وكيل تعليم الغربية يتابع سبر الدراسة بمدارس غرب المحلة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قام صباح اليوم المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم، بحضور طابور الصباح بمدرسة الشهيد عبد العال الناحولى الابتدائية المشتركة بقرية الهياتم، وشارك طلاب المدرسة تحية العلم. وأشاد بالاذاعة المدرسية، هذا الى جانب تفقد انتظام الدراسة بالمدرسة، وكذلك متابعة معدلات نسبة حضور الطلاب بالمدرسة، كذلك متابعة كراسات أداء المهام للطلاب، وشهد حسن حصة للغة الإنجليزية، واثنى على تفاعل الطلاب مع المعلمة وتوجه بالشكر ل صباح عبد المنعم الشرقاوى ،معلمة اللغة الانجليزية.
وشهد حصة للتربية الرياضية، وتقدم بالشكر لمعلم التربية الرياضية لحسن إدارة الطابور اللمدرسى، وحصة التربية الرياضية، ومحمد السيد نجا، معلم التربية الرياضية بالمدرسة ،كما تفقد وسائل الأمن والسلامة، ودورات المياة بالمدرسة، وتوجه بالشكر لهانم محمد الخشن مديرة المدرسة والفريق المعاون لها، ثم توجه حسن إلى مدرسة عبد المعبود دعبس الابتدائية ، وتفقد انتظام الدراسة بها هذا إلى جانب معدلات حضور الطلاب ، كما تابع دفتر التحضر لمعلمة التربية الفنية ، وأشاد بتحضير همس جمال الدين كحله، ، وأشاد بتفعيل الأنشطة التربوية داخل المدرسة،كما تابع تنفيذ مبادرة بداية داخل المدرسة والتى يقوم بها توجيه التربية النفسية تحت عنوان طفولتى والتى تهدف الى بناء جيل من الطلاب قادر على تحمل المسئولية ويساهم فى بناء وطنه ،كما تفقد حجرة المكتبة ، ومعمل العلوم واثنى على نظافة المدرسة ، وأكد فى نهاية المتابعة تقدم بالشكر للأستاذة وسام وجيه مديرة المدرسة والفريق المعاون لها،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناصر حسن وكيل تعليم الغربية متابعة سير الدراسة قرية الهياتم
إقرأ أيضاً:
«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان "سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة"، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية.
وشملت الدراسة تقييمًا شاملًا لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهام كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.
وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.
وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المتميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.