الصندوق السعودي يستحوذ حصة مهمة في متجر بريطاني فاخر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، إنه “وقّع صفقة لشراء حصة 40 بالمئة من “سيلفريدجز” البريطاني الفاخر، عقب اتفاق ملزم يستحوذ بموجبه على كامل حصة مجموعة “سيغنا” في المجموعة”.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، اعتبر صندوق الاستثمارات العامة، أن “هذه الشراكة تتماشى مع نهجه للاستثمار عالميا في القطاعات الإستراتيجية، كما أنها تستند إلى رؤية مشتركة تهدف إلى دعم إمكانات وقدرات مجموعة سيلفريدجز”.
وقال نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في صندوق الاستثمارات العامة، تركي النويصر: “سعداء بالشراكة مع “سنترال”، في مجموعة “سيلفريدجز”، التي تُعد من أهم وجهات التسوق الفاخر في أوروبا، ستعزز هذه الصفقة مكانة مجموعة سيلفريدجز الرائدة”.
ووفقا لما ذكرت صحيفة “الغارديان”، كانت “سيغنا”، وهي مجموعة عقارية نمساوية اشترت “سيلفريدجز” مع المجموعة التايلاندية “سنترال غروب” مقابل نحو 5.5 مليار دولار في عام 2021، وبالشراكة مع مجموعة “سنترال”، سيمتلك صندوق الاستثمارات العامة الآن مجموعة “سيلفريدجز”، التي يتواجد متجرها الرئيسي في شارع أكسفورد بالعاصمة لندن، بالإضافة إلى 17 متجرا فاخرا آخر حول العالم.
وتأسست “سيلفريدجز” في لندن على يد رجل الأعمال الأميركي، هاري غوردون سيلفريدج، في عام 1909، ونالت لقب أفضل متجر في العالم أربع مرات، وفقا للصحيفة البريطانية، “تبقى متاجرها وجهة سياحية رائدة في لندن، حيث تشتهر بإقامة فعاليات تسوق ذات طابع خاص وعروض إبداعية، بالإضافة إلى تقديم مطاعم راقية وبيع السلع الفاخرة من الماركات المرموقة”.
وتملك مجموعة “سيلفريدجز”، 18 متجرا فاخرا ضمن سلاسل موزعة على ثلاث دول، وهي سيلفريدجز في المملكة المتحدة، ودي بيجينكورف في هولندا، وبراون توماس وأرنوتس في أيرلندا، كما تعد العقارات التي تمتلكها في أكسفورد ستريت في لندن، وسيلفريدجز إكسجينج سكوير في مانشستر معالم ثقافية وتجارية بارزة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية لندن مجموعة سنترال صندوق الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد تنفيذ مستشفى الملك سلمان في الجمهورية التونسية بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية
البلاد (تونس)
وُقِّع عقد الانطلاق لتنفيذ مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة القيروان في الجمهورية التونسية، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية عبر منحة مقدمة من المملكة العربية السعودية بقيمة 85 مليون دولار، وذلك بحضور معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر ممثلًا للمملكة العربية السعودية، الذي حضر لمتابعة مراسم التوقيع، إلى جانب ممثلي شركات التحالف السعودي التونسي الذي سيتولى الإشراف على إنجاز المشروع. ووقّع العقد، معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وممثلو شركات التحالف السعودي التونسي للمقاولات، الذي يضم شركتي القصبي السعودية وبوزغندة التونسية.
وأكد الفرجاني في كلمته خلال مراسم التوقيع بوزارة الصحة التونسية، أهمية تفعيل إنجاز مستشفى الملك سلمان الجامعي بمدينة القيروان وسط تونس، بوصفه مشروعًا تنمويًا يسهم في تحقيق إصلاح فعلي في قطاع الصحة، ويعزز خدمات الصحة العمومية، ويدعم جهود إعادة بناء المنظومة الصحية.
ونوّه بحرص قيادتي البلدين الشقيقين ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وما يقدمانه من عناية خاصة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ولا سيما في المجال الصحي، من خلال عدد من المشاريع المشتركة.
واستعرض الفرجاني تفاصيل مشروع مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان، إذ يتميز بمواصفات عالمية على مستوى المعدات والتقنيات والطاقة الاستيعابية.
من جانبه، أكد السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر في كلمته أن الهدف المشترك بين البلدين هو الإنسان والمجالات التي تتعلق به، وخاصة الصحة التي تُعد أساس كل تطور وتقدم وتؤثر إيجابيًا على مختلف المجالات.
وأشار إلى أن كل الإمكانيات متوفرة لانطلاق أعمال إنجاز المستشفى، مؤكدًا أن هذا المشروع سيمثل نموذجًا متطورًا يُحتذى به.
يذكر أن إنجاز مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقيروان سيكون على مساحة إجمالية تُقدّر بـ(69) ألف متر مربع، فيما تصل طاقة الاستيعاب إلى (500) سرير طبي قابلة للتوسع إلى (700) سرير طبي.