مدير تعليم بورسعيد يتابع انتظام امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
تابع طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم، عددا من لجان إمتحانات الدور الثاني بإدارتي شرق والزهور التعليميتين، رفقة الدكتورة أميرة عبد اللطيف مدير عام إدارة الزهور التعليمية وفاطمة هجرس وكيل إدارة شرق التعليمية ورائد شاهين مدير المكتب الفني لمدير المديرية.
وبدأ مدير مديرية المديرية جولته بتفقد لجنة مدرسة اللواء سماح قنديل الإبتدائية المعتمدة التابعة لإدارة شرق التعليمية والتي تضم ٤٣ طالب وطالبة موزعين على ٣ لجان بحضور الأستاذة أمل قاسم مدير المدرسة.
كما تفقد مدير التعليم لجنة مدرسة الفرما الإبتدائية المعتمدة بحضور محمد عبده مدير المدرسة، حيث عقد إجتماعا مصغرا بأعضاء هيئة التدريس شدد من خلاله على إستمرار تنفيذ الخطط العلاجية لطلاب الصفوف الأولى لتحقيق أكبر استفادة للطلاب الضعاف.
واختتم الغرباوي الجولة بتفقد لجنة مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية بنين التابعة لإدارة الزهور التعليمية بحضورتامر نويصر مدير المدرسة التي تضم ١٠ لجان إمتحانية بإجمالي عدد ١٩٠ طالب، مؤكدا على إستمرار المتابعات اليومية لامتحانات الدور الثاني بجميع الإدارات التعليمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد مدير تعليم سير وانتظام الدور الثاني صفوف النقل
إقرأ أيضاً:
ميرا طالب: «الباء تحته نقطة» نقطة تحوّل في مسيرتي
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
صرحت ميرا طالب بأن مشاركتها في بطولة مسلسل «الباء تحته نقطة» الذي عرض على شاشة «قناة الإمارات» في رمضان الماضي، شكّل لها نقلة نوعية، ومحطة مهمة تدخل من خلالها إلى عالم الدراما الإماراتية والخليجية بقوة، لاسيما أنها تعاونت فيه مع نخبة من أبرز نجوم التمثيل في الوطن العربي.
خبرات فنية
لفتت ميرا طالب إلى أنها تشرفت بتجسيد دور مدرسة اللغة العربية، ضمن أحداث المسلسل الأقرب إلى حلقات «سيت كوم»، لتسليط الضوء على الجهود التي لعبتها دولة الإمارات في محو الأمية أواخر الستينيات وحتى الثمانينيات، مع التركيز على تعليم المرأة بالتحديد في تلك الفترة، من خلال مجموعة من السيدات اللواتي قررن العودة لمقاعد الدراسة لاكتشاف ذواتهن في إطار من كوميديا الموقف.
وقالت: «الباء تحته نقطة» عمل عربي مشترك جمع نخبة من عمالقة التمثيل من الإمارات، مصر، سوريا والعراق، ما أكسبني العديد من الخبرات الفنية من ثقافات ومدارس مختلفة، وتشرفت أن أقف أمام كاميرا واحدة أمام الممثل القدير جابر نغموش، وفاطمة الحوسني، وسوسن بدر، وشكران مرتجى، وإيمان السيد.
وأضافت: التعاون في أعمال مشتركة مع أسماء كبيرة في الساحة الفنية هو مدرسة بحد ذاتها، حيث تعلمت من كل فنان الحب والعطاء وروح العمل الجماعي وأسرار الأداء العفوي الذي يصل للجمهور.
فرصة ذهبية
وأوضحت ميرا أن هذا العمل كان بمثابة «الفرصة الذهبية» التي جمعتها مع توليفة غنية من أهم ممثلي الوطن العربي.
وقالت: النجاح الذي حققه العمل، منحني إحساساً بالمسؤولية والفخر، وفي الوقت نفسه أعطاني الدافع الأكبر للمشاركة في أعمال درامية إماراتية وخليجية، أظهر من خلالها طاقاتي وإبداعاتي التمثيلية.
ووجهت شكرها إلى شركة «أبوظبي للإعلام» التي تدعم الإنتاجات المحلية والعربية، وتحرص على إظهار المواهب عبر شاشاتها وتطبيق ADtv، وتسعى في كل موسم درامي إلى إنتاج أعمال درامية هادفة، ترقى بمستوى المشاهد العربي، كما وجهت شكرها أيضاً لمخرجة العمل هبة الصياغ، التي كانت تسعى بكل طاقتها لإخراج أفضل نتيجة فنية، وتحرص على تقديم كل مشهد بأفضل صورة ممكنة.
تحدٍّ كبير
وأشارت ميرا إلى أن «الباء تحته نقطة» كان نقطة تحول في مسيرتها الفنية، وتحدياً كبيراً بالنسبة لها، لا سيما أنها غيّرت من جلدها، وخرجت عن المألوف في أدائها.
وقالت: خرجت من عباءة الفتاة الرومانسية في الأعمال التي قدمتها في السابق، جسدت للمرة الأولى دوراً كوميدياً ضمن أحداث المسلسل، وفي الوقت نفسه كان دوراً مركباً، لا سيما أنها مدرسة عصبية، لكنها تطلق إفيهات وانفعالات مضحكة خلال تعاملها مع الطالبات.
مدرسة المشاغبين
أوضحت ميرا طالب أنها استعدت لتجسيد شخصية مدرسة اللغة العربية في «الباء تحته نقطة»، من خلال مشاهدة عدد من الأعمال الدرامية والمسرحية القديمة التي استعرضت قصصاً عن التعليم والدراسة في إطار اجتماعي وكوميدي، وعلى رأسها مسرحية «مدرسة المشاغبين» الشهيرة، التي أبدعت فيها الممثلة الراحلة سهير البابلي في دور المدرسة، أمام الممثلين عادل إمام وسعيد صالح وأحمد زكي.