سواليف:
2025-10-13@06:51:33 GMT

الدوري الاردني يسقط 5 مدربين في 6 اسابيع

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

#سواليف

أسقط #دوري_المحترفين لكرة القدم بعد مرور 6 أسابيع فقط من عمره 5 #مدربين بشكل رسمي، فيما تشير المعلومات إلى وجود نية لدى ناديين أيضا، لإقالة مدربيهما بانتظار حسم إقالتهما رسميا، في موقف يجسد الحالة المتراجعة لكرة القدم الأردنية، حيث تتحكم إدارات الأندية بمصير المدربين، وتقوم بالتعاقد معهم وإقالتهم من دون وجود أسباب مقنعة، سوى عدم تحقيق النتائج الإيجابية، إضافة إلى عدم التوفيق، ويبقى السؤال هل قدمت الإدارات مستلزمات النجاح والإبداع للمدربين لتقييم الأجهزة الفنية، أم إن الضغوط الجماهيرية تلعب دورا مهما في عملية تغيير المدربين”.

إن غياب اللجان الفنية في الأندية، التي يعمل أغلبها على نظام “الفزعة” في الأجهزة الفنية وتفرد الإدارات في القرارات الفنية، أسهمت كلها في “موضة” تغيير الأجهزة الفنية في أنديتنا، إضافة إلى البحث عن رضا الجماهير والسير وراء رغباتها من دون النظر إلى صحة القرارات، بل إن صفحات “فيسبوك”، باتت تقود المشهد في الأندية، بحسب الغد.

ولا يختلف اثنان من المتابعين للكرة الأردنية، على أن عوامل كثيرة تساهم في عدم الاستقرار الفني للفرق وتذبذب المستويات الفنية خلال الموسم، وعلى رأسها الظروف المالية الصعبة التي تضرب الأندية، والتعاقدات غير المدروسة مع اللاعبين المحليين والأجانب، وإصرار اتحاد الكرة على بداية الموسم الحالي بعد فترة قصيرة من نهاية الموسم الماضي، من خلال أهم المسابقات في الموسم (دوري المحترفين)، بل وتغيير نظامه بهبوط 4 فرق لدوري الدرجة الأولى.

مقالات ذات صلة استشهاد بطل العرب في مصارعة الذراعين 2024/10/08

إن ظاهرة تغيير المدربين في الأردن، تحتاج إلى وقفة ودراسة، والبحث عن الأسباب ومعالجتها، ويجب على إدارات الأندية تحديد أهدافها منذ بداية الموسم، واختيار لجنة فنية للتعاقد مع المدربين، وأن يكون الحساب بعد نهاية الموسم.

وبالعودة إلى تغيير المدربين للموسم الحالي، نجد أن فريق الفيصلي كان أول الأندية التي غيرت المدير الفني بعد جولتين من دوري المحترفين، والسبب أن “الأزرق”، بدأ مشواره بالدوري بصورة غير جيدة، إذ تعادل مع معان من دون أهداف بالجولة الأولى، ومع السلط بهدف لمثله في الجولة الثانية، ما دفعه للتعاقد مع المدرب السوري رأفت محمد، بدلا من #أحمد_هايل.

من جانبه، غير فريق شباب الأردن مديره الفني محمود شلباية بعد نهاية الجولة الثالثة، وعين المدرب رائد عساف بدلا منه، ولم يكشف النادي عن أسباب هذا التغيير، علما أن الفريق حصد 3 نقاط ببطولة الدوري من 3 مباريات.

وقررت إدارة نادي الحسين إربد، إقالة المدير الفني البرتغالي تياجو موتينيو، حيث بدأ موتينيو مشواره مع الفريق بداية الموسم الحالي وقاده في 7 مباريات ضمن بطولة الدوري والدرع ودوري أبطال آسيا، وحقق الفوز في 5 مواجهات، وتعادل في واحدة، وخسر أخرى، ليتعاقد مع المدرب جواو موتا، الذي قاد الفريق في مرحلة ذهاب الموسم الماضي.

وكان نادي الجزيرة، رابع الأندية التي تغير الجهاز الفني، حيث أنهى عقد المدير الفني عثمان الحسنات، بعدما قاد الفريق في 6 مباريات تعادل في 3 وتعرض للخسارة 3 مرات.

وكان المدير الفني لفريق السلط ديان صالح، آخر ضحايا التغيبرات في الأجهزة الفنية بالدوري، بعدما انتهى الارتباط بينه وبين فريق السلط، الذي تعرض في عهد صالح، إلى 3 خسائر أمام فرق الأهلي وشباب العقبة والحسين إربد بالدوري، وحقق فوزا وحيدا على فريق شباب الأردن، وتعادل مع فريق الفيصلي، لتتعاقد الإدارة مع المدرب هيثم الشبول لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.

المراقبون في الشارع الرياضي، يعتقدون من خلال الآراء المطروحة على مواقعهم الشخصية، أن غياب التخطيط السليم، وخلو الأندية من اللجان الفنية، والقرارات المتسرعة وغير المدروسة في بعض الأحيان، إضافة إلى الصعوبات المالية، وعدم قدرة الأندية على دفع مستحقات الأجهزة الفنية واللاعبين والشكاوى من اللاعبين المحليين والأجانب، كلها عوامل تسهم في زيادة استقالات أو إقالات الأجهزة الفنية.

ويرى المدرب الوطني عيسى الترك، أن الأجهزة الفنية في الأندية الأردنية مظلومة من الإدارات، حيث إن التقييم لا يكون في معظم الأحيان مبني على أسس علمية وصحيحة، والجميع متفق على ضرورة تحديد أهداف الفرق منذ بداية الموسم، ولكن من خلال توفير طلبات الجهاز الفني كافة، وترك التعاقدات مع اللاعبين المحليين والأجانب للمدرب الذي عليه تحمل المسؤولية بعد فترة التقييم المتفق عليها بين الجانبين”.

وأردف: “أصبحت عملية تغيير الأجهزة الفنية في دورينا تحتاج لوقفة صادقة ومراجعة من المعنيين، خصوصا وأن الموسم الماضي، شهد تغييرات فنية شملت معظم الأندية، المدرب الأردني يملك القدرات والإمكانيات العالية، وله إنجازات كبيرة، وساهم في صقل وتنمية المواهب وطور أجيالا من اللاعبين على مدار سنوات طويلة”.

وقال المشجع ناصر السليم: “عادة ما تكون استقالات المدربين في الدوري الأردني نتيجة لأسباب عدة، أهمها عدم وجود لجان فنية متخصصة، وغياب الخبرات الرياضية في الإدارات، ومن بينها أيضا إذا كانت الفرق تحقق نتائج ضعيفة لا ترضي الجماهير، ما يترك شعورا عند المدرب بتحمل المسؤولية عن هذه النتائج، وقد يكون هذا نتيجة لعدم تحقيق الأهداف المحددة عند توقيع العقد مع إدارة النادي، ما يؤثر على قدرته على تنفيذ رؤيته وخططه، كما قد تكون الخلافات داخل النادي سببا في استقالات المدربين، حيث يواجه المدرب صعوبات في التعامل مع إدارة النادي أو اللاعبين أو الجهاز الإداري للفريق، بسبب القرارات الفنية أو السياسات الإدارية الخاطئة التي تتخذها إدارة النادي، وهذا بلا شك يزيد من الضغوط على المدرب ويجعله يفكر في تقديم استقالته، كما أن عدم قدرة المدرب على التعامل مع ضغط الجماهير ووسائل الإعلام قد يدفعه للاستقالة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دوري المحترفين مدربين أحمد هايل الأجهزة الفنیة بدایة الموسم المدیر الفنی الفنیة فی مع المدرب

إقرأ أيضاً:

محترف المحلة : بيراميدز كسب التحدي الإفريقي.. وطموحي ارتداء قميص أحد الأندية الكبرى

أكد النجم التونسي رشاد العرفاوي، لاعب غزل المحلة الحالي، ولاعب الإفريقي والترجي التونسيين السابق، أن كرة القدم المصرية تعيش مرحلة من التطور الكبير على مستوى البنية التحتية والتنظيم والرعاية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن المقارنة بين الدوريين المصري والتونسي تبقى مثيرة للاهتمام، لأن كلاهما من أقوى وأهم المسابقات المحلية في القارة الإفريقية.


 

وقال العرفاوي في تصريحات خاصة عبر برنامج “نجوم دوري نايل” الذي يقدمه الإعلامي أحمد المصري على إذاعة أون سبورت إف إم:“من واقع تجربتي في كلا البلدين، أرى أن الدوريين المصري والتونسي من أقوى البطولات في إفريقيا، سواء من حيث مستوى الأندية أو نوعية اللاعبين أو الصراع على المراكز المتقدمة. لكن هناك اختلافات واضحة بين المنظومتين.”


 

وأوضح العرفاوي أن الدوري التونسي يتفوق من حيث الحضور الجماهيري، قائلاً:“في تونس، معظم الأندية تمتلك جماهير غفيرة، حتى الأندية الصغيرة لديها قاعدة جماهيرية حقيقية، وهذا يمنح المباريات طابعًا خاصًا وحماسًا كبيرًا في المدرجات. في المقابل، الدوري المصري يضم أندية شركات ومؤسسات لا تمتلك جماهير بالمعنى التقليدي، وهذا ما يقلل نسبيًا من الحضور الجماهيري في بعض المباريات.”


 

في المقابل، يرى اللاعب التونسي أن مصر تتفوق على تونس في مجالات أخرى مهمة، أبرزها البنية التحتية وجودة الملاعب والرعاية الإعلامية والتسويقية. وقال:“من حيث الملاعب، المنشآت، والإمكانيات اللوجستية، مصر تتقدم بخطوات كبيرة على تونس. كما أن شركات الرعاية والتسويق في مصر تعمل بشكل أكثر احترافية وتنظيمًا، وهو ما ينعكس إيجابيًا على مستوى الأندية والبطولة ككل.”


 

وتحدث العرفاوي عن طبيعة الأندية المصرية قائلاً:“هناك اتجاهان واضحان في كرة القدم المصرية: الأول يتمثل في الأندية الجماهيرية العريقة مثل الأهلي والزمالك، وهي أندية تستمد قوتها من تاريخها وجماهيرها، والثاني هو أندية الشركات والمؤسسات الخاصة مثل بيراميدز، التي نجحت في صناعة مشروع كروي احترافي منافس على أعلى مستوى.”


 

وأشاد لاعب غزل المحلة الحالي بتجربة بيراميدز، معتبرًا إياها نموذجًا فريدًا في الكرة المصرية والإفريقية، وقال:“بيراميدز نجح في كسب التحدي، بعدما تمكن خلال سنوات قليلة من الوصول إلى قمة المنافسة المحلية والقارية. تتويجه ببطولة دوري أبطال إفريقيا ثم كأس القارات الثلاث أو ما يُعرف بـ’نصف العالم’ يؤكد أن المشروع يسير في الاتجاه الصحيح، وأن الاستثمار في كرة القدم عندما يُدار بعقلية احترافية يحقق النجاح.”


 

وانتقل العرفاوي للحديث عن تجربته الحالية مع نادي غزل المحلة، مشددًا على اعتزازه الكبير بتمثيل نادٍ عريق له مكانة خاصة في تاريخ الكرة المصرية. 

 

وقال:“غزل المحلة نادٍ كبير وله تاريخ عريق لا يمكن إنكاره. أنا سعيد باللعب هنا، وأحترم تعاقدي وكلمتي مع الإدارة المحترمة التي وفّرت لنا أجواء مثالية للعمل. الجماهير هنا هي رأس المال الحقيقي للنادي، فهي تساند الفريق في كل الظروف وتملأ المدرجات أينما لعبنا، وهذا يمنحنا دافعًا قويًا في كل مباراة.”


 

وأضاف:“الالتزام والانضباط من أهم قيم النادي، وأنا شخصيًا أؤمن بأن اللاعب يجب أن يكون قدوة داخل وخارج الملعب. الاحتراف لا يقتصر على الأداء الفني فقط، بل يشمل احترام القميص والزملاء والجماهير.”


 

وفي ختام حديثه، تحدث اللاعب التونسي عن طموحاته المستقبلية، مؤكدًا أن حلمه لا يتوقف عند محطة غزل المحلة، بل يتطلع إلى خوض تجارب أكبر على المستوى القاري. 

 

وقال:“أي لاعب في العالم يجب أن يمتلك طموحًا دائمًا للعب في مستويات أعلى. الطموح هو وقود النجاح، وإذا فقدت هذا الحافز فمن الأفضل أن تعتزل كرة القدم. أنا أطمح لأن ألعب لأحد الأندية الكبرى، سواء في مصر أو خارجها، وأعمل بجد لتحقيق ذلك في الوقت المناسب.”


 

واختتم العرفاوي تصريحاته بتأكيده على أن نجاح أي لاعب لا يأتي صدفة، بل هو ثمرة اجتهاد وتعلم مستمر، قائلاً:“أتعلم من كل تجربة أخوضها، وأحاول التطور باستمرار. كرة القدم علم ومجهود وانضباط، وأنا مؤمن بأن الطريق ما زال طويلاً أمامي لتحقيق المزيد من الأحلام.”


 

بهذا الخطاب الواقعي والطموح، رسم رشاد العرفاوي صورة اللاعب الذي يجمع بين الاحتراف والوفاء والانتماء، بين الطموح الفردي والروح الجماعية، ليؤكد أن كرة القدم تبقى قبل كل شيء لغة شغف وتحدٍ لا تنتهي.

مقالات مشابهة

  • رغم مرور اسابيع من بداية العام الدراسى الجديد.. مدارس الاسكندرية تحتاج الى انعاش
  • “الأمن السيبراني” يؤكد أهمية التحديث الدوري لأنظمة التشغيل في “الأجهزة الذكية”
  • بثنائية جديدة.. ميسي يحلق في صدارة هدافي الدوري الامريكي
  • إندريك مهاجم ريال مدريد وخطوة مفاجئة لإنقاذ مسيرته
  • كامل إدريس.. حين يسقط رجل الدولة في فخّ الهتاف
  • فليك يحلم بتكرار إنجاز 6 مدربين سابقين لبرشلونة
  • أرقام المغربي إبراهيم دياز تحرج ألونسو مدرب ريال مدريد
  • محترف المحلة : بيراميدز كسب التحدي الإفريقي.. وطموحي ارتداء قميص أحد الأندية الكبرى
  • عبدالرحمن محمد: الحسم في «شوط المدربين»
  • الأندية الجزائرية تبارك تأهل الخضر لمونديال 2026