جهود مكثفة للتحالف الوطني لدعم الفئات الأولى بالرعاية في مختلف المحافظات
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
يواصل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، جهوده في تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية في مختلف المحافظات والقرى.
ويستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز الأنشطة التي نظمتها المؤسسات أعضاء التحالف في هذا الإطار.
تكريم أوائل الشهاداتقامت مؤسسة «صناع الخير» للتنمية، عضو التحالف الوطني، بتكريم وتحفيز أوائل الشهادات الإعدادية والثانوية بمحافظة الفيوم من خلال توزيع جوائز مالية على الطلاب المتفوقين، بحضورعدد كبير من الشخصيات البارزة ومن بينهم أحمد شاكر سكرتير عام مساعد محافظة الفيوم، والدكتور محمد عبدالجليل نائب المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الخير، والدكتور محمد سعداوي، والدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بالإضافة إلى حضور الطلاب المكرمين وأولياء أمورهم.
افتتحت "صناع الخير" عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، المرحلة الثانية من دار عائشة حسنين لرعاية الأيتام في محافظة الفيوم والتي شملت رفع كفاءة مبنى البنات وتزويده بأثاث كامل، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى التي تضمنت تحسين البنية التحتية وتأسيس مبنى البنين والذي نفذ تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم.
وأكد هاني عبد الفتاح الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الخير أن هذه الجهود تتضمن لتحسين منظومة الرعاية الإجتماعية للأيتام، وتوفير بيئة معيشية مناسبة لهم وخدمات صحية.
تنظيم مبادرة إيد واحدةنظمت جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطني معرض أثاث في محافظة كفر الشيخ وذلك يوم 8 أكتوبر إذ استفاد منه 565 شخصًا في مختلف مناطق كفر الشيخ، تحت مظلة التحالف الوطني في إطار حملة «إيد واحدة».
وقامت الجمعية في نفس اليوم بتوصيل المياه إلى 335 منزلًا في قرى العقال بحري وقبلي بمحافظة أسيوط، كما نظمت معرضًا للملابس في محافظة الشرقية، إذ استفاد منه 600 شخص من المناطق المجاورة لمحافظة الشرقية وأطلقت الجمعية قافلتين طبيتين يوم 8 أكتوبر، حيث قامت القافلة الأولى في محافظة بني سويف واستفاد منها 300 مريض من قريتي الجمهور والقضابي.
أما القافلة الثانية فكانت في محافظة أسوان، حيث استفاد منها 280 مريضًا من مناطق مركز كوم أمبو.
انطلاق مبادرة العودة للمدارسانطلقت مبادرة «العودة للمدراس»، ضمن جهود التحالف الوطني، من محافظة الأقصر لتصل إلى أيدي أطفال الصعيد حاملة شنط المدارس ومستلزمات التعليم لتوفير بيئة تعليمية مناسبة خاصة في المناطق الريفية، وقد تم توزيع آلاف الشنط المدرسية والمستلزمات التعليمية على الطلاب في محافظات الأقصر وأسوان، وبذلك تساهم هذه المبادرة بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، ونشر رسالة أمل ومستقبل مشرق لأطفال صعيد مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيد واحدة التحالف الوطني صناع الخير العودة للمدارس التحالف الوطنی صناع الخیر فی محافظة
إقرأ أيضاً:
توزيع 230 رأس ماشية على الأسر الأولى بالرعاية فى أسيوط
كشف اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط عن تنفيذ أكبر حملة لتوزيع لحوم الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك وحيث تم ذبح 230 رأس ماشية وتوزيع لحومها على الأسر الأولى بالرعاية بمختلف قرى ومراكز المحافظة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع الوحدات المحلية
وأكد محافظ أسيوط على أن عملية التوزيع تمت وفق آليات دقيقة تضمن وصول اللحوم إلى مستحقيها من الأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة ومحدودي الدخل، بالاعتماد على قاعدة بيانات محدثة أعدت بناءًا على أبحاث ميدانية للتحقق من استحقاق الحالات المستفيدة، بما يسهم في تحقيق مقاصد الأضحية الشرعية والاجتماعية
وأشار المحافظ إلى الدور المحوري الذي قامت به مديرية التضامن الاجتماعي بقيادة الشيماء عبدالمعطي، وكيل المديرية، في الإشراف على عمليات التوزيع والتنسيق بين مختلف الجهات لضمان وصول اللحوم لمستحقيها في جميع مراكز وقرى المحافظة، مثمنًا جهودها في إنجاح هذه المنظومة الخدمية المتكاملة.
وأضاف المحافظ أن مؤسسة مصر الخير ساهمت بذبح وتوزيع 146 رأس ماشية في حين قامت الجمعية الشرعية بتوزيع 10 أطنان من اللحوم على 10 آلاف أسرة بديروط وكما ذبحت مؤسسة الأورمان 35 رأس ماشية وزعتها على الأسر الأولى بالرعاية بالمراكز والمدن
وفي إطار تعزيز مبادئ التكافل والتعايش المجتمعي أوضح المحافظ أنه تم تخصيص كمية من لحوم الأضاحي بلغت 170 كيلو جرامًا لصالح عدد من مؤسسات الرعاية، من بينها مؤسسة ثمرة الإيمان القبطية للأيتام التي تسلمت 20 كيلو، إضافة إلى مؤسسات أخرى مثل دار الصفا بنات، دار الحنان للأيتام بنين، الشيماء للأيتام، مؤسسة التكافل، مركز الإغاثة، مركز تأهيل الفتيات المعوقات، ودار مسنين بلال بن رباح.
وأكد اللواء هشام أبو النصر على أهمية استمرار التعاون بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني، داعيًا إلى وضع خطة متكاملة تشمل جميع القرى والمراكز، مع التنسيق مع مديريتي الطب البيطري والصحة وإدارات البيئة لضمان التخلص الآمن من مخلفات الذبح والحفاظ على الصحة العامة.