«أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش» تتعاون مع «روتانا» لتطوير المواهب المحلية في قطاع الضيافة في دولة الإمارات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تعاونت «روتانا» مع «أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش» بهدف تعزيز وتطوير المواهب المحلية في قطاع الضيافة المتنامي في دولة الإمارات. واستقبلت الأكاديمية دفعتها الأولى من الطلاب في 16 سبتمبر 2024، إيذاناً ببدء مشوار تعليمي مميَّز للجيل المقبل من المهنيين في مجال الضيافة، ما يعكس التزامها بتطوير الكوادر المحلية في هذا المجال.
وتأتي هذه الشراكة في ظل النمو السريع الذي يشهده قطاعا السياحة والضيافة في الدولة، والذي يتطلَّب إعداد وتأهيل كوادر محترفة ذات كفاءة عالية لسدِّ الفجوات المتزايدة في هذا القطاع.
وأكَّدت شيخة النويس، نائب الرئيس لإدارة علاقات المُلاك في روتانا، وعضو مجلس إدارة الأكاديمية، أنَّ الشراكة تعزِّز جهود «روتانا» في تمكين المواهب الإماراتية وتطويرها، وقالت: «يسعدنا التعاون مع أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش في إطار رؤيتنا المشتركة لإعداد قادة المستقبل في قطاع الضيافة. هذه المبادرة تسهم بشكل مباشر في استدامة نمو هذا القطاع، وتلبية احتياجاته المتزايدة».
وفي إطار هذا التعاون، ستتيح «روتانا» للطلاب فرصاً تعليمية وتدريبية متقدِّمة من خلال برامج توجيهية، وورش عمل، وتدريبات عملية في مجموعة فنادقها في دولة الإمارات. وستوفِّر الأكاديمية برامجَ تعليمية متطوِّرة مستندة إلى تجارب حقيقية في سوق العمل، ما يُسهم في إعداد الطلاب للعمل في بيئة ضيافة سريعة النمو.
وقالت جورجيت ديفي، من «أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش» إنَّ شراكتنا مع روتانا تمثِّل خطوة محورية في تعزيز مناهجنا التعليمية، وتزويد طلابنا بالخبرات العملية المطلوبة في سوق العمل، حيث نهدف معاً إلى تمكين الطلاب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة والثقة التي يحتاجونها للنجاح في قطاع الضيافة.
وتشمل الشراكة «منحة روتانا»، التي توفِّر تغطية كاملة للرسوم الدراسية للطالبة الأكثر تميُّزاً. وفي هذا العام، اختيرَت الطالبة فاطمة إبراهيم لاستكمال درجة البكالوريوس في إدارة الضيافة العالمية لمدة أربع سنوات. وتتضمَّن الشراكة أيضاً تدريباً عملياً في أحد فنادق روتانا مع فرصة عمل داخل المجموعة بعد التخرُّج.
وتعتزم «روتانا» و«أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش» إطلاق سلسلة من الفعاليات والمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى إشراك الطلاب ودعمهم في مسيرتهم المهنية، مع الاحتفاء بالمواهب المحلية الواعدة في مجال الضيافة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی قطاع الضیافة
إقرأ أيضاً:
بريدج 2025 تنطلق غداً في أبوظبي
تنطلق يوم غد الإثنين، في العاصمة أبوظبي، قمة بريدج 2025 التي تتضمن 7 مسارات رئيسة تُعنى بالمحتوى الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والإعلام الإنساني، والإنتاج السينمائي، والاقتصاد الإبداعي، ومستقبل الصحافة، وصناعة التأثير.
وتتعاون القمة مع شركاء عالميين، من بينهم "ميتا" بهدف تعزيز الابتكار وتطوير أدوات جديدة تخدم صناعة المحتوى.
وتمثل القمة إحدى مبادرات تحالف "بريدج" المنظمة العالمية المستقلة الأولى من نوعها التي تهدف إلى تطوير قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، وتعزيز تنوعها وتأثيرها في الاقتصادات والمجتمعات.
ويسعى تحالف "بريدج"، الذي يتخذ من دولة الإمارات مقرا له، إلى تحقيق تأثير إيجابي عالمي بوصفه منظمة مستقلة هادفة تعمل على بناء إطار عالمي أكثر ترابطاً ومرونة والتزاماً بالقيم المهنية في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، ويجسّد مبادئ التعاون والمسؤولية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات مسيرة تحديث قطاعها الإعلامي بما يعزز تنافسيته وجاذبيته العالمية، حيث شهد العام الجاري إطلاق منظومة متكاملة لتنظيم وتمكين القطاع تضمنت إصدار قرار خاص بتنظيم الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأفراد "معلن"، وتطوير سياسة جديدة لترخيص المنصات الإخبارية الرقمية تضع أطرًا مهنية وتنظيمية واضحة تعزز من مصداقية العمل الإعلامي الرقمي.
ونصت المنظومة، على إعفاء عدد من الخدمات الإعلامية من الرسوم دعمًا للمنتجين والكتاب والمبدعين الإماراتيين، وتشجيعًا لتطوير محتوى يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية.
أخبار ذات صلة
وبالتوازي، اعتمد مجلس الوزراء قرارا بشأن رسوم الخدمات الإعلامية، وقرار المخالفات والجزاءات الإدارية، في خطوة مهمة نحو بناء منظومة خدمات إعلامية موحدة ومرنة، تتسم بالشفافية وسهولة الاستخدام.
ويشهد القطاع الإعلامي في الدولة، نموا متصاعدا، حيث أصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي 2562 رخصة وتصريحاً إعلامياً، بينها 2152 رخصة إعلامية، و235 رخصة للإعلام الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب 103 تصاريح تصوير، و72 رخصة للصحف والمجلات، ما يعكس تسارع وتيرة النمو في بيئة الأعمال الإعلامية.
وفي مجال النشر، تعامل مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي مع أكثر من 514 ألف عنوان، إلى جانب إصدار 35 ألف إذن تداول للكتب في أسواق الدولة، فيما تم منع دخول 32 عنواناً مخالفاً تتعلّق بمواضيع تمس القيم المجتمعية أو تتعارض مع التشريعات النافذة.
وأصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول 611 موافقة لعرض الأفلام السينمائية، حيث تجاوز إجمالي عدد التذاكر المباعة 6 ملايين تذكرة، محققا إيرادات تجاوزت 309 ملايين درهم، كما منح المجلس موافقة لتداول 131 لعبة إلكترونية في الدولة.
وعلى صعيد دعم الكفاءات الوطنية وصناعة المحتوى المتخصص، أطلقت الإمارات مبادرات تدريبية تستهدف صقل مهارات صناع المحتوى، من بينها مبادرة "صنّاع الأثر" التي ركزت على الإعلام الإنساني، وبرامج إعداد صناع المحتوى المتخصصين في الاقتصاد والقانون والصحة والأمن الغذائي، كما أطلقت الأكاديميات الإعلامية في الدولة برامج جديدة تعزز حضور الإعلاميين الإماراتيين في الميادين العالمية.
وتعد الإمارات من أبرز المراكز الإعلامية في العالم التي نجحت في الجمع بين البيئة التشريعية المرنة، والبنية التقنية المتقدمة، فضلا عن تأثيرها في صناعة المحتوى البناء، وتمكين الإعلاميين، لتغدو نموذجا متقدماً للحوكمة الإعلامية الحديثة القائمة على الابتكار وجودة الإنتاج.
المصدر: وام