أسامة ربيع: قناة السويس تعمل بكفاءة على مدى الساعة رغم التحديات الراهنة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أن قناة السويس تعمل بكفاءة على مدار الساعة وتستقبل مختلف أنواع وحمولات السفن رغم التحديات الراهنة في منطقة البحر الأحمر، جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات الجلسة النقاشية "مرونة الخدمات اللوجيستية في مواجهة الإضطرابات في البحر الأحمر ، ضمن فعاليات المنتدى اللوجيستي العالمي الذي تنظمه وزارة النقل والخدمات اللوجيستية السعودية في الفترة من ( 12_ 14 أكتوبر) في مركز الملك عبد الله المالي بالرياض.
وأوضح الفريق ربيع أن الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر هي أزمة استثنائية لم تشهدها المنطقة من قبل وتحد أمني كبير كان له أثر وتداعيات سلبية على استدامة سلاسل الإمداد العالمية ومعدلات عبور السفن بالقناة وتدفق البضائع، لافتا في هذا الصدد إلى ما سجلته إحصائيات الملاحة بالقناة من تراجع حيث انخفضت أعداد السفن المارة من 25887 سفينة خلال العام المالي 2022 / 2023 إلى 20148 سفينة خلال العام المالي 2023/ 2024 كما تراجعت الإيرادات من 9.4 مليار دولار خلال العام المالي 2022 /2023 إلى 7.2 مليار دولار خلال 2023/ 2024 .
وأشار رئيس الهيئة إلى أن المؤشرات منذ ١٩ نوفمبر الماضي رصدت إتخاذ أكثر 6600 سفينة طريق رأس الرجاء الصالح نتيجة توترات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس عكفت منذ بداية الأزمة على اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات التي من شأنها تقليل تأثيرات الأزمة والحفاظ على التدفق الآمن واليسير لحركة الملاحة بالقناة من خلال فتح خطوط اتصال مباشرة مع كافة الخطوط الملاحية واتحادات ومشغلي السفن، وعقد لقاءات دورية مع المنظمة البحرية الدولية وغرفة الملاحة الدولية وغيرها من الجهات الفاعلة في المجتمع الملاحي.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن قناة السويس استحدثت مجموعة من الخدمات الملاحية لخدمة عملائها في الظروف الاعتيادية والاستثنائية منها خدمات صيانة وإصلاح السفن ومكافحة التلوث، فضلا عن خدمات التزود بالوقود وإزالة المخلفات الصلبة، وخدمة الإسعاف البحري وتبديل الأطقم البحرية باستخدام لنشات الهيئة، جنباً إلى جنب بالدخول في شراكات لتنفيذ استثمارات جديدة تحقق عوائد اقتصادية مثل مشروعات تنمية الموانئ وإنشاء أرصفة حاويات بالتعاون مع وزارة النقل.
وأضاف رئيس الهيئة أنه على الرغم من الاضطرابات الحالية إلا أن قناة السويس ما زالت الممر الملاحي الأهم والأقصر والأكثر أماناً مقارنةً بالطرق الملاحية الأخرى، إذ إن طريق رأس الرجاء الصالح يفتقر للاستدامة والخدمات البحرية، علاوةً على نجاح قناة السويس في الحد من انبعاثات الكربون بمقدار 51 مليون طن خلال العام الماضي فقط.
واختتم الفريق ربيع كلمته بأن قناة السويس منذ حفرها قبل أكثر من 150 عاماً واجهت العديد من الأزمات وتمكنت من تجاوزها بنجاح، لذا فإنها لديها الثقة الكاملة في كفاءتها وقدرتها على تخطي الأزمة الراهنة.
أدارت الجلسة النقاشية السيدة إليني جيوكوس مذيعة الأخبار ومراسلة شبكة CNN، وشارك بالنقاش الدكتور رميح بن محمد الرميح نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، والسيد بوادر نائب الرئيس التنفيذي للسياسات والعلاقات الحكومية بالخط الملاحي MSC.
ودار النقاش حول عدة محاور أساسية، تطرقت إلى تحليل تأثير الاضطرابات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر على استدامة سلاسل الإمداد العالمية، وطرح رؤى وحلول لتأمين استمرار التدفق اللوجيستي وعودة الاستقرار للمجتمع الملاحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس التحديات الراهنة الحد من انبعاثات الكربون الفريق اسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس المنظمة البحرية الدولية أن قناة السویس البحر الأحمر الراهنة فی خلال العام
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة ينظم تدريبا بكلية طب قناة السويس لمواجهة العنف ضد النساء
نظم المجلس القومي للمرأة دورة تدريبية استهدفت تعزيز دور مقدمي الخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية، وذلك بكلية الطب بجامعة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية، بهدف رفع كفاءتهم في التعامل مع النساء اللاتي يتعرضن للعنف.
وأشار المجلس - في بيان اصدره اليوم - إلى أنه تم تنظيم هذه الدورة التدريبية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، وبمشاركة عدد من المختصين والمعنيين .
حضر الدورة التدريبية كل من الدكتورة أمل فيليب، المستشار الصحي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، والدكتورة منى حمدي، مسؤولة الجانب الصحي بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، والدكتور ميشيل يوسف، المنسق الميداني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، إلى جانب الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، وبمشاركة مقدمي الرعاية الصحية بكلية الطب في وحدة المرأة الآمنة بالمستشفى الجامعي.
و أكدت الدكتورة أمل فيليب أهمية الدور الذي تقوم به وحدة المرأة الآمنة في المستشفى الجامعي، باعتبارها جهة محورية في رصد والتعامل مع حالات النساء اللاتي يتعرضن للعنف، مشيرة إلى دور الوحدة في تنظيم جلسات التوعية والتثقيف الصحي للنساء. كما تناولت الدكتورة أمل فيليب الأسباب المختلفة للعنف ضد المرأة وأشكاله، بالإضافة إلى المضاعفات الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجهها المرأة، موضحة سبل تقديم الدعم النفسي الأولي للنساء المعنفات، مع استعراض مسار الإحالة الوطني الذي اعتمدته مصر منذ عام 2019، حيث تُعد مصر من أوائل الدول التي قامت بتفعيل هذا المسار بين قطاعات الخدمات الأساسية المختلفة لدعم السيدات والفتيات.
من جانبها، قدمت الدكتورة منى حمدي تعريفاً بالمجلس القومي للمرأة باعتباره الآلية الوطنية المعنية بتمكين المرأة المصرية، مشيرة إلى تشكيل المجلس، ولجانه، وفروعه المنتشرة في مختلف المحافظات، كما تطرقت إلى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وركّزت على محور الحماية الذي يتناول استراتيجية مناهضة العنف ضد المرأة. كما سلطت الضوء على دور مكتب شكاوى المرأة التابع للمجلس القومي للمرأة، باعتباره شريكاً أساسياً في تقديم الدعم للسيدات اللاتي يتعرضن للعنف، من خلال فروعه المنتشرة في جميع المحافظات.
و استعرضت الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، رؤية ورسالة وحدة المرأة الآمنة، والهدف من إنشائها، مشيرة إلى الخدمات التي تقدمها الوحدة والتي تشمل استقبال النساء اللاتي يتعرضن للعنف، وتقديم الرعاية الطبية والدعم النفسي الأولي لهن، فضلاً عن تفعيل نظام الإحالة سواء داخل المستشفى أو إلى جهات خارجية كدور الاستضافة أو وحدة لم الشمل التابعة للأزهر الشريف، بالإضافة إلى تقديم الدعم القانوني من خلال مكتب شكاوى المرأة.
بدوره، تناول الدكتور ميشيل يوسف شرحاً مفصلاً حول كيفية استخدام أداة تقييم المخاطر للعاملين بالوحدة، متناولاً خطة السلامة وآليات الإبلاغ، موضحاً كذلك الجهات المختلفة التي يمكن الإحالة إليها، وآليات توفير بيئة آمنة للنساء المعنفات داخل المستشفى.
وعلى هامش الدورة التدريبية، قام فريق وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة بزيارة وحدة المرأة الآمنة بالمستشفى الجامعي، لإجراء تقييم شامل لآليات العمل ومتابعة سير الأنشطة، وذلك في إطار بروتوكول التعاون القائم بين المجلس القومي للمرأة وجامعة قناة السويس.