكل، انخفضت ثروة إليسون الصافية إلى 258 مليار دولار، ما أدّى هذا التراجع إلى هبوط إليسون، البالغ من العمر 81 عاماً، من المركز الثاني كأغنى أغنياء العالم إلى الثالث بعد لاري بيج، المؤسس المشارك لشركة غوغل، الذي تبلغ ثروته حاليًا 268 مليار دولار، فيما لا يزال إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، يتصدر القائمة بثروة صافية تُقدر بنحو 462 مليار دولار، وفق تصنيف مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات لأغنى الأشخاص في العالم Bloomberg Billionaires Index.

إليسون يشعل حرب "Warner Bros Discovery"
وتزامنت الخسائر التي مني بها إليسون مع تعهده بدعم العرض المضاد الذي تقدم به نجله ديفيد، والبالغ 108مليارات دولار، للاستحواذ على شركة "وارنر براذرز ديسكفري" (Warner Bros Discovery)، فبعد خسارة "باراماونت سكاي دانس" التابعة لأليسون في معركة الاستحواذ على الشركة المالكة لعلامات إعلامية كبرى مثل "وارنر براذرز" و"إتش بي أو" (HBO) و"سي إن إن"، أمام "نتفلكس"، توجهت هذا الأسبوع إلى المساهمين مباشرة مع عرض بقيمة 30 دولاراً للسهم نقداً.

ورغم التراجع، لا يزال إليسون يمتلك ثروة ضخمة تتيح له تمويل صفقة الاستحواذ المحتملة على "وارنر براذرز" مرات عدة، إذا نجح تحالف "باراماونت" في نهاية المطاف. إلا أن هيكل العرض الأخير قد يفرض تعقيدات إضافية في حال اضطر إليسون إلى توفير سيولة نقدية لإغلاق الصفقة.

وبحسب مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات"، يقدَّر ما يحتفظ به إليسون من أصول نقدية أو ما يعادلها بنحو 34.8 مليار دولار، معظمها ناتج عن مبيعات تاريخية سابقة لأسهم "أوراكل"، غير أن جزءًا من هذه الثروة مستثمَر في أصول أقل سيولة، مثل العقارات والأعمال الفنية، ما يثير تساؤلات حول حجم السيولة الفعلية المتاحة لديه على الفور.

يضاف إلى ذلك أن إليسون رهن نحو 30 بالمئة من حصته في "أوراكل" كضمان لقروض شخصية حتى 19 سبتمبر، وفقاً للتقرير السنوي للشركة لعام 2025، وهي زيادة تقارب 25 بالمئة مقارنة بنسبة الأسهم التي رهنها قبل عام.

لاري إليسون يهودي أميركي، وهو مبرمج حاسوب وثاني أغنى رجل أعمال في العالم. ولد عام 1944 بالولايات المتحدة الأميركية، وأسس شركته الأولى عام 1977، عرفت لاحقا بـ"أوراكل"، وكان المدير التنفيذي فيها حتى عام 2014، وعقب تحقيقه ثروة هائلة اشترى أسهما في شركة "تسلا"، وأصبح رئيسًا في مجلس إداراتها، ثم توسعت استثماراته ما بين عامي 1990 و2000 وشملت مجالات أخرى مثل التكنولوجيا والطاقة والإعلام.

علاقته بترامب
كان إليسون من أبرز الداعمين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حملته الانتخابية أثناء ولايته الأولى، ففي شباط/فبراير 2020 نظم إليسون فعالية لجمع التبرعات لصالح حملة ترامب الانتخابية في أحد ممتلكاته الفاخرة بكاليفورنيا، وفي تلك الحملة أتيح لمؤيدي ترامب المساهمة في شراء تذاكر بقيمة 100 ألف دولار مقابل لقاء ترامب ومشاركته جولة في لعبة الغولف والتقاط الصور معه، وقد أثار ذلك جدلا كبيرًا وواسعًا بين موظفي شركة "أوراكل" التي يرأسها إليسون.

ونظم نحو 300 موظف احتجاجًا بعنوان "لا أخلاقيات، لا عمل"، وتوقفوا عن العمل في منتصف اليوم، ومن جهة أخرى أطلق معارضون للحدث عريضة على موقع "تشينج.أورغ" وقع عليها أكثر من 8700 شخص، طالبوا فيها إليسون بإلغاء الحدث، وقال إليسون في إحدى مقابلاته إنه لا يرى ترامب "شيطانا" وأكد دعمه الكامل له.

علاقته بنتنياهو
تربط إليسون ورئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو علاقة صداقة وثيقة، فقد قدم له دعما مباشرا في إحدى القضايا الجنائية المرفوعة ضده، وأوردت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" عام 2020، أن إليسون مارس ضغوطا على رجل الأعمال الإسرائيلي أرنون ميلشان وأقنعه بالتخلي عن خدمات المحامي بوعز بن تسور كي يتفرغ الأخير لتمثيل نتنياهو في محاكمته.

وقد تحقق ذلك بالفعل وانسحب بن تسور من قضية ميلشان وتفرغ للدفاع عن نتنياهو، لأن هذا الأخير كان يعاني من نقص في التمثيل القانوني فاستعان بإليسون للاستفادة من نفوذه وعلاقاته، وانتشرت صور للقاء جمع إليسون ونتنياهو حينما التقيا وتناولا العشاء معا في جزيرة "لاني" بهاواي في آب/أغسطس2021.

مقالات مشابهة

  • 8 ملايين دولار جوائز للفائزين في "بطولة العالم للملاكمة" بدبي
  • أكبر 9 دول منتجة ومصدرة ومستوردة لليورانيوم في العالم.. ماذا عن العرب؟
  • روسيا تتصدر بطولة العالم للملاكمة في دبي
  • كيف سترد روسيا على قرار الاتحاد الأوروبي استخدام أصولها السيادية؟
  • ملكة الشهب تعود .. عرض سماوي يخطف الأنفاس في ديسمبر
  • كيف حققت الصين فائضا تجاريا مع العالم بقيمة تريليون دولار؟
  • انهيار أسهم أوراكل يهبط بإليسون للمرتبة الثالثة على قائمة أثرياء العالم
  • معركة هوليوود.. كيف تسعى الصناديق الخليجية لشراء نفوذ في الإعلام الأمريكي؟
  • مسؤولون لـ«الاتحاد»: «أسبوع أبوظبي المالي» منصة عالمية لقادة الأعمال والمستثمرين
  • أسبوع أبوظبي المالي يرسم خريطة طريق لمستقبل سوق الديون المرمّزة