قال رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة «اليونيفيل» جان بيير لاكروا، إن سلامة أكثر من 10400 جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان معرضة للخطر بشكل متزايد، موضحًا أن العمليات توقفت فعليا منذ أواخر سبتمبر تزامنا مع تصعيد إسرائيل ضد حزب الله في لبنان.

اليونيفيل مستعدة لدعم كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي

ونقلت صحيفة «الجارديان» تصريحات قائد قوات حفظ السلام «اليونيفيل» والتي أكد فيها أن قوات اليونيفيل محصورة في قواعدها مع فترات زمنية طويلة في الملاجئ، مضيفا أن بعثة اليونيفيل مستعدة لدعم كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي.

وجاءت تصريحاته بعد أن قالت بعثة «اليونيفيل» في لبنان إن قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت النار عمداً على مواقعها، ما أدى إلى إصابة اثنين من قوات حفظ السلام من إندونيسيا، ووصفت اليونيفيل الهجمات على قوات حفظ السلام بأنها انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.

البيت الأبيض يحتج على استهداف اليونيفيل

وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء هذه التقارير وتضغط على إسرائيل للحصول على تفاصيل الاعتداء على «اليونيفيل».

وقال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام أندريا تيننتي إن قوات «اليونيفيل» عازمة على البقاء في مواقعها على الرغم من الهجمات الإسرائيلية وأوامر الجيش الإسرائيلي بالانسحاب.

وكانت الدول الخمسين المساهمة في قوة «اليونيفيل» وافقت يوم الخميس على الاستمرار في نشر أكثر من عشرة آلاف جندي من قوات حفظ السلام بين نهر الليطاني في الشمال والحدود التي تعترف بها الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل والمعروفة باسم الخط الأزرق في الجنوب.

وقال تيننتي: «نحن موجودون هناك لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب منا أن نكون هناك، لذا فإننا سنبقى حتى يصبح الوضع مستحيلا بالنسبة لنا للعمل».

وزير الدفاع الإيطالي يتدخل

وتدخلت إيطاليا، حيث أعلن وزير الدفاع غويدو كروزيتو أنه اتصل بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للاحتجاج والتذكير بشدة بأن ما يحدث بالقرب من قواعد «اليونيفيل» الإيطالية في جنوب لبنان، مشددًا على أنه أمر غير مقبول بالنسبة له وللحكومة الإيطالية، كما استدعى أمس أيضًا السفير الإسرائيلي في إيطاليا واحتج أمامه بشدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليونيفيل يونيفيل قوات حفظ السلام لبنان الخط الأزرق قوات حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

الجيش الإيراني: أصبنا بنجاح مقاتلة إسرائيلية وأسقطنا طائرات مسيرة ومقذوفات

أعلن الجيش الإيراني أنه أصاب بنجاح مقاتلة إسرائيلية كانت تقوم بهجوم فوق الأراضي الإيرانية، في إطار التصدي للعدوان المتواصل على البلاد.

وقال الجيش في بيان، إنه "خلال اشتباك وحدات الدفاع الجوي دمرنا عددا من المقذوفات الجوية والطائرات المسيرة الإسرائيلية".

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن منظومة الدفاع الجوي لمدينة طهران تمكنت مساء الجمعة من اعتراض وتدمير المقذوفات المعادية التي أطلقتها "قوات الكيان الصهيوني" في سماء العاصمة بنجاح تام.


ووقعت هذه الاشتباكات الجوية في المناطق الوسطى والجنوبية من طهران، حيث تمكنت قوات الدفاع الجوي من تدمير جميع المقذوفات التي أطلقتها قوات الاحتلال.

وأضاف الوكالة أن القوات المسلحة الإيرانية، وبعد المفاجأة الأولية للهجوم، أعادت بسرعة نشر وتفعيل قدراتها الدفاعية، ونجحت في صد الهجوم بالكامل.



وفجر الجمعة، أطلقت "إسرائيل" هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".

مقالات مشابهة

  • آلاف يتظاهرون في أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات ترامب
  • تعطل الأجهزة الطبية بمستشفى الغيضة المركزي في المهرة يعرض حياة مئات المرضى للخطر
  • مختصون لـ"الرؤية": تغلغل العمالة الوافدة غير الماهرة في السوق المحلي يضر بالخدمات ويعرض سلامة المستهلكين للخطر
  • غوتيريس لإسرائيل وإيران: "كفى تصعيدا.. يجب أن يسود السلام"
  • الدفاع الجوي لـ مدينة طهران يتمكن من اعتراض وتدمير المقذوفات الإسرائيلية
  • الجيش الإيراني: أصبنا بنجاح مقاتلة إسرائيلية وأسقطنا طائرات مسيرة ومقذوفات
  • منظمة لبنان للأمم المتحدة تدعو أعضائها إلى انتخاب إدارة جديدة يوم الثلاثاء
  • الاحتلال الإسرائيلي يغلق جميع مداخل نابلس
  • وفد أممي في بيروت للاطلاع على وضع اليونيفيل.. ونقاش صعب متوقع بشأن التمديد لها
  • تردي انتاج العصائر ببغداد يعرض سلامة أطفالنا للمخاطر