اتصالات ترامب مع بوتين بعد مغادرته البيت الأبيض.. الكرملين يرد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
(CNN)-- نفى الكرملين، الأربعاء، تقارير حول حديث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هاتفيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبع مرات بعد تركه منصبه، حسبما ذكرت صحيفة RBC اليومية، في تعليقات تم نشرها على نطاق واسع في وسائل الإعلام الروسية الرسمية.
ورد هذا الادعاء في كتاب الصحفي بوب وودوارد الجديد (حرب)، الذي يستشهد بمساعد ترامب الذي قال إنه كانت هناك "ربما سبع مكالمات" بين ترامب وبوتين منذ مغادرة ترامب البيت الأبيض في عام 2021.
وعرضتCNN مقتطفات من كتاب بوب وودوارد، الذي يكشف تفاصيل جديدة عن العلاقة الوثيقة بين ترامب وبوتين.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردًا على سؤال من RBC: "لا، هذا ليس صحيحًا. إنها قصة زائفة نموذجية في سياق الحملة السياسية قبل الانتخابات".
تواصلت شبكة CNN مع بيسكوف للتعليق.
في وقت سابق الثلاثاء، قال المتحدث باسم ترامب ستيفن تشيونغ، إنه "لا شيء من هذه القصص التي اخترعها بوب وودوارد صحيح".
وانتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن سلفه، في معرض تعليقه على ما ذكره بوب ودوارد عن أن ترامب أرسل سرًا إلى الرئيس الروسي أجهزة اختبار لفيروس كورونا إيان ذروة الجائحة.
وقال بايدن، الثلاثاء، خلال حفل جمع تبرعات في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا لصالح السناتور الديمقراطي بوب كيسي، الذي سيواجه الجمهوري ديف ماكورميك: "(ترامب) اتصل بصديقه العزيز بوتين، وهذه ليست مزحة، وتأكد من إجراء الاختبارات. لقد أجرى الاختبارات. ما الخطأ في هذا الرجل؟"
واعتبر بايدن أن ماكورميك "يتوافق مع دونالد ترامب، الذي صوت له المؤرخون باعتباره الرئيس الأكثر عارًا في تاريخ أمريكا".
أمريكاروسياجو بايدندونالد ترامبفلاديمير بوتيننشر الأربعاء، 09 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.