جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا حول الغذاء وأثره على التحصيل الدراسي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تولي اهتماما كبيرًا بالتوعية الصحية في المدارس، نظرًا لأهمية هذه البرامج في تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب، ما يساهم في بناء جيل يتمتع بصحة جيدة قادر على تحقيق أعلى مستويات التحصيل الدراسي، موضحًا أن هذا التوجه يأتي ضمن مسؤولية الجامعة المجتمعية تجاه طلاب المدارس والمجتمع المحيط.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن اختيار موضوع "الغذاء الصحي وأثره على التحصيل الدراسي" جاء بناءً على أهميته الكبيرة في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، حيث إن التغذية الصحية تلعب دورًا أساسيًا في تنشيط الذاكرة وتحسين التركيز لدى الطلاب، مما ينعكس إيجابًا على مستوى تحصيلهم العلمي.
حيث تم تنظيم البرنامج تحت إشراف الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، والدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واستفاد من البرنامج التدريبي 36 طالبًا وطالبة من مدرسة الجلاء، وقامت بتقديم المحاضرة الدكتورة نهى محسن يوسف إبراهيم أبو جريشة، أستاذ الفسيولوجيا الطبية واستشاري التغذية العلاجية بكلية الطب.
وتناول البرنامج عدة محاور حول مفهوم الطعام الصحي وتأثيره على الجسم والتحصيل الدراسي، وتم توضيح الفرق بين الطعام الصحي وغير الصحي، مع التركيز على العادات الصحية المفيدة.
وتم تشجيع الطلاب على التفكير في أهمية تناول الطعام الصحي مثل الحليب، الخضروات، الفواكه، والابتعاد عن الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، وذلك للحفاظ على صحة أجسامهم والوقاية من الأمراض.
كما تم التطرق إلى أهمية تناول اللحوم والبقوليات كمصدر للطاقة والبروتين، وتجنب الأغذية التي تحتوي على دهون مشبعة أو متحولة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات.
وشارك في تنظيم البرنامج المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان سعيد، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، ومشاركة من فريق المدرسة الذي ضم كلًا من نادية عبد اللطيف، مديرة المدرسة، نادية مصطفى السيد، أخصائي اجتماعي أول مكتب الخدمة المدرسية، ودعاء السيد كمال، أخصائي تدريب بإدارة تدريب أفراد المجتمع، ورانيا عربي سعيد، معلم الحاسب الآلي بالمدرسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشاري التغذية البرنامج التدريبي التغذية الصحي التوعية الصحية
إقرأ أيضاً:
أيمن الجميل: الحروب بالمنطقة تؤثر على أسعار البترول والغاز والحبوب.. ونحتاج لخطط للترشيد والتكافل
قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن اشتعال حروب جديدة في منطقة الشرق الأوسط دون حل أسباب الأزمات والصراعات السابقة؛ من شأنه أن ينعكس سلبا على اقتصادات المنطقة وأوربا والعالم، وخاصة على أسعار النفط والغاز وأسعار الحبوب الأساسية مثل “القمح والذرة والصويا” التي تمثل عصب الغذاء فى العالم.
وأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة كايرو 3A للاستثمار الزراعي والصناعي، إلى أن استمرار الحرب أو توسعها؛ ينذر بتفاقم أزمة عالمية كبرى، تتجاوز ارتفاع أسعار النفط والغاز والغذاء، إلى تعذر وصول الإمدادات من هذه المواد الحيوية، وإحجام المصدرين عن تصدير الفائض عن احتياجهم، كما حدث سابقا في الأعوام الأولى من أزمة وباء كورونا.
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل، أن تقاعس الدول الكبرى عن التدخل واحتواء الصراعات المشتعلة في المنطقة؛ من شأنه أن يتطور إلى الأسوأ، خاصة مع التهديدات المتواترة بإغلاق مضيق هرمز وتهديد الملاحة في البحر الأحمر، وهو أمر إن حدث؛ قد يحرم الأسواق العالمية من نحو 60% من الإمدادات النفطية، فضلا عن احتمالية تعرض منشآت نفطية ومرافق للطاقة إلى ضربات مباشرة؛ مما يهدد بانفجار أزمة اقتصادية عالمية، يصبح معها مجرد توفير مصادر الغذاء «أمر في غاية الصعوبة»، كما ستفقد الكثير من الصناعات فرص استمرارها مع تعذر وصول إمدادات الطاقة.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، أن الظرف الإقليمي المشتعل، يفرض علينا أن نختار طواعية، الالتزام بخطط وسياسات ترشيدية صارمة، بناء على أولويات وطنية، منها:
- توفير الغذاء والدواء أولا.
- توفير الطاقة للمشروعات ذات الأهمية التصديرية.
- العمل على سد احتياجات المجتمع والسوق المحلي في المقام الأول,
- الحفاظ على معدل المخزون الاستراتيجي من السلع والغذاء والطاقة؛ تحسبا لاستمرار الأزمة الحالية أو توسع الصراع إلى حروب إقليمية,.
- دعم الاتجاه التكافلي في المجتمع، بقيادة منظمات المجتمع المدني، وإعلاء المسئولية الاجتماعية لدى القطاع الخاص.
وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل، أن دول المنطقة ذات الوفرة المالية والاقتصادات السيادية في الشرق الأوسط والعالم، تعرف الآن أهمية مناخ الأمن والاستقرار في مصر، وجدوى الاستثمار في السوق المصري، في ظل الأمن والاستقرار المتحققين في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رغم اشتعال المنطقة بالحروب والنزاعات، خاصة وأن تحقيق الاستقرار، ترافق معه مسار الإصلاح الاقتصادي والنهضة الشاملة على مستوى البنية التحتية من “موانئ، ومطارات، ومناطق لوجيستية، وخطوط نقل سريع، وشبكة طرق كبيرة، وخرائط استثمارية صناعية وزراعية، والتسهيلات التشريعية واللوجيستية” والتي تمكن المستثمرين من تنفيذ مشروعاتهم، والاستفادة من مناخ الاستقرار والموقع الفريد والسوق الكبير، والقرب من خطوط التجارة العالمية.