كانييه ويست يواجه اتهامات خطيرة بالتجسس على عائلة كردشيان.. تفاصيل تكشف للمرة الاولى
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت علاقة كانييه ويست مع نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان العديد من العناوين الرئيسية في السابق، ولكن الآن يتعرض مغني الراب لضجة من نوع آخر بعد اتهامات جديدة من موظف سابق له. قبل أسبوع، تم اتهام ويست بالفشل في سداد المدفوعات لموظف سابق، والآن كشف موظف آخر عن تفاصيل مثيرة للقلق.
وفقًا لشكوى قُدّمت إلى محكمة لوس أنجلوس، ادعى الموظف الذي يُعرف بالاسم المستعار “جون دو” أنه تم تعيينه في نهاية عام 2022 كـ”مدير المخابرات” لكانييه ويست.
كما كشف الموظف أن مهمته تضمنت توظيف محققين خاصين لمراقبة زوجة ويست الحالية، بيانكا سينسوري، خلال سفرها لزيارة عائلتها في أستراليا، دون علمها بذلك.
وفي تطور خطير آخر، ذكر الموظف أنه تلقى بلاغًا من أكاديمية دوندا، وهي المدرسة الخاصة بكانييه ويست، حول وقوع إساءة معاملة للأطفال، وأن ويست لم يتخذ أي إجراء لمعالجة أو الإبلاغ عن هذه الحوادث.
وأفاد الموظف بأنه عندما حاول التواصل مع كانييه ويست بخصوص هذه القضايا، تلقى تهديدات بالإيذاء الجسدي والقتل من المغني.
main 2024-10-12Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.