حماس وفتح تجتمعان في القاهرة لبحث الحرب في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان الأربعاء عن عقدها اجتماعات مع وفد من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث الحرب في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن اللقاء يُعقد بين "وفدي حركة حماس برئاسة خليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة وحركة فتح برئاسة محمود العالول نائب رئيس الحركة".
ولفت المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو إلى أن "هذه اللقاءات تهدف لبحث العدوان على قطاع غزة والتطورات السياسية والميدانية وتوحيد الجهود والصف الوطني".
إقرأ أيضاً : لبيد: نتنياهو وافق على وقف القتال قبل اغتيال نصر اللهإقرأ أيضاً : حسان يؤكد ضرورة الإسراع في توسعة مستشفى التوتنجيإقرأ أيضاً : اصابتان خطيرتان إثر سقوط صاروخ من لبنان على حافلة جنود في كريات شمونة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، خلال لقائها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، في القاهرة، آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا، وسط تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.
وشدد الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد أمس، على أهمية تهدئة الأوضاع الميدانية وضرورة منع تجدد الاقتتال بين الأطراف المسلحة، حفاظًا على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من العنف.
وثمّنت المبعوثة الأممية الدعم الذي أبداه الجانب المصري لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة على توافق الطرفين حول ضرورة تكثيف العمل من أجل خفض التوترات، ودعم مسار الحوار السياسي لتفادي أي تصعيد جديد قد يهدد العملية السياسية الجارية.
وتأتي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، إلى القاهرة في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متصاعداً نتيجة الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة، ما يثير مخاوف محلية ودولية من تجدد دائرة العنف وعرقلة مساعي استئناف العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.
وتلعب مصر دوراً محورياً في الملف الليبي، باعتبارها دولة جارة ذات مصالح استراتيجية، حيث تدعم القاهرة الجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الانقسام الليبي، وتستضيف بانتظام اجتماعات أمنية وسياسية تجمع ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية ودولية هدفها احتواء الأزمة الأمنية، ومنع انزلاق الأوضاع نحو الفوضى، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستدام يُفضي إلى انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات.