اختراع نبات صناعي ينقي الهواء ويولد كهرباء لشحن الهاتف
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
#سواليف
اخترع #العلماء نباتا اصطناعيا يمكنه تنظيف #الهواء_الداخلي مع #توليد ما يكفي من #الكهرباء لتشغيل هاتف ذكي في آن واحد.
فقد ابتكر فريق من جامعة بينغهامتون في نيويورك #ورقة_اصطناعية “للتسلية” في البداية، باستخدام خمس خلايا شمسية بيولوجية وبكتيريا التمثيل الضوئي الخاصة بها، قبل أن يدركوا أن الجهاز يمكن استخدامه في التطبيقات العملية.
وكان #النبات_التجريبي الذي كان بخمس أوراق اصطناعية، قادرا على توليد الكهرباء والأكسجين، مع إزالة ثاني أكسيد الكربون بمعدل أكثر كفاءة بكثير من النباتات الطبيعية.
مقالات ذات صلة “غوغل” تطور تقنية للذكاء الاصطناعي ترتقي إلى مستوى التفكير البشري! 2024/10/08كما لاحظ العلماء في دراسة تفصيلية للنبات الاصطناعي بعنوان “النباتات الاصطناعية الزرقاء لالتقاط الكربون الداخلي واستخدامه”: “أصبحت طرق التخفيف التقليدية من ثاني أكسيد الكربون، مثل التهوية والترشيح، أقل فعالية مع زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون في الهواء الطلق بسبب الانحباس الحراري العالمي”، تستخدم هذه النباتات الاصطناعية الضوء الداخلي لدفع عملية التمثيل الضوئي، وتحقيق انخفاض بنسبة 90% في مستويات ثاني أكسيد الكربون في الأماكن المغلقة، من 5000 إلى 500 جزء في المليون، وهو ما يتجاوز بكثير الانخفاض بنسبة 10% الذي شهدته النباتات الطبيعية”.
ويتطلب النبات الاصطناعي متطلبات مماثلة للنباتات الطبيعية، حيث يحتاج إلى الماء والمغذيات للعمل.
ويمكن أن تتضمن الإصدارات المستقبلية طرقا لتقليل الصيانة، مثل استخدام أنواع متعددة من البكتيريا. ويأمل العلماء أيضا في توسيع نطاق التكنولوجيا لتوفير فائدة أكبر.
وكتب العلماء في الورقة البحثية: “عندما يتم توصيل هذه الأوراق على التوالي داخل هيكل النبات الاصطناعي، ينتج النظام جهدا كهربائيا خارجيا يبلغ 2.7 فولت وقوة قصوى تبلغ 140 ميكروواط، وهو ما يكفي لتشغيل الإلكترونيات المحمولة”، مضيفين أن أداء الجهاز “يُظهر إمكاناته كنظام مزدوج الوظيفة لتحسين جودة الهواء وتوفير الطاقة المستدامة”.
وأضاف الأستاذ سيوخيون تشوي من قسم الهندسة الكهربائية والحاسوبية بجامعة بينجهامبتون: “أريد أن أكون قادرا على استخدام هذه الكهرباء لشحن الهاتف المحمول أو استخدامات عملية أخرى… مع بعض الضبط الدقيق، يمكن أن تكون هذه النباتات الاصطناعية جزءا من كل منزل. من السهل رؤية فوائد هذه الفكرة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء الهواء الداخلي توليد الكهرباء ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
هيئة كبار العلماء: صلاة الجمعة فريضة حتى لو صادفت يوم عيد الأضحى
أكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن صلاة الجمعة تظل فريضة كما هي في حال صادفت أول أيام عيد الأضحى، وذلك وفقًا لرأي جمهور الفقهاء.
وأشار الدكتور عباس شومان، في منشور عبر حسابه على "فيس بوك"، إلى أن الحنابلة خالفوا هذا الرأي وأجازوا لمن صلّى العيد في جماعة أن يكتفي بأداء صلاة الظهر بدلًا من الجمعة، مؤكدًا أن من لم يدرك صلاة العيد يلزمه أداء صلاة الجمعة، وأن الأخذ برأي الجمهور في هذا الأمر أولى وأرجح.
في السياق ذاته، تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالًا ورد إليه حول ما إذا كانت صلاة العيد تُغني عن صلاة الجمعة إذا اجتمعتا في نفس اليوم.
وبيّن المركز أن الشافعية ذهبوا إلى عدم سقوط صلاة الجمعة عمّن صلّى العيد جماعة، إلا إذا وُجدت مشقة معتبرة في الذهاب لصلاة الجمعة، بينما يرى الحنابلة أن من أدّى صلاة العيد في جماعة لا يلزمه أداء الجمعة، لكن يتوجب عليه صلاة الظهر أربع ركعات، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمّعون» [رواه أبو داود].
وأوضح مركز الأزهر أنه يجوز لمن يواجه مشقة شديدة بسبب مرض أو سفر أو بعد المسافة أو فوات مصلحة معتبرة أن يقلد من أجاز ترك الجمعة لمن صلّى العيد جماعة، على أن يؤدي صلاة الظهر.
من جهتها، بيّنت دار الإفتاء المصرية أن صلاة العيد سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، في حين يراها الحنابلة فرض كفاية، أي إذا أداها من يكفي سقط الإثم عن الآخرين.
وأشارت إلى أنها تُصلّى ركعتين بعد شروق الشمس ويكثر فيها التكبير والدعاء.
وبمناسبة حلول أول أيام عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وردت استفسارات متعددة لدار الإفتاء حول إمكانية ترك صلاة الجمعة لمن أدى صلاة العيد في نفس اليوم.
وردًّا على هذه التساؤلات، أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الجمع بين صلاتي العيد والجمعة لا يُسقط عن المسلم المقيم في المدن وجوب أداء الجمعة، وأن الحديث الذي أجاز تركها كان موجهًا لأهل البادية الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المسجد.
وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى على أن صلاة العيد وصلاة الجمعة شعيرتان منفصلتان، ولا يجوز إسقاط إحداهما لأجل الأخرى، ولا يُعفى من صلاة الجمعة إلا لعذر شرعي معتبر.