مدبولي: القوات المسلحة قادرة على حماية مقدرات الشعب المصري
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية هي الوحيدة التي تتمتع بالاستقرار والأمان والرؤية المعتدلة والسياسة الرشيدة في التعامل مع معطيات الأزمة الإقليمية والعالمية، وهو ما جنب استدرجها في أي شيء.
وأوضح رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي مع وزيري المالية والاستثمار والتجارة الخارجية، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، «الدولة حريصة كل الحرص على استمرار هذا التوجه»، مشددًا على أن القوات المسلحة المصرية قادرة بكل ما تعنيه الكلمة من بسط الاطمئنان في نفوس الجميع، مضيفًا: «هذا الجيش ينتمي إلى الدولة والشعب المصري فقط لا غير ولا له أي حسابات أخرى ولا انتماءات أخرى».
وتابع: « مصر تمتلك جيش يحميها وقادر على المحافظة عليها وصيانة مقدراتها في ظل كل هذه الأزمات، وهذا يطمئن كل مواطن مصري بأن القوات المسلحة قادرة على حماية مقدرات الشعب المصري».
وأشار إلى أنه في ظل الوضع الحالي تحرص الدولة المصرية على نمو الاقتصاد وجذب الاستثمار وتحسين مناخ الاستثمار، مشددًا على أن تقارير المؤسسات الدولية تؤكد أن الرؤية المستقبلية لمصر هي رؤية إيجابية.
ولفت إلى أن تقارير المؤسسات الدولية تشدد على أن مصر أثبتت قدرتها على الصمود والاستمرار في ظل ظروف شديدة الصعوبة، كما أن هناك رغبة للاستثمار في مصر ومزيد من الاستثمار.
وتابع:« في وجود وزير المالية نعلن اليوم عن الحزمة في ملف الإصلاحات الهيكلية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء المؤسسات الدولية
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية