انتبه.. التوتر الزائد يصيبك بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
التوتر هو استجابة طبيعية للجسم عند التعامل مع ضغوط الحياة، هذه الحالة شائعة جدًا، ويجب مواجهتها، لأنها لا يؤثر التوتر على الصحة النفسية فحسب، بل تؤثر أيضًا على الصحة العامة بشكل أسوأ مما تعتقد.
يمكن أن يحدث التوتر نتيجة لأشياء مختلفة عديدة، بشكل عام، تشمل الأسباب الشائعة للتوتر ما يلي:
ضغط العمل؛ المشاكل الأكاديمية والضغط من أجل الدرجات؛ ضيق الوقت؛ الأعباء المالية؛ تعتبر المشاكل العائلية أحد أسباب التوتر؛ المشاكل الصحية مثل المرض المتكرر والمرض الخطير.
الإجهاد يجعل من الصعب التحكم في عواطفك، وجدت دراسة أجريت أن حتى المستويات الخفيفة من التوتر يمكن أن تؤثر على قدرتك على إدارة عواطفك.
يمكن أن يعزز التوتر المرض ارتبط الإجهاد بحالات بما في ذلك السرطان وأمراض الرئة والحوادث والانتحار وتليف الكبد، وجد الباحثون في جامعة جونز هوبكنز أن الأطفال المعرضين للتوتر المزمن هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض عقلية إذا كان لديهم استعداد وراثي من والديهم.
يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تلف الأسنان واللثة، وغالبًا ما يتفاعل بعض الأشخاص مع المواقف الصعبة عن طريق الضغط على أسنانهم، يمكن أن يسبب ذلك أضرارًا طويلة الأمد في الفك بالإضافة إلى تآكل أسنانك.
يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى اتلاف عضلة قلبك، يضر الإجهاد بالقلب لأن هرمونات التوتر تزيد من معدل ضربات القلب وتضيق الأوعية الدموية، هذا يجبر القلب على العمل بجهد أكبر ويرفع ضغط الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوتر أسباب التوتر أضرار التوتر على الصحة الاجهاد السرطان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سد النهضة يُشعل فتيل التوتر.. مصر تحذر من تصعيد إقليمي جديد
كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن أن الموقف من أزمة سد النهضة الإثيوبي قد يقود إلى توتر جديد في المنطقة، وذلك في ظل تصاعد الخلاف بين مصر وإثيوبيا وعدم التوصل إلى اتفاق.
وأكد وزير الخارجية المصري خلال مشاركته في اليوم الثاني من منتدى قادة السياسات الذي تعقده غرفة التجارة الأمريكية في القاهرة، أن مصر تعمل على استمرار الاستقرار، مشيرا إلى العديد من نقاط التوتر في المنطقة من بينها ما يحدث في السودان والأوضاع في قطاع غزة.
وأوقفت مصر المحادثات مع إثيوبيا بشأن سد النهضة قبل أكثر من عام تقريبا، بسبب تعنت أديس أبابا في المفاوضات، ومحاولاتها كسب الوقت لاستكمال أعمال السد.
ويُعدّ سد النهضة الإثيوبي أحد أكثر القضايا إثارة للجدل في منطقة القرن الإفريقي، حيث يمثل مصدر توتر مستمر بين مصر وإثيوبيا والسودان منذ بدء إثيوبيا بناء السد على النيل الأزرق عام 2011.
ويهدف السد الإثيوبي الذي يُعتبر أكبر مشروع للطاقة الكهرومائية في إفريقيا، إلى توليد أكثر من 5,000 ميغاواط من الكهرباء، مما سيضاعف إنتاج إثيوبيا من الطاقة ويوفر الكهرباء لنحو 60% من سكانها الذين يعانون من نقص الطاقة، ومع ذلك يثير السد مخاوف مصر والسودان، اللتين تعتمدان بشكل كبير على مياه النيل، حيث يوفر النيل الأزرق حوالي 85% من إجمالي تدفق النيل.
وتعتبر مصر التي تعتمد على النيل بنسبة تزيد عن 98% لتلبية احتياجاتها المائية السد تهديدا وجوديا لأمنها المائي، وتخشى القاهرة أن يؤدي ملء السد وتشغيله دون اتفاق ملزم إلى تقليص حصتها من المياه، مما قد يؤثر على الزراعة وإمدادات المياه الصالحة للشرب والاقتصاد بشكل عام.
وفي سبتمبر 2023، أعلنت إثيوبيا اكتمال المرحلة الرابعة والأخيرة من ملء خزان السد، مما أثار احتجاجات مصرية حادة، واصفة الخطوة بـ”غير القانونية”، كما أعربت مصر عن قلقها من أن إثيوبيا قد تستخدم السد لأغراض سياسية، مثل التحكم في تدفق المياه كأداة ضغط.
وترى إثيوبيا أن السد مشروع تنموي حيوي للقضاء على الفقر وتوفير الكهرباء لسكانها البالغ عددهم أكثر من 123 مليون نسمة، حيث يفتقر نصفهم تقريبًا إلى الكهرباء، وأكدت الحكومة الإثيوبية أن السد لن يتسبب في ضرر كبير للدول المشاطئة للنهر، وأنها ملتزمة بمبادئ الاستخدام العادل لمياه النيل وفقًا لإعلان المبادئ لعام 2015، ومع ذلك رفضت إثيوبيا التوقيع على اتفاقيات ملزمة قانونًا تحدد كيفية إدارة السد خلال فترات الجفاف.
وتوقفت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان في أواخر 2023 بسبب ما وصفته مصر بـ”تعنت إثيوبيا” ورفضها قبول حلول وسط تضمن مصالح الدول الثلاث.
RT والشروق
إنضم لقناة النيلين على واتساب