سفير لبنان بالمملكة المتحدة: جرائم إسرائيل تحتاج إلى رد فعل قوي من المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد السفير اللبناني في المملكة المتحدة، رامي مرتضى، أنّ الجرائم الإسرائيلية تحتاج إلى رد فعل قوي من المجتمع الدولي، وإسرائيل تجاهلت كل الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
وأضاف مرتضى، خلال تصريحاته لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رفض إسرائيل وقف إطلاق النار يعوق المساعي الدولية والجهود المبذولة، مؤكدًا أنه يجب وقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب اللبناني.
وأشار إلى أن إسرائيل تتحمل تداعيات الأوضاع الحالية بسبب سياستها المتعنتة، وتقدم دائما الحلول العسكرية على الحلول الدبلوماسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل بريطانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح" في قطاع غزة، إلا أن كانبيرا لا تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة "قريبا".
وقال ألبانيز لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي): "إن سقوط ضحايا ووفيات من المدنيين في غزة هو أمر غير مقبول تماما، ولا يمكن تبريره أبدا".
وأضاف: "من الواضح تماما أن وقف إدخال الغذاء هو انتهاك للقانون الدولي، وهو قرار اتخذته إسرائيل في مارس الماضي"، رغم إشارته إلى أن نتائج التقييمات الرسمية للانتهاكات "في طريقها للظهور".
وأوضح أن "القانون الدولي ينص على عدم إمكانية تحميل الأبرياء مسؤولية ما يعد صراعا".
وبسؤاله عما إذا كانت أستراليا تعتزم السير على نهج فرنسا وأن تعترف بفلسطين كدولة في المستقبل القريب، قال ألبانيز إن حكومته لن تقدم على مثل هذه الخطوة "قريبا".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي: "يجب الاعتراف بدولة فلسطين في إطار المضي قدما.. كيف يمكن أن نضمن أن تعمل دولة فلسطينية بطريقة مناسبة لا تهدد وجود إسرائيل؟"
وأضاف ألبانيز: "لذلك، لن نتخذ أي قرار كبادرة طيبة، ولكننا سنتخذه كوسيلة للمضي قدما إذا توافرت الظروف.. لا يمكن لحماس أن يكون لها دور في دولة مستقبلية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم الخميس الماضي أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 150 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية. إلا أن هناك دولا غربية مهمة ليست من بينها، بما يشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة.