ما سر انزعاج واشنطن من قرار الرئيس المشاط بإنشاء مركز تنسيق العمليات الانسانية !
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
التقرير الذي نشر بالامس على موقع الواشنطن بوست اعتمد على دراسات لمراكز بحثية سياسية وعسكرية امريكية.بعنوان : ( التعادل فوز: الحوثيون بعد عام من الحرب ) بقلم مايكل نايتس .
التقرير المنشور بالامس قدم وجهة النظر الامريكية للحرب اليمنية البحرية المساندة لمظلومية اهلنا في غزة ولبنان مظهرا حجم انزعاج الادارة الامريكية من الاجراءات اليمنية المؤسسية على قرار الـ 17 يناير 2024 كما قال التقرير حين صنفت جماعة أنصار الله كجماعة إرهابية.
ودخل القرار حيز التنفيذ في 17 فبراير، وردا ًعلى القرارات الأمريكية ونفس اليوم وقع مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في 17 فبراير 2024قرارين.
أولاً يتعلق الأمر بمنع السفن المملوكة لأفراد إسرائيليين أو بريطانيين أو أمريكيين أو السفن التي أبحرت في المياه الإسرائيلية من تقديم نفسها في البحر الأحمر/مضيق باب المندب/بحر العرب.
يتعلق الأمر الثاني بإنشاء مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC .
(وفقاً للمرسوم، فإن مركز تنسيق العمليات الإنسانية تابع مباشرة لمكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة وله كيان قانوني خاص به مسجل في صنعاء .
التقرير يشمل ايضا بحسب الكاتب تفصيل الأنشطة العسكرية لليمنيين (الحوثيين) ، والتي تشمل كميات هائلة من تحليل حركة الملاحة البحرية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وصور البث الإعلامي، وإعلانات حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشأن العمليات العسكرية.
كما اعتمد التقرير بشكل كبير على أعمال التجميع والتحليل التي قام بها نعوم رايدان وفرزين نديمي في منصة Maritime Spotlight التابعة لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، والتي ترسم وتحلل هجمات اليمن على الشحن ومركز المعلومات البحرية المشترك (JMIC)، الذي تديره عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO).
وقد تم استخلاص بعض البيانات من جهات اتصال في الأجهزة البحرية والاستخبارات الغربية، ومن جهات اتصال في اليمن مع وصول واسع النطاق على الأرض.في المناطق التي يسيطر عليها (الحوثيين) حد زعم التقرير .
التقرير ذكر انه قام بتلخيص الاتجاهات المرئية في الأنشطة العسكرية اليمنية في النصف الثاني من فترة ما بعد 7 أكتوبر، من أبريل إلى سبتمبر 2024. مع تحديد الخطوط العريضة، يتبع ذلك تحليل مفصل.
سيتم تشريح الأداء العسكري لصنعاء من حيث الوتيرة العملياتية لهجمات اليمنيين، والمدى الجغرافي الذي أظهرته الضربات، وتطور التكتيكات وأنظمة الأسلحة المفضلة لديهم.
سيتم توجيه التركيز بشكل خاص إلى قضية سبب قيام (الحوثيين) بضرب السفن التي يفعلونها، بهدف فهم أفضل للمستوى الحقيقي للقصد (أو غير ذلك) في استهدافهم لسفن معينة.
ستختتم المقالة بتقييم تأثير العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة لحماية الشحن وتحديث لتقييم CTC Sentinel لشهر أبريل 2024 لنقاط قوة حركة اليمنيين ،الضعف والفرص والتهديدات .....
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.
وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.
وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.
وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.
وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.
كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.
ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.