قنا| إتمام المخططات الاستراتيجية لـ 150 قرية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا، إنه تم الانتهاء من المخططات الاستراتيجية لعدد 150 قرية، فضلا عن الإنتهاء من 94 مخطط تفصيلي للقرى، ومتبقي عدد 56 قرية جاري تحديث المخططات الاستراتيجية لها بالتعاون مع الهيئة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية ، علي أن يتم إدراجها ضمن ميزانية الخطة الاستثمارية للمحافظة للعام المالي 2024-2025.
وشارك اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا، في الاجتماع المشترك بين وزارة التنمية المحلية، والهيئة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
بحضور سكرتيرى عموم المحافظات ومديرى عموم إدارات التخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظات، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذى للمخططات الاستراتيجية والتفصيلية للمدن والقرى، وكذا موقف إعداد الحيز العمراني للعزب والكفور والنجوع بمحافظات الشرقية، أسوان، الأقصر، البحر الأحمر، قنا، سوهاج .
استعرض السكرتير العام المساعد خلال الاجتماع موقف محافظة قنا و أشار السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا، إلي أنه جاري حاليا الإنتهاء من تحديث المخططات الاستراتيجية لمدينة قنا .
مؤكدا ان محافظة قنا من أوائل المحافظات التي أنهت نموذج الحصر والاستدلال للكتل العمرانية مما ساهم في تسهيل الأحواز المتبقية لدى الهيئة العامة للتخطيط العمرانى.
المخططات الاستراتيجية:قال الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، في وقت سابق، إن هناك تعاون مثمر مع الهيئة العامة للتخطيط العمرانى للإسراع في إنهاء المخططات الإستراتيجية لمدن وقرى المحافظة بما يعمل على الإستغلال الأمثل للإمكانيات والموارد ويستوعب حجم الزيادة السكانية ومتطلبات البنية التحتية.
وناقش الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، في وقت سابق، مشروع تحديث المخطط الاستراتيجي لقرى مركز قنا، وذلك في إطار الخطة القومية للدولة للانتهاء من المخططات الاستراتيجية للمدن والقرى.
وتحديثها بما يستوعب حجم السكان والمشروعات التنموية المستهدفة مستقبلا ولتعظيم الاستفادة من برامج التنمية المكانية القومية ( حياة كريمة ) ودمج محاورها ضمن الخطة التنموية المقترحة لتحديث المخططات العمرانية للتجمعات الريفية ، تمهيدا لعمل المخططات التفصيلية لها وتوطين الخدمات .
وأشار أن تلك المخططات الاستراتيجية تساهم بشكل كبير في إنهاء مشكلات التنمية العمرانية والسكانية وتلبية احتياجات المواطنين والاستجابة لمطالبهم التي تستهدف حل مشكلاتهم المتعلقة بالمخططات الاستراتيجية والتفصيلية، وضرورة توافقها مع ما هو قائم على الطبيعة.
بالإضافة إلى الحفاظ على الأراضي الزراعية من الزحف العمراني وتوفير الطلب المتزايد على الإسكان، وتنظيم البناء وتوفير الخدمات.
وبيّن نائب المحافظ، أن الهدف من وضع رؤية المخطط الجديد هو استثمار الإمكانيات والمقومات المتاحة بالمحافظة والاستغلال الأمثل لها مع رؤية مستقبلية تحقق جذب مزيد من الاستثمار والتنوع والتكامل بين كافة القطاعات، والعمل على تطويرها وفق آليات تحقق رؤية شاملة قادرة على تحقيق الطموحات المستقبلية بتلك القرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا المخططات الإستراتيجية قرية مخطط تفصيلي السکرتیر العام المساعد المخططات الاستراتیجیة العامة للتخطیط
إقرأ أيضاً:
بدء إجراءات محاكمة 4 من رموز النظام المخلوع في سوريا
أعلنت النيابة العامة في سوريا، تحريك دعوى الحق العام ضد عدد من رموز النظام السابق، على خلفية اتهامات تتعلق بارتكاب انتهاكات وجرائم بحق المدنيين خلال سنوات الثورة السورية.
وبحسب بيان صادر عن النائب العام بدمشق القاضي حسان التربة، فقد شمل القرار القضائي كلا من عاطف نجيب، وهو ضابط أمني سابق ارتبط اسمه ببداية الاحتجاجات في محافظة درعا عام 2011، والمفتي السابق لسوريا أحمد بدر الدين حسون المتهم بالتحريض على قتل السوريين.
كما شمل القرار وزير الداخلية في النظام السابق محمد الشعار وإبراهيم الحويجة أحد المسؤولين البارزين بإدارة المخابرات العامة في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأكد النائب العام أنه تمت إحالة المتهمين إلى قاضي التحقيق المختص لمباشرة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية أصولا، داعيا جميع المتضررين وأسرهم، أو من لديهم شهادات أو معلومات حول انتهاكات ارتكبها الأربعة إلى تقديم ما لديهم لضمها إلى ملف التحقيق.
كما دعا المنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية إلى تقديم "ما لديها من ملفات ووثائق يمكن أن تسهم في كشف الحقيقة"، وفق تعبير البيان.
وكانت وزارة العدل أعلنت في وقت سابق الأربعاء أنها بدأت باستلام ملفات بعض الموقوفين على خلفية ارتكاب جرائم وانتهاكات بحق الشعب السوري وتحريك الدعوى العامة بحقهم، تأكيدا على التزام الحكومة السورية بنهج المساءلة وتعزيز الثقة بالنظام القضائي، وحماية حقوق الإنسان.
وبعد إسقاط بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي وفراره إلى روسيا، نجحت قوات الأمن العام في سوريا بالقبض على عدد من رموز حكمه ومسؤوليه الأمنيين والعسكريين، وتعهدت الحكومة الجديدة بمحاسبة المتورطين منهم بجرائم بحق السوريين.