إقرار مناقصات عدد من المشاريع الخدمية والتنموية في البيضاء
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
أقرت لجنة المناقصات العامة بمحافظة البيضاء في اجتماعها، اليوم، برئاسة المحافظ المحافظة عبدالله علي إدريس، مناقصات مشاريع خدمية وتنموية بتكلفة 106 ملايين ريال..
تضمنت المناقصات، مساهمة السلطة المحلية بالمحافظة في معالجة ورفع الحاجز المائي بمنطقة الحصن، القويم بمديرية الطفة بتكلفة 20 مليون ريال، وإنشاء حاجزين مائيين في الوجر، والدعيمة و المصار الأسفل وحاجز المخنق في مديرية ناطع بتكلفة 22 مليون ريال، وتأهيل وصيانة الثلاجة المركزية في جمعية مكيراس التعاونية الزراعية بتكلفة 33 مليون ريال بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.
كما أقرت اللجنة النفقات التشغيلية لمشروع تأهيل الورشة المركزية التابعة لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة بتكلفة 10ملايين ريال، والأعمال الإضافية لمشروع تأهيل وصيانة قاعة الشهيد الصماد ومبنى كلية الزراعة في جامعة البيضاء بتكلفة 21 مليون ريال للمشروعين بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة..
وأحالت اللجنة عدداً من المشاريع إلى اللجنة الفنية لدراسة الجدوى والرفع بها إلى لجنة المناقصات..
وفي الاجتماع الذي ضم وكيلي المحافظة عبدالله الجمالي، وأحمد السيقل، أكد المحافظ إدريس، أهمية تضافر الجهود لتنفيذ المشاريع المعتمدة في البرنامج الاستثماري للعام الجاري، بحسب الأولوية.. لافتا إلى حرص السلطة المحلية بالمحافظة على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين..
حضر الاجتماع مديرو مكاتب التخطيط، محمد المقبلي، والأشغال المهندس محمد مكرم والزراعة عبدالله العامري، والمبادرات عبدالناصر الحميقاني، ووحدة تمويل المشاريع الزراعية أيمن إدريس والوحدة الحسابية بمكتب المالية سلمان الفرزعي، ومدير مكتب المحافظ فيصل حسان وسكرتير اللجنة حسين قيدعة وعدد من المسؤولين في محافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية تلغي صفقة إقرار بالذنب لخالد شيخ محمد
أبطلت محكمة استئناف فدرالية أميركية، اليوم الجمعة، اتفاقا تفاوضيا كان سيسمح لخالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، واثنين من شركائه في القضية، بالإقرار بالذنب في إطار اتفاقات كانت ستجنبهم عقوبة الإعدام.
وقد أصدرت هيئة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة كولومبيا الفدرالية قرارا بأغلبية 2 مقابل 1، ما أدى إلى إحباط محاولة لإنهاء المحاكمة العسكرية للمعتقلين الثلاثة في سجن غوانتانامو في كوبا، ليعيد القضية إلى نقطة الصفر، بعد أكثر من عقدين من محاكمة عسكرية معقدة وطويلة شابتها طعون قانونية متكررة، خاصة بشأن اعترافات قُدمت تحت التعذيب.
وقالت القاضيتان باتريشيا ميليت ونيومي راو خلال حكمهما "في ضوء الأخطاء الجلية التي ارتكبها القاضي العسكري، والتي تتعلق بقضايا ذات أهمية وطنية قصوى، فإن إصدار الأوامر القضائية يعدّ مناسبا في ظل هذه الظروف".
من جهته، عبّر القاضي المعارض روبرت ويلكينز عن "ذهوله" من قرار الأغلبية، وقال إن "احترامنا للمحاكم العسكرية يجب أن يكون في ذروته عندما تلتزم السوابق العسكرية في صياغة القواعد".
وأضاف: "أنا في حيرة من أمري".
وكان الاتفاق، الذي تم التفاوض عليه على مدى عامين، سيحكم على خالد شيخ محمد و3 متهمين آخرين بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط. إلا أن وزير الدفاع الأميركي السابق لويد أوستن ألغى الاتفاق بعد يومين من إعلان التوصل إليه، محتفظا لنفسه بالسلطة الحصرية لعقد مثل هذه التسويات.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أبطلت محكمة استئناف عسكرية قرار أوستن، معتبرة أن الاتفاق يمكن أن يمضي قدما. لكن محكمة الاستئناف الفدرالية ألغت اليوم الجمعة هذا القرار، معتبرة أن أوستن كان يتحرك ضمن صلاحياته القانونية.
ويُتهم خالد شيخ محمد، المحتجز في غوانتانامو منذ عام 2006، بأنه وضع خطة لاختطاف طائرات مدنية وتوجيهها للاصطدام ببرجي مركز التجارة العالمي والبنتاغون، في حين تحطمت طائرة رابعة في ولاية بنسلفانيا، ما أدى إلى مقتل نحو 3 آلاف شخص.
إعلان