تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد التنمر من المشكلات الاجتماعية الخطيرة التي تؤثر على حياة الطلاب في المدارس، فهو ليس مجرد سلوك عدواني، بل هو ظاهرة معقدة تترك آثارًا سلبية على الصحة النفسية والجسدية للضحايا.

 ومع تزايد الوعي حول هذه القضية، أصبح من الضروري توضيح أنواع التنمر المختلفة وكيفية التصدي لها، كما تُعد المدارس بيئات حساسة يمكن أن تكون أرضًا خصبة لمثل هذه السلوكيات، لذا يجب على المُعلمين وأولياء الأمور والطلاب العمل سويًا للحد من هذه الظاهرة والتوعية بخطورتها، وتقدم لكم "البوابة نيوز" أنواع التنمر في المدارس وطرق الحماية منها، وفقًا لما تم نشره بموقع " scholastic" العالمي.

أنواع التنمر في المدارس

1- التنمر الجسدي:

يشمل هذا النوع من التنمر الاعتداء الجسدي مثل الضرب، والدفع، والركل، ويستهدف المعتدون عادةً الضعفاء أو الذين يعتبرونهم سلبيين أو يروهم مسالمين فيكونوا عرضة للاستغلال. 

2- التنمر اللفظي: 

يتضمن السخرية، والشتائم، والتهديدات، وهذا النوع من التنمر يمكن أن يكون له تأثير طويل الأمد على ثقة الضحية بنفسها.

3- التنمر الاجتماعي:

يتمثل في استبعاد الطالب من الأنشطة الاجتماعية، ونشر الشائعات، أو التنمر من خلال الانعزال، ويعمل هذا النوع على تقويض العلاقات الاجتماعية للضحايا.

4- التنمر الإلكتروني:

يشمل التنمر عبر الإنترنت من خلال الرسائل النصية، ووسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن أن يكون له تأثيرات ضارة على الصحة النفسية، إذ يتعرض الضحايا للإهانات حتى في منازلهم.

5- التنمر العرقي أو الثقافي: 

يتضمن هذا النوع من التنمر استهداف الطلاب بناءً على خلفيتهم العرقية أو الثقافية، ويساهم ذلك في تعزيز التمييز والعنصرية في المدارس.

 

طرق الحماية من التنمر

1- التوعية والتثقيف:

يجب على المدارس تنظيم ورش عمل وحملات توعوية للطلاب والمعلمين حول التنمر وآثاره، وضرورة تعليم الطلاب وتعريفهم بأنواع التنمر وكيفية التعامل معها يعزز من فهم المشكلة.

2- إنشاء بيئة مدرسية آمنة:

ينبغي أن يكون هناك سياسة واضحة لمكافحة التنمر في المدارس، تشمل القواعد والعقوبات، ويجب تشجيع الطلاب على الإبلاغ عن أي سلوك تنمري.

3- تعزيز مهارات التواصل:

تعليم الطلاب كيفية التعبير عن مشاعرهم وطلب المساعدة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي، ويُفضل توفير جلسات تدريبية لتطوير مهارات حل النزاعات والتفاوض.

4- تشجيع التعاطف:

تعزيز قيمة التعاطف بين الطلاب يمكن أن يحد من سلوكيات التنمر، وذلك من خلال تشجيعهم على وضع أنفسهم في مكان الآخرين، يمكن أن تتغير نظرتهم تجاه التنمر.

5- تقديم الدعم للضحايا: 

يجب على المدارس توفير خدمات الدعم النفسي للطلاب الذين تعرضوا للتنمر، ويمكن أن تشمل هذه الخدمات الاستشارات الفردية أو الجماعية.

6- التعاون مع أولياء الأمور: 

يجب أن يكون هناك تواصل فعال بين المدرسة وأولياء الأمور، ويمكن أن يسهم إبلاغ الأهالي بالوضع في المدرسة في تحديد السلوكيات التنمرية مبكرًا.

7- تشجيع الأنشطة الجماعية:

تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تساعد في تعزيز العلاقات بين الطلاب، ومن خلال العمل سويًا، يمكن أن يتعلم الطلاب التعاون والاحترام المتبادل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمر في المدارس التوعية والتثقيف الصحة النفسية حل النزاعات سلوك عدواني نشر الشائعات فی المدارس من التنمر یمکن أن أن یکون من خلال

إقرأ أيضاً:

المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في «الاحتراق النفسي»، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.

وأوضح خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: «كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة».

وسلط الضوء على أهمية الإجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: «ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل».

وتوقف عند البُعد الاجتماعي والنفسي للإجازات، مشيرًا إلى أنها لا تقتصر على الراحة فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: «الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الإجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية».

واستكمل حديثه عن الإجازة الصيفية باعتبارها فرصة لتعافي العلاقات الأسرية، موضحًا: «بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الإجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب».

وتحدث عن أهمية ممارسة الأنشطة التي يحبها الإنسان خلال الإجازة، مشيرًا إلى أن: «في الإجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة، وكل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الإجازة وتعلمنا فن قضاءها».

اقرأ أيضاًموعد المولد النبوي الشريف 2025 والإجازات الرسمية المتبقية خلال العام

أقربها «المولد النبوي الشريف».. تعرف على الإجازات المتبقية في 2025

بعد ثورة 23 يوليو.. تعرف على الإجازات الرسمية المتبقية في 2025

مقالات مشابهة

  • بدء صرف معاشات شهر أغسطس 2025 خلال ساعات.. أماكن وطرق الصرف المعتمدة
  • تسبب السمنة المبكرة.. احذري من تناول طفلك هذه المنتجات الغذائية
  • ورشة بصنعاء حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية
  • منها حُسن معاملة الزوجة.. خالد الجندي: هذه أفضل أنواع الرحمة في الحر الشديد
  • إيفا فارما تستورد قلم مونجارو كويك بن الأصلي لمكافحة السمنة ومرض السكري من النوع الثاني بمصر
  • المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»
  • 3 من أصل 5 حالات سرطان كبد يمكن الوقاية منها.. كيف ذلك؟
  • «إثراء» اختتام ملتقى تعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب
  • برلماني: تعزيز العلاقات مع بريطانيا يدعم جهود مصر لحماية الشعب الفلسطيني في غزة
  • بعد افتتاح 8 فروع جديدة.. «أمهات مصر» تشيد بدور مدارس WE في تمكين الطلاب