في ظل التوترات مع بيلاروس.. بولندا تخطط لتعليق حق اللجوء مؤقتا لمواجهة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت بولندا أنها تخطط لتعليق حق اللجوء مؤقتًا كجزء من استراتيجية تهدف إلى الحد من الهجرة غير الشرعية وسط توترات مع بيلاروس، التي تتهمها وارسو بتوجيه المهاجرين عبر حدودها.
صرح رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، يوم السبت: "إحدى عناصر استراتيجية الهجرة ستكون تعليق الحق في اللجوء بشكل مؤقت". وأضاف: "سأطالب بهذا، وسأطلب اعترافًا في أوروبا بهذا القرار.
تزايدت أعداد المهاجرين الذين يحاولون عبور الحدود بشكل غير قانوني منذ عام 2021، حيث جاء العديد منهم من الشرق الأوسط وأفريقيا. وأشارت وارسو والاتحاد الأوروبي إلى أن الأزمة كانت مدبرة من قبل مينسك وروسيا.
وأضاف توسك أنه سيعرض استراتيجية الهجرة في اجتماع حكومي في 15 أكتوبر، وهو الذكرى السنوية الأولى للانتخابات التي أدت إلى تولي ائتلافه الحكم. منذ توليه منصبه في ديسمبر 2023، اتبع توسك سياسة صارمة تجاه الهجرة، وهي استراتيجية حظيت بدعم كبير من العامة لكنها أزعجت النشطاء الذين كانوا يأملون في التخلي عن نهج الحكومة الوطنية السابقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المزارعون البولنديون ينظمون اعتصامًا في البرلمان بوارسو ضد واردات أوكرانيا ولوائح الاتحاد الأوروبي بعد إعلان بوتين استعداد روسيا لحرب نووية.. وارسو تخصص 30 مليون يورو لبناء الملاجئ خط قطار فائق السرعة جديد يربط وارسو بأهم المدن البولندية بولندا روسيا نظام الدخول والخروج في الاتحاد الأوروبي الهجرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قصف روسيا لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قصف روسيا بولندا روسيا نظام الدخول والخروج في الاتحاد الأوروبي الهجرة لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قصف روسيا إسرائيل قطاع غزة سياسة الهجرة هجمات عسكرية حزب الله حالة الطوارئ المناخية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بالخيار العسكري ضد إيران: لن نسمح بالتخصيب حتى لو مؤقتا
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، موقفه المتشدد تجاه البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن طهران "لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم" تحت أي ظرف، حتى وإن كان ذلك بمستويات منخفضة ولفترة مؤقتة، في تناقض مع تقارير تفيد بوجود مقترح أمريكي يسمح بالتخصيب الجزئي ضمن اتفاق محتمل.
وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب: "لن يخصبوا. إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى"، في إشارة ضمنية إلى احتمال تنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، حال فشل المسار الدبلوماسي. ورغم ذلك، شدد الرئيس الأمريكي على أن الخيار الدبلوماسي لا يزال مفضلًا لديه.
وفي سياق متصل، نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا مطولًا، الجمعة، سلطت فيه الضوء على تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، محذرة من أن التصريحات العدائية والتحركات العسكرية المتزايدة قد تدفع البلدين إلى مواجهة مباشرة.
وقالت المجلة إن ما يحدث حاليًا هو نتيجة "تراكم تدريبات عسكرية إسرائيلية، ومحادثات دبلوماسية متعثرة، واشتباكات غير مباشرة عبر الوكلاء، في بيئة إقليمية مشحونة وغير مستقرة".
وأشارت المجلة إلى أن استمرار إيران في تطوير قدراتها الصاروخية، وإصرارها على مواصلة تخصيب اليورانيوم، يقابلان بخطوط حمراء وضعتها الولايات المتحدة، ما يرفع من احتمالات التصعيد بشكل خطير. كما لفتت إلى طلب طهران آلاف الأطنان من بيركلورات الأمونيوم من الصين، وهي مادة تدخل في تصنيع الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب، ما اعتبرته المجلة مؤشرًا على مسعى إيران لتعزيز قوتها العسكرية في خضم الأزمة.
التهديدات المتبادلة تضع المنطقة على حافة الحربوحذّرت المجلة من أن اندلاع مواجهة شاملة بين طهران وتل أبيب "سيعزز من حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وقد يتسبب في اضطرابات كبيرة بإمدادات الطاقة العالمية، وربما يجذب قوى دولية كبرى إلى قلب النزاع".
واستعرضت المجلة خمسة مؤشرات رئيسية قالت إنها تُبرز هشاشة الوضع الراهن، من بينها تصعيد التصريحات العسكرية، والتخوفات الإسرائيلية من تجاوز إيران لما تسميه "الخط الأحمر النووي"، وتزايد الاعتماد على الحلفاء الإقليميين في صراعات الوكالة، إلى جانب تباطؤ المفاوضات بين طهران وواشنطن، وعودة الحديث عن خيارات الرد العسكري.
إسرائيل تدرس التحرك منفردة.. وطهران ترد بالتحذيروبينما تتزايد الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية، ذكرت المجلة أن قادة تل أبيب باتوا أكثر ميلاً للتحرك الأحادي، خاصة إذا ما رأوا أن تقدم إيران النووي بلغ مرحلة اللاعودة، وهو ما يضاعف من خطورة الموقف.
في المقابل، يواصل المسؤولون الإيرانيون التأكيد على حق بلادهم في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مع إطلاق تحذيرات من "رد قاسٍ" حال تعرض المنشآت الإيرانية لأي هجوم.
وترجح المجلة أن تشهد الأسابيع المقبلة "تقلبات متزايدة"، في ظل تعقيد المشهد الإقليمي والضغوط الدولية المتصاعدة، ما يعزز من مخاوف انزلاق المنطقة إلى صراع مفتوح، قد تكون له تداعيات تفوق حدود الشرق الأوسط.