ضابط بالحرس الثوري: خامنئي سيتجمع مع الجنرال قاآني خلال الأيام القليلة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني العميد إبراهيم جباري، اليوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، أن المرشد الأعلى علي خامنئي سيتجمع مع قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني في غضون أيام قليلة.
وقال العميد جباري في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم" إن "الجنرال إسماعيل قاآني، يتمتع بصحة جيدة، وسيمنحه قائد الثورة آية الله علي خامنئي وسام "فتح" خلال الأيام القادمة وذلك لدوره في مهاجمة الكيان الصهيوني ضمن عملية الوعد الصادق الثانية".
وسبق أن قال الجنرال إيرج مسجدي نائب منسق فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إن قاآني في "صحة ممتازة".
وفي الاسبوع الماضي، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ثلاثة مصادر إيرانية، أن إسماعيل قاآني شوهد آخر مرة في بيروت الأسبوع الماضي.
وكان تقرير نيويورك تايمز هو أول ذكر لزيارة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى العاصمة اللبنانية في وسائل الإعلام الرئيسية في الغرب، والذي تم نشره وسط تكهنات إعلامية حول احتمال إصابة قاآني أو مقتله.
وكانت وسائل إعلام عبرية تحدثت أيضاً عن إصابة قاآني بجروح جراء استهدف مبنى لحزب الله في بيروت.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران أظهرت للعالم مدى صلابة نظامها وشعبها خلال الحرب الأخيرة
الثورة نت /..
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي
الخامنئي، اليوم الثلاثاء، أن السبب الرئيسي وراء عداء قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا المجرمة، لإيران هو الدين والعلم ووحدة الإيرانيين في ظل القرآن والإسلام.
وقال السيد الخامنئي، خلال مراسم تأبين الشهداء جرّاء العدوان الصهيوني الأخير على إيران: “إن ما يطرحونه من قضايا النووي والتخصيب وحقوق الإنسان ليس سوى ذريعة، والسبب الرئيسي لعدم ارتياحهم ومعارضتهم لإيران هو ظهور خطاب جديد وقدرات الجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات العلمية والإنسانية والتقنية والدينية”، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف: “إن إيران مبنية على ركيزتين هما “الدين” و”العلم” و بالاعتماد على هاتين الركيزتين تمكن الشعب والشباب الإيراني من إجبار العدو على التراجع في مختلف المجالات، وسيواصلون ذلك من الآن فصاعدا”.
وتابع: “لن يتخلى شعبنا عن مسار تقوية الإيمان وتوسيع آفاق المعرفة، وسنُظهر لأعدائنا أننا قادرون على إيصال إيران إلى قمة التقدم والازدهار”.
وأشار إلى أن الشعب الإيراني خلال العدوان الصهيوني، استطاع أن يُظهر للعالم قوته وصموده وتصميمه وإرادته، بحيث شعر الجميع بقوة إيران بشكل مباشر.
وأكمل السيد الخامنئي: “لم تكن هذه الأحداث غير مسبوقة بالنسبة لنا، فخلال الأعوام الـ46 الماضية، إضافة إلى الحرب المفروضة التي استمرت ثمانية أعوام واجهت إيران مراراً وتكراراً أحداثاً مثل الانقلابات والفتن العسكرية والسياسية والأمنية المختلفة وإجبار الأفراد الضعفاء على التحرك ضد الشعب وأحبطت جميع مؤامرات العدو”.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية