تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أمرت نيابة الأزبكية، حبس سائق سيارة أربعة أيام على ذمة التحقيقات لقيامه بالاستيلاء على مبلغ مالي كان من المقرر تسليمه لإحدى المؤسسات الخيرية وكلفت المباحث الجنائية بإجراء التحريات حول الواقعة.
وألقت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة القبض على المتهم  بإرشاده ضبط السيارة وجزء من المبلغ المالي المستولى عليه لدى أحد أصدقائه- سيئ النية- مقيم بالمنوفية، وضبط باقي المبلغ لدى سائق مقيم بمحافظة الغربية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتخاذ الإجراءات القانونية الإستيلاء على مبلغ مالى التحريات امن القاهرة

إقرأ أيضاً:

هل أموال الضمان الاجتماعي في أمان؟

#سواليف

هل #أموال_الضمان_الاجتماعي في أمان؟

كتب .. كابتن أسامة شقمان

أكتب اليوم بصفتي واحدًا من آلاف #الأردنيين الذين خدموا هذا الوطن بإخلاص طوال سنين طويلة، مؤمنين بأن الدولة لن تتخلى عن أبنائها بعد #التقاعد، وخاصة أولئك الذين يعتمدون بشكل كامل على #دخل_الضمان_الاجتماعي.

مقالات ذات صلة وظيفة قيادية شاغرة / تفاصيل وروابط 2025/07/27

أبلغ من العمر نحو سبعين عامًا الآن، ولا يوجد لدي أي مصدر دخل سوى معاش الضمان. بل وأكثر من ذلك، أقوم شهريًا باقتطاع جزء من دخلي البسيط للمساهمة في إبقاء اثنين من أبنائي – الذين يعملون خارج الأردن – مشتركين في الضمان الاجتماعي. أفعل ذلك لأنني أؤمن أن هذا النظام هو أمان لمستقبلهم، رغم أنهم يشككون بذلك ويخشون من انهياره. أحاول أن أُطمئن نفسي… لكن بصراحة، لم أعد أشعر بالاطمئنان.

خلال هذا العام، شاهدت العديد من التقارير والبرامج على القنوات الأردنية، الرسمية والخاصة، التي تتحدث عن #أزمات_مالية يواجهها صندوق الضمان، وعن ديون ضخمة على الحكومة تتجاوز 10 مليارات دينار – من أموالنا نحن #المتقاعدين والمؤمن عليهم. ويحق لنا أن نتساءل، كما يتساءل كثيرون: لماذا لا تخرج #الحكومة لتشرح لنا الوضع بوضوح؟ هل أموالنا في أمان فعلاً؟

وإن كانت كذلك، فلماذا الصمت؟ ولماذا الغموض في تقارير الاستثمار؟ ولماذا نسمع عن تعيينات إدارية في الصندوق لا تمثلنا كمشتركين ومتقاعدين؟

لسنا خبراء في الاقتصاد، لكننا نفهم أن الخطر كبير عندما نرى أن الدولة تقترض من أموال الضمان لسد العجز في موازنتها، وأن أكثر من 60% من أموال الصندوق مستثمرة في سندات حكومية – أي أن #الحكومة تقرض نفسها من أموالنا! هذا لا يبدو كاستثمار آمن، بل مجازفة قد تُعرض ملايين الناس للخطر.

أخشى – كما يخشى الكثيرون – أن يأتي يوم يُقال لنا فيه: “لا يوجد ما يكفي لصرف الرواتب”، أو يتم إصدار قوانين تقلل من المعاشات أو تؤخر صرفها. #التضخم يلتهم القيمة الشرائية لما أتقاضاه، والأسعار في ازدياد مستمر، بينما معاش الضمان يبقى ثابتًا لا يتغير.

والسؤال الذي يقلقنا جميعًا: هل نحن كمشتركين ومتقاعدين في أمان فعلاً؟ أم أصبحت أموالنا تحت رحمة قرارات حكومية لا نشارك فيها، ولا نعلم كيف تُتخذ؟

أناشد المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وهيئة الاستثمار، وكل الجهات الرقابية أن تخرج للناس لتقول بوضوح:

هل أموالنا آمنة؟

وما هي الخطة الفعلية لضمان استمرارية الصندوق؟

وهل ستظل الحكومات تستخدم هذه الأموال دون رقابة شعبية أو مساءلة؟

نحن لا نريد شعارات، بل إجابات صادقة. نريد شفافية لا وعودًا. وما أكتبه ليس بدافع المعارضة أو التشكيك، بل بدافع المحبة والحرص.

فإن ضاع الضمان… ضاع الأمان.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة: تسكين 133 من أصحاب السوق القديم لسور الأزبكية بالمكتبات الجديدة
  • محافظة القاهرة: تسكن 133 تاجر كتب بمكتبات سور الأزبكية الجديدة
  • صور.. الانتهاء من إجراءات تسكين 133 من بائعي سور الأزبكية في المكتبات الجديدة
  • صور.. آخر تطورات أعمال تطوير حديقة الأزبكية ومنطقة المكتبات
  • مقيم يشيد بأمان المملكة: في بريطانيا كانوا ليسرقوا العصير .. فيديو
  • ضبط مقيم تحرش بامراة في عسير وإحالته للنيابة العامة
  • ضبط مقيم لتحرشه بامرأة في عسير
  • شرطة منطقة عسير تقبض على مقيم لتحرشه بامرأة وتحيله للنيابة العامة
  • هل أموال الضمان الاجتماعي في أمان؟
  • بكمين أمني محكم.. القبض على عصابة اختطاف وابتزاز في جنزور