خبير: الاحتلال يريد القضاء على قدرات حزب الله القتالية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الغرض الإسرائيلي من الحرب على لبنان، هو القضاء على قدرات حزب الله القتالية، لافتا إلى أنه على الرغم من الضربات الموجعة الاستخباراتية التي تعرض لها حزب الله، والتي أدت إلى اغتيال قادته السياسيين والعسكريين، إلا أن مقاتلي الحزب ما زالوا يبلون ببلاء على الجبهة البرية على امتداد الحدود اللبنانية، فضلا عن أنهم يمنعون كل محاولات العدو الإسرائيلي باختراق الأراضي اللبنانية وإحداث توغل ثابت.
وأضاف «المشموشي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله قام بالاستعدادات على مدار السنوات الماضية في تدريب كوادره القتالية، فضلا عن تجهيزها بما تستلزم هذه الحرب من أسلحة وذخائر قادرة على الرد على أي عدوان إسرائيلي حتى الآن.
وأوضح، أن السياسة الأمريكية المعتمدة منذ بداية عملية الطوفان الأقصى في غزة، هى تسهيل وتوفير الغطاء اللازم لما يقدم عليه العدو الإسرائيلي، إذ أنها في مرة تدعي بأنها ليست على علم ومرة أخرى أنها عملت في وقت متأخر، أو تقول أنها علمت ولكنها تتمنى أنها تبقى الاشتباكات ضمن سقف محدود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال استخبارات اشتباكات الحدود اللبنانية الخبير العسكري حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: انهيار معنويات الجنود سيجبر تل أبيب على التفاوض
يتوقع الخبير العسكري والإستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي أن الانهيار النفسي والمعنوي في صفوف الجيش الإسرائيلي سيشكل عاملا ضاغطا وحاسما يدفع تل أبيب إلى تبني خيار التفاوض ووقف الحرب.
ويستند هذا التوقع إلى أرقام تكشف عن ارتفاع عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب على غزة إلى 43 حالة بسبب أعراض نفسية ناتجة عن القتال المستمر.
وأفاد موقع والا الإسرائيلي بأن جنديا إسرائيليا انتحر بعد معاناته المستمرة خلال شهور الحرب الطويلة على غزة ولبنان وبعدما شاهده من فظائع وويلات هذه الحرب.
وذكر الموقع أن معاناة هذا الجندي التي انتهت بالانتحار بدأت بعد مقتل اثنين من أصدقائه في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت مع خدمته العسكرية المتواصلة على جبهتي غزة ولبنان.
وقالت عائلة الجندي المنتحر إن ابنها كان يشتكي من رائحة الجثث ومن الفظائع التي كان يشاهدها باستمرار في ميدان المعارك، وذكرت العائلة أن ابنها كان ينقل جثث جنود من جبهتي لبنان وغزة خلال الحرب.
وما زال الجيش الإسرائيلي -وفقا للموقع- يرفض حتى الآن دفن الجندي المنتحر في مراسم عسكرية.
عامل الزمن
ويشكل عامل الزمن وعدم وضوح الأهداف ضاغطا نفسيا هائلا على المقاتلين وفقا للشريفي، فالمعنويات تقاتل إلى جانب السلاح، والمقاتل لا يستطيع إدامة زخم المعركة دون تعزيز عقيدته القتالية وروحه المعنوية.
وعندما تختل الروح المعنوية تنعكس سلبا على إرادة القتال، مما يؤدي إلى انهيار نفسي قد يدفع للانتحار.
وتكمن المشكلة في أن إسرائيل لم تحسب حساب العامل النفسي بدقة، مركزة على التجهيزات القتالية والدعم اللوجستي فقط، وهذا الخطأ في التقدير أثبت -بحسب الخبير العسكري- عدم كفاية التفوق المادي لمواجهة التحديات النفسية في الميدان.
وتتجلى هذه الأزمة في التطورات الميدانية، حيث أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإصابة جنديين بجروح إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع في شمال غزة، وتكشف هذه الحوادث عجز الجنود عن التعامل بفاعلية مع تكتيكات المقاومة رغم التفوق الهائل في الإمكانيات.
إعلانورغم أن الجيش الإسرائيلي متفوق في الخدمات الإدارية وخطوط الدعم والقدرات التسليحية ويتمتع بقدرة العودة إلى الثكنات والاستراحة فإن الانهيار أصبح واضحا، مما يكشف خللا عميقا في العقيدة القتالية التي تشكل المحرك الأساسي للمقاتل، وفقا للخبير العسكري.